الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

محمد عمر يكشف لـ "السبورة" كيفية حل مشاكل المعلمين.. ومواصفات المعلم فى المنظومة الجديدة.. وتقبل المعلمين للاستراجيات الجديدة.. وإعادة التكليف لخريجى كليات التربية.. والشهادات المهارية الجديدة

الثلاثاء 22/أكتوبر/2019 - 04:44 م
السبورة

منذ تولية مهمة منصب نائب وزير التربية والتعليم، حمل على عاتقه حل جميع مشاكل المعلمين، والتى اصبحت متفاقمة خلال السنوات الماضية قبل استحداث هذا المنصب فى الحقائب الوزارة السابقة، فكم عانى المعلمين من المشاكل التى لم تجد مسئول يقف معهم لحلها، وعندما تولى الدكتور محمد عمر هذا المنصب، نجح فى حل جميع مشاكل المعلمين، التى كانوا يعانون منها حتى وصلت الآن الى مشكلة او اثنين ولا تتعدى اصابع اليد الواحدة.


الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم فتح لموقع السبورة قلبه وعقله من خلال هذا الحوار، والذى جاء كالتالى:


فى البداية ما هى الجهود التى تقوم بها الدولة لتطوير حالة المعلمين؟
من قبل إطلاق المنظومة التعليمة الجديدة يعتبر العنصر البشرى هو رقم واحد الذى تستهدفه الدولة من حيث تدريبه وتمكينه وتنمية مهاراته لمواكبة عصر التطور الذى يشهده العالم الان فى جميع التخصصصات وجاء ذلك من خلال المبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتكوين أكبر قاعدة عريضة  لتشغيل الشباب.

 
فمنذ ان طبقنا نظام التعليم الجديد فى اخر عامين قمنا بوضع جديد لتصميم بناء المدارس من حيث الفصول والوانها وحتى توزيع الديسكات بل ايضا قمنا بتتغير الزى المدرسى سواء كان للبنات او للاولاد هذا بالنسبة للمدارس الجديدة وتغيير المناهج كل شىء واما بالنسبة للمدارس القديمة نحاول التغيير فى حدود امكانتها، العتصر البشرى هو الملف الاخطر فى التنمية بشكل كبير وبناء عليه فى برامج كثيرة جدا تم تنفيذها وبتتطور حتى تواكب الوضع الحالى والمستقبل.


 
وماذا عن التنمية المهنية؟
نحن ننفذ نظام جديد للتأهيل وليس للتدريب وبدأنا نشاهد اثاره بالفعل فمشاكل المعلمين اختلفت اليوم عن ذى قبل حتى اسئلتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى انحصرت فى موضوع واحد او اثنين وليس 50 موضوعا مثلما كان فى الماضى، وهذا عمل بجد واجتهاد من فريق عمل من الوزارة
بل بدأنا نتكلم عن بناء الجسور التى كانت مفقودة فى الاعوام الماضية واعتقد اننا وصلنا الى مرحلة مقبولة سوف تكبر فى المستقبل القريب.


كيف ترى مواصفات المعلم فى المظومة التعليمية؟
لا بد ان يكون المعلم مفكر مبتكر مثقف وصاحب حضور قوى وقد وصلنا بالفعل الى نسبة 50% من الحصول على هذه الصفات، وذلك من خلال ملامستنا المباشرة للمعلمين الذى تم تدريبهم للترقيات فقد اصبح يعتمد على نفسه فى التدريب، موضحا ان التحضير هى فلسفة اكثر منها  اجراءات، مؤكدا اننا نريد تغيير من استراجيات المعلم المهنية.

 
ما مدى تقبل المعلمين للاستراجيات الجديدة؟
منذ عامين لم يوجد تقبل ولكن الان يوجد تقبل نسبى لاننا نغير  الثقافة نفسها، وبالمناسبة من يثق فينا يرتاح ومن لا يثق يشق على نفسه، واعتقد ان التجربة نفسها أثبتت ذلك بالفعل فمثلا: "قلنا فى مسابقة العقود المؤقتة فى شهر فبراير الماضى أعلنت الوزاره بعض الخطوات ولكن لم يصدقوها"، موضحا اننا نحاول بناء جسور الثقة بين ولى الامر والطالب والمعلم لاننا كلنا نشارك فى بناء الوطن وبالفعل مؤشرات التجربة ان الوزارة صادقة فى كل ما تفعله وهذا ملموس على ارض الواقع وقد كشفنا فى المؤتمر الصحفى عن كل ما سيحدث على مدار 3 سنوات قادمة فلا بد من الثقة المتبادلة ببن الوزارة والشعب لاننا نمشى بخطة محكومة ومدروسة الابعاد، متابعا "انسوا المرادفات القديمة التى تعودتم عليها لانها غير مناسبة لهذا الزمن وكل ما قدمناه ليس اختراع ولكن تطبيق التجارب التى حدثت فى العالم ولكن يقدم بالطريقة المصرية حسب ثقافة كل دولة. 


