السيستم يا دكتور.. ظالم ومظلوم؟
الأحد 19/مايو/2019 - 10:12 م
أزمة السيستم التى يعانى منها طلاب الصف الأول الثانوى هل هى حقيقية ام متعمدة؟ هل هناك مشاكل فنية حقيقية أم أن تلك المشاكل مفتعلة.. هل الوزارة بريئة ام مظلومة؟ أين دور اجهزة الدولة فى دعم أو نقد وزارة التعليم؟ ما سبب معاناة الأهالى مع منظومة الثانوية الجديدة؟ ولنقول الآتى:
1- الوزارة أخطأت لأصرارها على تطبيق المنظومة هذا العام.. لأن المفروض أن الطالب يدخل منظومة مكتملة الأركان وليس إلى منظومه يكون هو حقل تجربه لأركانها وتظل التجربة طوال العام الدراسى، فالعام الدراسى بدأ وانتهى ولا زالت المنظومة غير مكتملة الاركان من جانب البنية التحتية والتكنولوجية وكذلك ليس لها وجود قانونى تشريعي.. لذا نسأل عن شىء هام كيف يتم احتساب الصف الثانى الثانوى ضمن مجموع الشهادة الثانوية والتشريع القانونى غير موجود ومجلس النواب اقترب من فض دورته التشريعية هو فيه ايه بالضبط.
2- الوزارة لم تهتم ب المزايا التى ستستفيد بها من تطوير منظومة التعليم واكتفت ب انه سيلغى الدروس ومكافأة تصحيح الثانوية والملاحظة بينما هناك مليارات وفرتها الوزارة دون أن تشعر.
3- الوزارة تتعرض لهجوم شرس من المتضررين من منظومة التعليم الجديدة وهم كل من يستفيد من طباعة الكتب.. ومن المتضررين من الدروس الخصوصية ومن المستفيدين من الغش من ضعاف الطلاب ومن عامل المدرسة اللى كان يقبض من الطالب نظير منحه شهادة النجاح.. ومن الادارى اللى كان ليستفيد من فواتير الامتحانات. ومن بعض معدومى الضمير اللى كانوا بيصححوا بالنية واعطاء درجات لمن لا يستحق.
الوزارة مظلومة جدا فى بعض نواحى الإعلام الأصفر الذى يستجيب لجبهات هدم التعليم المصرى، كذلك الأسر المصرية لم تعتاد نهائيا على النظام الالكترونى ولا زالت عقولها وقلوبها متعلقة بالورقة والقلم وده اكبر حاجز نفسى لدى الطلاب.
لازم سيادة الوزير يراجع بنفسه مع وزير الاتصالات أمور البنية التكنولوجية.. لازم أجهزة الدولة تساعد الوزارة المنهكة بقيادات غير تكنولوجية وعقول ليست شابة فى تفكيرها.. هى إلى التغيير سواء لعلاج سلبيات الوزارة وسلبيات المجتمع.