السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تغريدة وبوست

طارق شوقى يوجه رسالة مهمة الى طلاب الثانوية العامة

الأحد 03/نوفمبر/2019 - 12:26 ص
الدكتور طارق شوقى
الدكتور طارق شوقى

قام الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم الفنى بنشر توضيح على صفحته الشخصية موقع اللتواصل الاجتماعى "فيسبوك" وذلك لنفى التصريحات التى نشرت عبرالمواقع الالكترونية التى تسببت فى انتشار البلبلة لدى طلاب الثانوية العامة وجاء فيها 


قال الدكتور الوزير تشرفت صباح اليوم بزيارة أكاديمية الأوقاف للتدريب كي اشارك زميلي معالي وزير الأوقاف إفتتاح دورة تدريبية لمعلمي التربية الدينية (كما جاء في البيان الإعلامي المنشور هنا منذ دقائق) وقد دار حوار ثري وعميق حول قضايا راهنة وكالعادة أفاجأ بعناوين مجتزأة تستهدف ال "ترافيك" على مواقع التواصل وفي نفس الوقت تهدر الموضوع الهام والفلسفة وما دار في هذا النقاش العميق جداً!


وأضاف "لقد تحدثت مع السادة الأئمة عن ضرورة التركيز على الأخلاقيات والمعاملات وترسيخ الهوية عند النشء وتعليم مبدأ إحترام الإختلاف منذ الصغر".


واوضح "لقد دار الحديث عن أبحاث علمية أكدت أن نسبة كبيرة من الملتحقين بتنظيم متطرف مثل داعش من "المتعلمين تعليماً عالياً" مثل المهندسين والأطباء وهو ما يثير التساؤل عن علاقة الأفكار المتطرفة بالتعليم النظامي وكيف نعد مناهجنا الجديدة كي نتفادى مثل هذه الأفكار المتطرفة".

وأردف "ولكن يروق للبعض اجتزاء هذا في عنوان مثل: "المهندسين ٧٠٪ من داعش" كي يتجادل الناس على السوشيال ميديا ويذهب الفكر والتحليل والتأمل أدراج الرياح! -- هذا مع ملاحظة أن الوزير نفسه مهندس!!!"


وواصل "بنفس الأسلوب ذهب محرر أخر للقول بأن "الأولاد بايظين" وتجاهل الحوار الذي دار عن دور الأسرة في "التربية" بالتكامل مع المدرسة والإعلام. وقد كان الحوار عن ما يردده البعض بأن التقنيات (مثل المحمول أو التابلت أو الشاشة الذكية) أفسدت الأولاد وكان رأيي أن المشاكل الأخلاقية "لبعض الطلبة" والتي نرصدها في المدارس ليست بسبب التقنيات ولكنها "مشكلة تربوية" تتشارك فيها المدرسة والبيت معاً وأن الطالب القادر على إتخاذ القرار والمسلح بوعي حقيقي هو من يستطيع التمييز بين الغث والثمين ولا تفسده التقنيات نفسها إذ أنها بها النفيس وكذلك بها الرخيص".

وتابع "التعميم هنا غير وارد وإنما يعود الحديث على ضرورة تسليح الأبناء والبنات بالوعي والقدرة الحقيقية على التمييز وهذا دور أساسي للأسرة مع المدرسة".


واكد "ان هذا الأسلوب في نقل أو اهدار الموضوعات أصبح حملاً ثقيلاً على الفكر والبحث في وقت نحتاج فيه إلى إيجاد حلول عملية لقضايا كبرى بدلاً من التربص والتنمر وتشويه الأفكار". 


واختتم "إن لقاء اليوم كان هاماً جداً وله تبعات في غاية الأهمية على جهود الوزارة في تنشئة الأطفال تنشئة سليمة أخلاقياً ومعرفياً".