معارضين أم ثوار
الخميس 26/سبتمبر/2019 - 08:39 م
هل نقول معارضين مغرضين؟أم بشر تشعر بألام الناس ،وفقرهم،أم الغايه عندهم تبرر الوسيله ،من أجل حفنه من المال تُلقى بأبناء بلدك فى الهلاك والخراب وعدم الإستقرار،وتدعو للمظاهرات،والتسيب والفوضى،
صحيح كل مواطق من حقه أن يعبر عن رأيه،مهما كان رأيه، لكن الخوف أن تطول المظاهرات يد الشغب،والعناصر الإجراميه المندسه بين المتظاهرين،وإغتصاب حقوق الأخرين بكافه أنواع الإغتصاب من حرق وتدمير المحلات وسرقتها،
يكفى ما حدث فى 25 يناير،
من يحرض الشعب على الثوره،فى هذه الظروف ،أنت لا تعلم أن الله لا يبارك لك فى كل مشروع وكل عمل تقوم به من تطور نظام حياتك المعيشيه
لأنه عمل مغموس فى دماء الأبرياء،وإنعدام الأمان للناس،بتحريضك تضعف من مكانه البلد أمام أعدائها
كلنا يعلم أن الشعب يعلم ما يريد ويعيش معاناته، ويعانون من الغلاء فى صمت حتى تستعيد البلد قوتها بعد أن خار إقتصادها بعد 25يناير،
الدوله فى حرب مع الإرهاب، لمحاربه واستئصال البؤر الإرهابية فى سيناء وكل مكان فى مصر والأماكن العشوائيه،تضحيات من الجيش وأبنائه وهم أبناء الشعب تضحيات مستمره لاتنسى من أجل مصر،وتضحيات من كل أسره وفتاه وشاب يريد الملبس أبسط طقم ملابس بكذا..والمأكل ودفع مصاريف المدارس والجامعه والدروس الخصويه ،ويتمنى الكل الطعام الصحى وأسعار السلع دائما فى الإرتفاع
كلنا يحارب الإرهاب ونتحمل مرار العيش حتى نبنى مصر الكرامه،و
كلنا مع شعار (إعرف جارك) حتى لا يسكن بجوارك شخص إرهابى يفجر من حوله أويخرج من حضنكم لتفجير أبناء البلد ومؤسساتها الحيويه،أو يفجر من حوله وهو مع مفجراته فى السكن لخطأ يقع فيه
لا ننسى للدوله مشاريع تطوير العشوائيات، وكيف غيرت الدولة حياة سكان العشوائيات ببناء الوحدات السكنيه لهم
وكذلك بطالة الشباب في مصر القنبلة الموقوتة لعدم تمكن الشباب من امتلاك وظيفه أو عمل فى أى شركه
والشباب تسعى للعمل من أجل سد إحتياجتهم،والحلم بالزواج ومن الشباب المتزوجين من لديهم أطفال ،يحتاج للعمل
وإن شاء الله نرى قريبا الإقامة المشاريع التي تسهم فى تقليل عدد البطاله،
السيسى يقوم ببناء القصور لتنمية مصر،مصر أم الدنيا وليست مجموعه قصور قديمه آيله للسقوط،مصر الفراعنه وتكون بمقدار قيمتها حين ذكرها الله بالقرأن،وربنا يدبر معيشتنا
وربنا يسهل ونرى فى كل محافظه إكتفاء ذاتى من الثروه السمكيه والحيوانيه والفاكهه ومصانع للملابس الجاهره بأسعار تفيد جميع كل مواطن فى المحافظه،مع تزويد المستشفيات بالأجهزه الطبيه اللازمه لو بتبرعات من الناس ورجال الأعمال
لا ننسى أن الله تعالى يحاسب العباد يوم القيامه، ويعطى كل شخص حقه، لو مثقال ذرة،حذار أن أحدا منا يظلم الأخر
قال الله - تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء:47].
قال تعالى: ﴿ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا ﴾ [الإسراء:13-15].
وقال تعالى: ﴿ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴾ [النساء: ٤٩]، وقال تعالى: ﴿ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴾ [النساء: ١٢٤].
وقال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [غافر: ١٧]،
قال تعالى: ﴿﴿ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾﴾ [الزلزلة:].
قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ﴾ [النساء: ٤٠].
هانم داود