رابطة الشئون العربية والأفريقية بـ"الصحفيين": التضامن العربى والخليجى ضد إيران "مرهون" بنجاح قمتى مكة
الأربعاء 29/مايو/2019 - 02:24 م
تشهد الأراضي المقدسة"مكة" غدا "الخميس" قمتين الأولى لجامعة الدول العربية، والثانية لمجلس التعاون الخليجي، والقاسم المشترك بينهما بحث الاعتداءات الأخيرة على محطتي نفط بالسعودية والهجوم على سفن تجارية بالمياه الإقليمية الإماراتية وتداعياتها على المنطقة.
ويأتي انعقاد القمتين الطارئتين في ظل الأوضاع السياسية الملتهبة بالخليج ، وسيناريوهات كارثية قد تدخل المنطقة فى دوامة لا تنتهى من الحروب والصراعات ,أوسيناريوهات قد تعيد للمنطقة هيبتها ومكانتها التي فقدتها جراء اهتزاز البيت الخليجي بالداخل جراء الممارسات القطرية الداعمة للإرهاب واسقاط الأنظمة بالتدخل السافر فى الشئون الداخلية للبلدان العربية لصالح الغير .
وأصدرت رابطة الشئون الأفريقية والعربية بنقابة الصحفيين بيانا "اليوم "أكدت فيه أهمية خروج القمتين بموقف عربي وإسلامي حازم تجاه تدخلات إيران، وتوجيه رسالة حاسمة بمضامينها، بحيث يكون من غير المسموح تعريض أمن الدول الخليجية للخطر جراء ما يحدث من استفزازات إيرانية، واستمرار إطلاق الصواريخ الحوثية التي تأتمر بأوامر إيرانيةعلى الأراضي السعودية، إضافة إلى استهداف مصالح دول خليجية أخرى، والتهديد بإغلاق مضيق هرمز إذا لم يسمح لطهران بتصدير نفطها.
وقال أشرف بدر رئيس الرابطة:إن القمتين تمثلان أهمية لدول الخليج العربى ممثلة فى صاحبة الدعوة"السعودية " لحشد عربى وإسلامى وإقليمى ضد التصعيد الذي تشهده منطقة الخليج العربي, وأخره الاعتداءين اللذين وقعا مؤخرا لناقلات النفط في الخليج قبالة ميناء الفجيرة بدولة الإمارات .
وأوضح أن قمة مكة سوف تجمع العرب حول هدف واحد وهو الدفاع عن الأمن القومي العربي، وليس عن أمن السعودية فقط من الخطر الإيراني الذى لا يهدد السعودية فقط، بل يهدد الأمن الإسلامى والعربى والإقليمى .
وأشار أشرف بدر إلى أن القمتين تصدران لإيران وجماعات الحوثى ومن يعاونهما ,فكرة الدعم الدولى والعربى لتعزيزالتضامن والتنسيق ضد أعمالهما التى باتت تمثل خطرا داهماً على الأمن والسلم الدوليين وعلى إمدادات واستقرار أسعار النفط العالمية,مبينا أن هذا التضامن مرهون بنجاح قمتى مكة .
وأشار إلى الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لمنطقة الخليج العربي ما جعلها في صلب الأمن العالمي ، مشددًا على أن أمن منطقة الخليج سيظل جزءا رئيسيا من منظومة الأمن العربي.
وأعرب "بدر"عن توقعه بأن يكون مستوى التمثيل في القمة العربية الطارئة عاليا، خاصة مع توفر عوامل النجاح مثلما حدث في القمة العربية التي عقدت في الظهران العام الماضي.