عن البوابة الالكترونية؟
نحن نضع أساسيات متينة للمستقبل وقمنا بدراسات علمية على جميع النواحى الاجتماعية والتربوية والسياسية وهذه البوابة هى قاعدة للبيانات والمعلومات ستكون بمثابة بنك تخزين معلومات لكل شخص قام بالتسجيل عليها حتى لو بلغوا 700 الف معلم ونرجع اليها باستمرار كلما احتاجنا معلمين جدد على مدار العام، كما انا المسابقات فى التعليم لا تصلح لان يوجد لدينا بيانات داخلة وخارجة يوميا، فمثلا تعبتر نسبة المعلمات اعلى بكثير جدا من نسبة المعلمبن وتوجد لديهن اجازات وضع او اجازة رعايه طفل او غيرها ولا يمكن السيطرة عليها ولا نتكلم عن اشخاص ومن  هنا تتأثر نسبة نقص المعلمين ويتأثر أعداد كبيرة من الطلاب لعدم وجود معلم ومن هنا أقوم بالرجوع إلى بنك معلومات ونأخذ ما نحتاجه دون انتظار الى مسابقة نحن نعمل بشكل علمى.

 
من ضمن أدوات العلاج إعادة التكليف لكليات التربية؟ تعليقك 
نحن ما نفعله الآن هو إعادة تكليف بالفعل وهل قام أحد بالسؤال كم يبلغ عدد كليات التربية وكم يبلغ عدد الخرجيبن لهذه الكليات سنويا، وهل الوزارة فى احتياج لكل هذه الأعداد أم نأخذ ما تحتاجه ومن هنا اقول أن الوزارة تعمل بشكل مؤسسى محكم يضمن العدالة والمساواة للجميع حتى لا توجد وساطة فى أى مجال.


لماذا رفض الناس تطبيق الوزارة للآليات الجديدة؟
بالعكس يوجد تزايد كبير فى التسجيل بمعدل 9 فى الدقيقة الواحدة على البوابة الالكترونية، فمثلا كان يوجد هناك من خمس سنوت او اكثر صراع الحضارات، والآن اختفى هذا الصراع ايضا كان فى الخمسينيات والستينيات ممنوع تداول بعض الكتب، ولكن الآن يوجد بوابات مفتوحة وبروكسى ولا احد يستطيع السيطرة عليها، ومن هنا اقول ان اى شخص يقوم بالمهاجمة يكون له مآرب ما اما يظهر للناس التعاطف معهم وهو يقوم بامتصاص دماءهم او يقوم بتجميع اصوات لشىء ما واذا تحدثنا فى هذا الموضوع فحدث ولا حرج، الوزارة لا يمكن استغلال شبابها بل نقوم بالضغط على المؤسسات الدولية فى توفير الشهادات المهارية.

 
ممكن توضيح عن الشهادات المهارية؟
الشهادات المهارية المرحلة الرابعة من تغيير الثقافة التى نعمل عليها قمنا بايقاف التدريبات ثم الاعتماد على النفس فلا بد من وجود مهارة هل تقوم بقيادة السيارة عندك احساس بالخطر، كيفية التعامل مع المواقف والازمات، فنحن قمنا بتقديم دليل المعلم لا بد من كيفية التعامل معه على اعلى درجة من التركيز، تقوم بالتعامل بهدوء بتغيير ثقافة الناس تدريجيا اولا قمنا استخراج الشهادات المهارية وغدا تغيير شهادة الصلاحية ثم رخصة المزاولة، هى مراحل نشتغل عليها لكى تتقبل الناس وترى بنفسها التغيير للاصلح لا بد من اختيار المعلمين الذى تربينا على ايديهم، 
تم اختبار المعلمين فى شهر فبراير الماضى، ولكن لم ينجحوا برغم سهولة الامتحان، واقول لك للمعلم عليك الحصول على هذه الشهادات وانا اقول لهم لن نستغلك فى اسعارها وتم الضغط عليه فى الاسعار الاولى سعرها الحقيقى 6000 جنيه ياخذها المعلم بـ 600 جنيه والاخرى 500 دولار يأخذها بـ 400 جنيه، وقد تم طرحها، واذا سافر الى اى دولة فى الخارج تكون معاك هذه المستندات، فاذن الوزارة تقوم بدور فعال خوفا على مصلحة شباب مصر.

