السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

دراجة لكل طالب وأستاذ وعامل

الثلاثاء 13/أغسطس/2019 - 01:57 ص

قيادة الدراجة من الأمور الهامة الشائعة في دول أوروبا كوسيلة للتنقل، يستقلها كبار السن قبل الصغار، والغني قبل الفقير، هي بمثابة ثقافة للعقول المتفتحة في دول أوروبا، وهي رياضة ولها فوائد كثيرة.

 

إذا مررت من أحد شوارع دول أوروبا فلن تخلو منها الدراجات، فهي وسيلة للتنقل للعمل والتجوال وممارسة الرياضة أيضا، علي عكس مجتمعاتنا في الدول العربية، التي لا تعتمد عليها بشكل أساسي، والبعض -بل الأغلبية- يحرجون من استقلالها في الشوارع حيث هناك من يعتبرها وسيلة الفقراء، في حين أنها الوسيلة الأساسية للتنقل في أوروبا ويستقلها الغني قبل الفقير.

 

عندما بحثت عن فوائد استقلال الدراجة وجت أنها تساعد علي حرق السعرات الحرارية والدهون الموجودة في الجسم وتعمل علي شده بالكامل، ومعالجة التهاب المفاصل والوقاية من الأمراض المزمنة مثل القلب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، وعلاج التوتر والتخلص من القلق والأرق، بالإضافة إلي تحسين القدرات الجنسية لدي الرجل والمرأة.

 

أكتب عن الدراجات وفوائدها، في إطار إتخاذ خطوة جيدة وعلي الطريق الصحيح من قبل المجلس الأعلي للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، بموافقة المجلس علي المشروع القومي "دراجة لكل طالب" الذي قدمه الدكتور محمد صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، استعدادًا لبدء تنفيذ المشروع في جميع الجامعات مع بداية العام الدراسي المقبل، وتشكيل لجنة متخصصة بكل جامعة لتنفيذة.

 

الجميل في الأمر أن المشروع يسمح بتوفير دراجات فى الجامعات المصرية تكفي احتياجات قطاع كبير من الطلاب، والعاملين، وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، بحيث تكون الدراجة وسيلة الانتقال داخل وخارج الجامعة. نتمني تطبيقه علي وجه السرعه والتنسيق مع المحافظات لعمل ممررات بالطرق تخصص لسير الدراجات.

 

وأريد أن أتوجه بالشكر للدكتور طايع عبداللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، علي المجهود الكبير والعظيم الذي يقوم به خاصة في معهد إعداد القادة بحلوان.