الجامعة البريطانية تناقش الإصدار الثاني لرؤية مصر ٢٠٣٠ مع وزارة التخطيط للوقوف على تطورات الإستراتيجية
السبت 09/نوفمبر/2019 - 01:48 م
في إطار توعية الشباب بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية مصر ٢٠٣٠، قام قسم إدارة الأعمال بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بتنظيم ملتقي لطلبة وطالبات الكلية، لعرض وشرح إستراتيجية مصر ٢٠٣٠ وما شهدته من تطورات حتي الآن، بالإضافة لإستعراض تطور أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وعقدت الندوة التي أشرف على تنظيمها دكتورة هاديه فخر الدين الأستاذ بقسم إداره الأعمال ودكتورة صفاء عبد الرحيم شعبان الأستاذ المساعد بقسم إداره الأعمال، وتحت رعاية الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، وبحضور الدكتورة ودودة بدران عميد كلية الإقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وإستعرضت الدكتورة هويدا بركات رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أجندة مصر ٢٠٣٠، حيث تناول الملتقي العديد من المناقشات بين طلبة الجامعة والقائمين على الندوة التي أثمرت عن العديد من المقترحات والتوصيات المستقبلة.
وقالت الدكتورة هويدا بركات :" إذا تم الأخذ بالمعنى العلمى للتنمية المستدامة، فهى تعنى الإستمتاع بموارد الطبيعة دون المساس بحق الأجيال القادمة، ولكن إذا تم ترجمة هذا المعنى فى حياتنا اليومية فهى تعنى إصلاح صنبور المياه وغلق التكييف عند الخروج من الغرفة وإطفاء الإضاءة غير المستخدمة وعدم إلقاء القمامة وغيرها من السلوكيات اليومية".
وأضافت بركات :" من منطلق الإيمان بأن التنمية المستدامة هى منهج أخلاقى وممارسة يومية لكل مواطن، تم إطلاق الإستراتيجية بشكل تشاركى منذ إصدار نسختها الأولى فى فبراير 2016، وحتى تم إطلاق إصدارها الثانى والمتمثل فى تحديثها خلال إبريل الماضى". مشيرة إلى أن كلمة استراتيجية تعنى دولة، والدولة ليست حكومة فقط، وإنما هى حكومة وشعب ومجتمع مدنى وقطاع خاص وإعلام وشباب ومرأة وذوى الاحتياجات الخاصة، لذلك فهي أسلوب حياة ونحن جميعاً نتشارك فيه.
وأوضحت رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، أن التنمية المستدامة، تعد مسؤولية كاملة عائدة بالفائدة على الجميع، ولكن بشرط أن يطبقها الجميع فى كل سلوكيات حياته، لافتة إلى أن إستراتيجية التنمية المستدامة لها ثلاثة أبعاد لا يمكن فصلها، وهى بعد إقتصادى، وبعد إجتماعى، وبعد بيئى، موضحة أنه لا يمكن فصلها لأن أي خلل يحدث فى أى بعد من تلك الأبعاد سوف يؤثر بالتأكيد على البعدين الآخرين.
وأكدت بركات أن التنمية المستدامة هى أن تكون بلدك إختيارك فى الحياة، لذا يجب أن أحصل على حقى وأفكر فى حقوق من هو بجانبى أيضاً، مما يعني أنها إتحاد الجميع.