مشاكل طلاب الجامعات
الإثنين 14/أكتوبر/2019 - 11:47 م
يعانى طلاب بعض الجامعات من مشاكل متعدده فى نظام السكن الداخلي،مشاكل يراها كل طالب منهم أنها خطيره جداً من وجهه نظره وهو بدايه دراسته الجامعيه وفى سن المراهقه،ولا يستطيع مواجهه المشكله وحده رغم شده الضجر منها،ويخاف التصدى لها يتسبب الأمر له فى مشاكل جمه الطالبه أو الطالب فى غٍنى عنها ،قد بلغ السيل الزبد، الطلاب من بينهم شباب مرهف الإحساس،أو طالبات فى غايه الرقه وحسن الخلق،لكن مشاكلهم لاتعبر الضمير الحى دون التحدث عنها،هم أبنائنا وأخواتنا،وأبناء بلدنا الغالى،وهم مستقبل الأمه، الطالب وهو أمل الأمه الصاعد وغدها المشرق الناهض..
يرى بعض الطلاب أن الطعام الذى يقدم لهم فى السكن الجامعى سىء الطعم ،الدواجن تقدم لها سيئه الطهى تقدم بدمها كما يقول الكثير من الطلاب ورغم أن معهم موبايل ممكن أن يصور الواقعه لكن الطلاب تخشى من المشاكل، يقع على عاتق المدير المسئول على السكن والطلاب،توجيهه الطاهى بما يفيد الطلاب والأمن الصحى بأن على الطاهى أن يطهو الدجاج جيدا وبطريقه صحيه وآمنه للطلاب،وأن يهتم المدير أن الجهه التى يستورد منها الدجاج المذبوح تذبح الدجاج بطريقه شرعيه وصحيه ولا تقوم بتقيد الدجاجه من أجنحتها خٍلف خلاف أثناء ذبحها ويلقى بها على الأرض بعد الذبح تلفظ أنفاسها وهى مقيده فهذا يؤدى يتجمد الدم فى أماكن معينه بالدجاج،بالإضافه أن أخذ الدحاج من الفريزر والطهى فورا دون أن تفك الدجاجه من التجمد (من ثلجها)هذا يؤدى لظهور الدم فيها أثناء الأكل،ويجب أن يسأل د. الأغذيه على طريقه طهى الدجاج المجد بشكل صحى، حتى الكشرى فى السكن الجامعى يتم الطهى بطعم مقززللطلاب، لو سكت المسئول عن ذلك سيقدم الطعام للطلاب بالريش والقاذورت والصراصير والأوبئه والميكروبات من لا يؤدى عمله بشكل جيد من طهاه أو من لا يقوم بالنظافه على السكن الطلابى بشكل رائع يفصل والكثير بين البشر يتمنى وظيفته والعمل بضمير حى والخوف من الله ويوم الحساب، ومن المشاكل الأخرى التى يعانى منها الطلاب، مشكله الإستحمام لا توجد سخانات للمياه نرجوا الإنتباه لذلك لايضر الجامعه أن تطلب المساعده من رجال الأعمال بجلب سخانات للمياه فى سكن الطلاب..
لا يعقل أن شاب فى العشرين أو تحت العشرين فى سن المراهقه لا يستطيع الاستحمام لمده حتى يعود لأهله ،أو يجمع من الطلاب كل طالب مبلغ بسيط ويشترى لهم السخانات ويتم تركيبها بأمان توجد الكثير من المشاكل ومن السهل حلها ،لابد من وجود كاميرات مراقبه فى كل طابق حتى لايسبب الطلاب الضرر لبعضهم البعض بأى شكل كان،لتجنب السرقه بين الطلاب ،أو تعديهم بالضرب لبعضهم البعض، وإخفاء مكان الكاميرا حتى لا يتوصل لها البعض ويتحايل عليها..
ومن المشاكل الخطيرة جدا ويعانى منها الطلاب مشكلة النت ضعيف جدا بالنسبة لما يحتاجه الطلاب على الإنترنت، والطلاب تحتاج الإستذكار من خلال البحث على النت على دروسهم ،بالإضافه إلى الحديث لذويهم،الدنيا تطورت ولا يحرموا من التطورفى الحياه.. من المشاكل أيضا لا بد من غساله لغسل ملابسهم لايعقل ترك ملابسهم متسخه حتى الذهاب لأهاليهم،ولايستطيع الكثير من الطلاب إرسال ملابسهم لتغسل فى مغسله خاصه خارج الجامعه.. ولابد لهم ثلاجه ضغيره بكل غرفه يشترك فيها من فى الغرفه ووضع بعض الأطعمه التى يجلبها الطالب على حسابه الشخصى لابد من أماكن لممارسة الرياضة، مفهوم فى هذه الغرف بالسكن لا خصوصيه لا راحه فى مكان فى أكثر من شخص لكن الطلاب تحاول أن تكيف نفسها على الوضع فى السكن..
ومن المعلوم لدينا أن الطالب أو الطالبه يتعرف على أصدقاء جدد،صداقات تبنى على التعاون المثمر بينهم فى الإستذكار لدروسهم ،والتحدث فيما يجوب العالم من أفكار ومشاكل وحوادث وقضايا مختلفه،كل منهم يصقل شخصيه الآخر بفكره جديده أو معلومه مفيده،وممارسه الرياضه الرياضه صخره تحطم عليها سفينه الشهوات،والعقل السليم فى الجسم السليم،والرياضه تشغل العقول بشكل صحى بعيدا عن المشاكل الشخصيه فى البيوت أو الجامعات التى يتعرض لها الطالب، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) الآية 153 سورة البقرة، (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ" {رواه الترمذي(2646))، كل راعى مسئول عن رعيته.. أمرنا الله تعالى بها فقال : \" مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) سورة النساء .