الأزهر الشريف و اهدار المال العام
الأزهر الشريف مؤسسة دينية محترمه وعتيقة وتاريخية وقادت حركة النهضة العلمية فى مصر فى اوقات كثيرة.
وانا فى هذا المقال لا اتحدث عنه كمؤسسة دينية لانى لا اتحدث عن الدين
او السياسة فى مقالاتى ساتحدث عنه كمؤسسة تعليمية من جانبين:
الجانب الاول مادى:
فإذا كان لدى مشيخة الازهر فائض من الاموال فليساعد بها الدولة فى
بناء مدارس بدلا من حرق تلك الاموال فى صورة منح لموظفيه.
شيخ الازهر قرر صرف عدة منح فى العام الماضى لمعلمى الازهر منحة عيد
الفطر و منحة لعيد الاضحى ومنحة بمناسبة المدارس ومنحة بمناسبة ...... إلخ .
اليس ذلك تاليب لموظفى التربية والتعليم ضد وزارتهم واستفزاز واضح ل وزارة التعليم محدودة الامكانات المادية. ثانيا لماذا لم يعرض الزيادات التى لدية فى المعلمين والاداريين لسد عجز المعلمين بوزارة التربية والتعليم. اليس ذلك ترشيد للمال العام وحسن استغلال للموارد البشرية. هل يعقل ان يحصل معلم على مرتبه كاملا بالازهر دون تدريس نصابه كاملا يا من تعلموننا الحلال والحرام؟
الجانب الثانى: البنية التحتية
المعاهد الازهرية حاليا تعانى من ضعف الاقبال و دا مش مشكلتنا .
لكن طالما الكثافات منخفضة لماذا لا يتم دمج كل معهدين او مجموعة معاهد ازهرية فى معهد واحد وتاجير باقى المعاهد ل وزارة التعليم وترشيد المعلمين وباقى العمالة الاخرى لصالح التربية والتعليم.
يا ريت الناس اللى فى الازهر تعرف ان مصلحة الدولة اهم من التفسيرات
الجزافية لهذا المقال لان هذا المقال ليس له سوى معنى واحد.
"مصلحة الدولة اهم وابقى من صراع الترببة والتعليم والازهر اتحدوا".
لابد من برتوكول تعاون مثمر تحت اشراف الرئاسة بين الأزهر والتربية
والتعليم.