رفض استقبال المرضى من مستشفى كبرى يعد جريمة قتل
كدكتور أخلاق اؤكد إن تصرفات مستشفي كبري تحصل علي تبرعات بالمليارات كل عام وتنفق مئات الملايين علي الدعاية وترفض استقبال المرضي لمجرد انهم تلقوا علاج في أماكن أخري وترفض الحالات شديدة الصعوبة لترفع نسب الشفاء لديها هو تصرف غير أخلاقي بالمرة ومنافي لكل الأخلاق الطبية علي مدار التاريخ ولو كانوا في عصور أخري لحوسبوا حسابا عسيرا يجعلهم عبرة للجميع.
هذا التصرف يعد جريمة قتل بمعني الكلمة ويجب علي الدولة تجريم هذه الافعال التي تتعارض مع الدستور والدين.. ولا يجوز لأي مؤسسة التحجج بأن لديها بروتوكول علاجي لا يمكن تغييره لأن ال بروتوكول أقل درجة من القانون الذي هو أقل درجة من الدستور الذي ينث علي المساواة وعلي حق الجميع في العلاج.
لا تتبرع إلا للمستشفيات الجامعية و الحكومية لأنها فقط تقدم خدماتها العلاجية للجميع. واياك وبعض المستشفيات صاحبة الدعاية المكثفة أو الجمعيات إياها.
دكتور محمد كمال
دكتوراة في الأخلاق المهنية وصاحب أبحاث في الأخلاق الطبية.