تدشين حركة "صحفيون ضد التطبيع"
الثلاثاء 17/ديسمبر/2013 - 04:55 م
دشن عدد من الصحفيين، أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وأعضاء سابقين بمجلس النقابة أمس "حركة صحفيون ضد التطبيع" بهدف التصدي لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والدفاع عن الثوابت الوطنية المتمثلة في حظر السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يتحكم الاحتلال الصهيوني في الدخول والخروج منها، ومناهضة الكيان الصهيوني، ومؤسساته والفعاليات التي يشارك فيها ممثلون عنه، وذلك التزاما بقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وما أجمعت عليه القوى الوطنية خلال السنوات الماضية، حفاظا على القضية الفلسطينية.
شارك في الاحتماع التأسيسي لحركة "صحفيون ضد التطبيع" عدد كبير من شباب الصحفيين، ويحي قلاش سكرتير عام النقابة السابق، وعلاء العطار عضو مجلس النقابة السابق.
ويأتي تدشين الحملة على خلفية الأزمة التي أثارها خرق مجموعة من الصحفيين مؤخرا، لقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بحظر التطبيع نهائيا مع الكيان الصهيوني، وحظر السفر إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة، إضافة وتبرئة مجلس النقابة للزملاء الصحفيين الذين تورطوا في خرق قرار الجمعية العمومية.
وأعلن الصحفيون فى اجتماعهم بمقر النقابة أنهم سيواصلون جهودهم للدفاع المستمر عن قرارات الجمعية العمومية التى تحظر التطبيع بكافة أشكاله.
وأعلن الصحفيون المجتمعون عن بدء إعداد ملف أرشيفي خاص بقرارات الجمعية العمومية للصحفيين ضد التطبيع، وتاريخ معارك نقابة الصحفيين التى خاضتها فى مواجهة التطبيع منذ ثمانينات القرن الماضي، وإبراز أهم الأسماء التى تورطت في التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ويناشد الصحفيون من مؤسسي حركة "صحفيون ضد التطبيع" زملاءهم من أعضاء الجمعية العمومية بالانضمام للحركة والمشاركة في فعالياتها، وحضور اجتماعها المقرر انعقاده الأحد المقبل بمقر