الفساد بتعليم سوهاج.. اين الوزارة؟

من اغرب ما يكون ان تجد الفساد بكل الوانه فى محافظه واحده.الاغرب ان الامن يبذل جهود ضخمه ولكن تدخلات اصحاب النفوذ والساعين الى حشد الجمهور حولهم يعطل الاصلاحات التى يرغب الامن والجهات الرقابية فى حدوثها .

وبجد مديرية امن سوهاج وقياداتها على علم بحركة كل نفس فى تعليم سوهاج لكنهم يستغربون من عدم اتخاذ القرارات داخل المديرية .لكنهم لا يعرفون ان اقسام التنسيق سبب الكوارث.

المحافظ يبذل جهود ضخمه لكن هناك من يتعمد عدم وصول الحقائق اليه كاملة رغم انه رجل ميدانى وصغير السن و خفيف الحركة ومش بتاع مكاتب. لكن ماذا نقصد بالعنوان.

فساد بعدم تدوير مديرى الادارات بين مختلف الادارات لان الفساد قد ينكشف بسبب تحريكهم خارج مواقعهم ولمعرفة مدى نجاحهم القيادى. وعند التفكير فى تدويرهم يتم استخدام الضغوط على الاجهزة التنفيذية.

فرض اعباء اضافيه على الامن . فليس من المعقول ان يتولى ادارة المتابعة على مستوى المحافظة شخص كان معتقل سابق وعند عزله بقرار من وزير التعليم رقم 5200 من منصبه يقوم برفع قضيه للعوده الى منصبه ووكيل الوزارة لم يقم بتسليم اسباب عزله الى المحكمة او الى هيئة قضايا الدولة او الى للمسؤولين المختصين بمديريته.

* عدم اتخاذ مديرية التعليم بسوهاج اى اجراء ادارى نحو رؤساء الاقسام الذين لهم ملفات امنية بسبب ميولهم وانتماءاتهم للتيارات الدينية المحظورة ومنهم من كانو فى معتقلات.بل ان هناك مرشحين اخوان لشغل منصب وكيل ادارة ب احد الادارات ولا يزال هو المرشح الاقوى

عدم تدوير مسؤولى الماهيات والحسابات والتوريدات والمخازن والملفات بين الاماكن والوظائف المختلفة. اليس ذلك تكريس للفساد بعدم التدوير وبقاء الشخص فى مكانه لاكثر من ثلاث سنوات رغم ان تعليمات المالية والجهاز المركزى للمحاسبات تقتضى ذلك.

ادارات المتابعة وتقويم الاداء بديوان المديرية و دواوين الادارات انتهت مدة القرار التنفيذى للمحافظ لشغل وظائفهم بالمتابعة فهل تم اعادة التشكيل.

رؤساء الاقسام بالادارات هل يشغلون كلهم وظائفهم وفقا ل اعلان صادر بموافقة مديرية التنظيم والادارة. واين ارقام القرارات التنفيذية.

وظائف الاقسام ووظائف المتابعة يتم شغلها من المواد التى بها عجز فى هيئات التدريس وخاصة اللغة العربية والانجليزية والعلوم فلماذا لا يتم شغلها من التخصصات التى بها فائض مثل التربية الاجتماعية.

يا سيادة الوزير محتاجين نظره الى سوهاج وعدم الاستماع لاصحاب النفوذ والواسطة والضغوط.