 
مركزين على التأهيل وليس على التدريب هل معنى ذلك هى اعادة تأهيل المعلم؟
الدورات التدريبة التى تحدث الان يتم بها قياس بعض الاشياء ونأخذ النتيجة نضعها فى خطة المهارات لكل معلم نحن لدينا 1500 خطة مهارات فى مصر، نحن نقوم بالقياس بطريق غير مباشر ولكن بشكل علمى وهذا لم يحدث الا بتغيير ادارات المدارس وهذا ما حدث بالفعل ابتداء من شهر اكتوبر معايير جديدة لمنح صلاحية مدير المدرسة او الموجه او ناظر المدرسة.

 
ما هى المعايير الجديدة لتولية المعلمين منصب مديرى المدارس؟
توجد معايير معلنة على صفحة الاكاديمية مرتبطة بشهادات اكاديمية وقد تم الغاء 3 ايام تدريب التى كنا نعمل بها فى الاكاديمية من خلال دراسات موجودة، وتم الاتفاق مع جامعتين واكاديميتين من خلالهما يتم حصول المعلم على دبلومة اكاديمية حتى يكون مدير مدرسة هذه خطوة على الطريق ثم نطلب رخصة يأخذها، وأدوات تقييم موجه المدرسة ووكيل المدرسة و ناظر المدرسة لها برنامج تم تطبيقه هذا الشهر 
حتى مدربين المعتمدين لدى الاكاديمية تم وضع معايير مختلفة سوف يتم اختباره من قبل دكاترة الجامعة، مثل مناقشة رسالة الماجستير او الدكتوراة قد تم تطبيقه من شهر سبتمبر الماضى  عملنا برتوكلات مع الجامعات لا بد من وجود كوادر تبنى للمستقبل.

 
إذن الوزارة تريد تحوبل المدرسة الى مؤسسة مستقلة تؤدى جميع المهام الخاصة بالعملية التعليمية؟
اذن فعلا ما تهدف اليه الوزارة وفقا لرؤية الدولة 2022، هى تحوبل المدرسة الى مؤسسة مستقلة تؤدى جميع المهام الخاصة بالعملية التعليمية، موضحا انه يوجد نماذج فى مصر لديها استقلالية تامة مثل المدارس الدولية، فمثلا المدارس الحكومية فى انجلترا، تفوق المدارس الخاصة لانها بمثابة جامعة مصغرة لان الوزارة تضع اطر تنظيمية ومعايير تضبط هذه العملية، ويوجد هناك موجهين يقومون بتقييمها، وأصبح التعليم هناك متقدم جدا، وهذا ما نأمل فى تحقيقه بمصر فى ثقافات مختلفة بداية من الاسكندرية  الى اسوان الى سيناء وهكذا، موضحا ان المعلم الاسكندارنى باخذ دورة تدريبة مختلفة عن المعلم الاسوانى، وهذا كان صعب التنفيذ، حيث يقوم بدراسة مواد اختيارية تلائم البيشة التى يعيش فيها، فمثلا فى الاقصر فى مناهح خاصة بالترميم وهكذا فى باقى المحافظات نبنى انسان وفى وحبه للوطن خير، والذى يقدم ذلك المعلم.

 
ماهى السلبيات التى شاهدتها اثناء جولاتكم لبعض المدارس؟
قمنا بزبارات كثيرو بعيدا عن الاعلام وجدنا زملاءنا المعلمين الذين قمنا بتدريبهم على طريقة تقديم المناهج الجديدة، وجدنا بعض اجتهادات من بعض المعلمين خاصة مبنبة على خبراتهم السابقة ويضيفون على الطريقة الذى تم التدريب عليها.