جامعة عين شمس تستضيف الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الإفريقية
تحت رعاية أ. د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس و رئيس مجلس إدارة مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير ، تستضيف الجامعة فاعليات الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الإفريقية و الذي يقام بالتعاون بين مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس و معهد الدراسات الإفريقية بجامعة جوانجو الصينية، وذلك في تمام التاسعة من صباح يوم الأحد المقبل الموافق ١٦ من يونيو الجاري بفندق جراند نايل تاور بالقاهرة.
صرحت بذلك أ. د. إسراء عبد السيد مدير مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير و مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة عين شمس، و أضافت أن المؤتمر يهدف إلى توطيد أواصر التعاون الصيني الإفريقي فى مختلف المجالات الاقتصادية واللوجيستية والطبية والهندسية والأكاديمية والمشاريع البحثية وغيرها.
خاصة في ظل رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي هذا العام و حرص جمهورية الصين الشعبية على مد جسور التعاون مع مختلف الدول الإفريقية وبناء مسار لتنمية العلاقات المستقبلية مع دول إفريقيا في إطارالتنسيق بين مبادرة الحزام والطريق وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الأفريقى 2063 واستراتيجيات التنمية الخاصة بدول أفريقيا..
و أشارت إلى أن اختيار جامعة عين شمس لاستضافة هذا المؤتمر ، جاء بترشيح من اتحاد الدراسات الصينية الإفريقية، حيث تم اختيار جامعة عين شمس ، التي تعد عضو مؤسس للاتحاد ، نائبة لرئاسة الاتحاد خلال فاعليات الدورة الأولى للمؤتمر و التي أقيمت في أكتوبر الماضي .
و من المقرر أن يشهد المؤتمر ممثلين من مختلف الدول الأعضاء بالاتحاد و البالغ عددهم ٣٣ دولة إفريقية من بينهم ( تنزانيا ، كينيا ، موزمبيق ، غانا ، الكاميرون ، إثيوبيا، أوغندا). فضلاً عن العديد من رؤساء كبريات الشركات العاملة بمنطقة خليج السويس و العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب الأعضاء الدائمين بمجلس إدارة مركز دراسات و أبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس و هم ( أ.د حسين عيسى رئيس لجنة الخطة و الموازنة بمجلس النواب و أ.د. ناجي عبد المؤمن عميد كلية الحقوق و السيد اللواء الدكتور جمال النشار مدير الكلية الفنية العسكرية و أ.د. أيمن عاشور عميد كلية الهندسة والسيد اللواء حمدي بدين ) ، فضلاً عن لفيف من الشخصيات العامة من بينهم الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام و عدد من الشخصيات الإقتصادية و ممثلين من بنك مصر.