‫جلفار تعلن عن النتائج المالية للربع الثاني من عام 2019

وقد حققت الشركة إيرادات بلغت 100 مليون درهم وصافي خسارة بلغت 96 مليون درهم.

وقال جيروم كارل، المدير التنفيذي لشركة جلفار: "أولاً، أود أن أعرب عن امتناني لمساهمينا وموظفينا وعملائنا وشركائنا لدعمهم المستمر لنا."

"لقد كان أداء الربع الثاني مخيبا للآمال بشكل رئيسي بسبب التحديات المستمرة التي نواجهها في المملكة العربية السعودية إلى جانب الظروف غير المواتية في بعض أسواقنا الرئيسية. ومع ذلك، بدأنا في مسيرة التحول والتغيير الذي من شأنه أن يجعلنا أقوى على المدى الطويل."

"لا نزال حذرين على مستقبلنا لكننا واثقون من أننا نتخذ الإجراءات الصحيحة لضمان استعادة مكانة الشركة وانعاش مبيعاتها وتحقيق أهدافنا على المدى الطويل."

خلال عام 2018، تأثرت إيرادات شركة جلفار سلبًا بالحظر المؤقت للهيئة السعودية للغذاء والدواء على تصدير منتجات الشركة إلى المملكة العربية السعودية. وبالتالي، ركزت إدارة الشركة على تخفيض التكاليف واتخذت العديد من الإجراءات لتعزيز المنظمة وتحقيق أقصى قدر من التدفقات النقدية.

كما أعلنت الشركة في وقت سابق عن تعيين موظفين تنفيذيين جدد للمساعدة في توجيه الشركة نحو الربحية والنجاح على المدى الطويل.

لمحة عن شركة الخليج للصناعات الدوائية - "جلفار"

تُعدّ شركة الخليج للصناعات الدوائية - "جلفار"، التي تأسست عام 1980 بتوجيه من وتحت رعاية سمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي، واحدة من أكبر الشركات المُصنّعة للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تقدم الشركة منذ أربعة عقود تقريبًا حلولاً للرعاية الصحية عالية الجودة ومبتكرة وبأسعار مناسبة للعائلات في جميع أنحاء العالم. ويضمّ فريق عملها أكثر من 5,000 شخص وتُوزّع مجموعة واسعة من المنتجات الصيدلانية لأكثر من 50 دولة في خمسة قارات حول العالم.

تتمحور أعمال "جلفار" حول ثلاث وحداتٍ رئيسية تشمل حلول علاج مرض السكري "جلفار للسكري"، والأدوية العامة، وقسم المستهليكن "جلفار لايف"- والتي تستهدف قطاعات علاجية رئيسية من ضمنها العناية بالأسرة وأمراض المعدة، علاج الآلام والعناية بالجروح، المضادات الحيوية وأدوية علاج القلب والأوعية الدموية والاستقلاب.

كما تحظى "جلفار" بـ 16 منشأة حاصلة على اعتماد دولي في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، حيث تنتج أكثر من مليون عبوة دوائية يوميّاً والتي تتضمن أقراص الدواء، الشرابات، المحاليل الطبية المعلقة، الكريمات والحقن. وفي عام 2012، غدت "جلفار" أحد أكبر منتجي الأنسولين عبر وحدة إنتاج التقنيات الحيوية الخاصة بها في دولة الإمارات العربية المتحدة.