الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

بعد قتلها ..استاذ جامعي يسلم ورقة امتحان طالبة في سرادق العزاء

الثلاثاء 10/ديسمبر/2013 - 12:58 ص

اصيب الشارع الاردني الاسبوع الماضي بصدمة شديدة بسبب الجريمة البشعة' التي ذهبت ضحيتها فتاة جامعية تدرس الشريعة في جامعة ال البيت بالمفرق ، شمال الاردن . ..واستنكرت عشيرة القاتل وهي من أكبر عشائر الأردن الحادثة ، وطالبت بإعدامه في بيان وقعه كبار العشيرة ، نشر في الصحف الاردنية ،وجاء في تصريحات كبار وقادة بني حسن وكذلك عشيرة الخزاعلة التي ينتمي لها

القاتل أن الفتاة القتيلة وهي من اصل فلسطيني هي إبنتهم وليست فقط إبنة بئر السبع ولذلك تطالب

العشيرتان بعقوبة الإعدام وفورا،وكان السؤال الابرز على لسان الاردنيين هي الاسباب التي ادت الى وقوع ،الجريمة ، فيما لم يستطع موقع الوكيل الاخباري سوى الحصول على هذه المعلومة

التي تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي .

ونشر موقع 'الوكيل' الاردني صورة عن ورقة امتحان نور التي سلمها استاذها الجامعي الى والدها في بيت عزاءها .

الضحيہْ آسمها نـور العوضات طآلبہْ في آل آلبيت تدرس تخصص آلشريعہْ سنہْ ثآلثہْ

سڪَان منطقہْ السخنہْ شمال محافظہْ الزرقاء على طريق جرش وآلڪَل شهد لها بحسن

الخلق والأدب ، والقاتل الذي اعترف بجريمتہْ كان يعمل “علي احد الاتوبيسات

باصات المفرق،وعمره 22 عاما ووصف آحد طلآب الجآمعہْ بأن آلحافلہْ لونها اصفر

مڪَتوب عليها الرنيم وكآن سبب آلجريمہْ :

هو آن الشآب يحبها وهي لا تحبہْ واخبرت اهلها ....وفي يوم آلجريمہْ قآم

شقيقها بإيصآلها للمجمع وانتظر قدوم القاتل وعندما لم يأتي ظن انه لن يتعرض

لشقيقتہْ مجدداً وللآسف كآن آلقاتل قد آتفق مع شآبين وعند رحيل شقيقها جاء

آلشابين ليخبروها بأن الجو بارد وآقنعوها بدخول آلحآفلہْ وعندمآ دخلت ڪَان

آلمجرم في الدآخل والحآفلہْ جت آي آن النوافذ لآ تفتح واعترف بأن سبب تشويهہْ

لوجهها وطعنها انها صفعتہْ وآهانتہْ ... !!

وآڪَدت آلشرطة وجـود مقاومـہْ قويـہْ منها حيث آن آظآفر آلفتآة ظآهرة بشڪَل

ڪَبير على وجه آلقآتل و أڪَـد الطب الشرعي طهآرة آلفتآة وألقت آلشرطة آلقبض

عليہْ خلآل 6 سآعات من حدوث آلجريمہْ من خلآل هآتفها فڪَآن هو آخر آلمتصلين

..... وقبل موتها بيوم ڪَانت في آلمجمع وجآء آلقآتل ليضربها وتدخل

الڪَنتروليہْ وضربوه وعآد في آليوم آلتآلي للآنتقآم وقال شهود عيان ڪَانوا في

مسرح الجريمة فجراً ، إن سائق الباص فُجع بوجود الفتاة التي تنزف دماً، وڪَانت

ترتدي جلباباً وحجاباً لم يُميّز لونہْ؛ بسبب الدم الذي يُغطيہْ .

و ان الطعنات ترڪَزت في منطقة الوجہْ والصدر والرقبہْ، وذهب بعضهم إلى أن إحدى

الطعنات جاءت في أحد عيني الطالبہْ إلى الدرجہْ التي شوهت وجهها، وغيبت معالمہْ و أن السائق عقب انفجاعہْ بالمشهد بدأ يصرخ، ويستغيث بغير وعي، وتجمع

السائقون والركاب حولہْ، وبلغوا الأمن العام الذي سرعان ما لبى النداء، وتواجد في مسرح الجريمہْ ، وتابع تحرياتہْ لحين تم القبض عليہْ و أنه نفى أن يكون الدافعُ الاعتداءَ او السرقہْ ان المدعي العام لمحڪَمہْ الجنايات الڪَبرى تولى التحقيق في القضيہْ وهو في ذمہْ آلتحقيق لمدة 15 يوم وباتت قضيہْ مقتل الطالبہْ الجامعيہْ تشغل الرأي العام الاردني، وتطالب بإيقاع اشد انواع العقوبة بالجاني.

يشار ان هذه الجريمة اثارت جدلا كبيرا وسط الرأي العام الأردني بسبب ظروفها

وبشاعتها حيث إرتكبت في تمام الساعة السادسة صباحا في حافلة فارغة بينما

كانت الفتاة القتيلة في طريقها للجامعة.

وألقي القبض خلال ست ساعات على القاتل بسبب حساسية الجريمة وأبعادها

العشائرية فيما نظمت إعتصامات جماعية لأبناء العشائر تطالب بالقصاص

والعدالة فيما تم تحويل ملف القضية لمحكمة الجنايات.