انخفاض تكلفة المرافق بالجامعة الامريكية الي 2 مليون دولار لاستخدام قياس بصمة الكربون
الجمعة 06/ديسمبر/2013 - 03:29 ص
في إطار جهود الجامعة الامريكية المستمرة للحفاظ على عملية الاستدامة التشغيلية.شهد حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة انخفاضاً في مستوى استهلاك الطاقة بمقدار الثلث وقد أدى ذلك إلى التقليل من تكلفة المرافق بما يعادل اثنين مليون دولار، ويرجع الفضل في ذلك إلى الخطة التي صممها وقام بتنفيذها فريق الاستدامة بالجامعة.
يلقي تقرير البصمة الكربونية 2.0 الضوء على الاستراتيجيات التي يطبقها فريق الاستدامة، ويحوي التقرير قياساً للبصمة الكربونية الخاصة بالجامعة، وهو المعدل الكلي لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى الغازات المنبعثة من الصوبات الزراعية وغيرها من الغازات التي تنطلق في سماء الجامعة كنتيجة حتمية للأنشطة اليومية وعمليات التشغيل الخاصة بالحرم الجامعي. وتعد الجامعة أولى الصروح العلمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تُجري مثل هذا النوع من الدراسات والتي تُعنى بتأثير أنشطة الجامعة على التغير في أحوال المناخ.
تقول ليسا اندرسون رئيس الجامعة: "أننا كجامعة نؤمن أننا إذا أردنا أن يكون لنا تأثيراً ملموساً على أحوال المناخ، فإننا يجب أن نبدأ بأنفسنا، وذلك عن طريق حساب البصمة الكربونية الخاصة بالجامعة والعمل على تقليلها. وهذا المشروع هو الأول من نوعه في المنطقة ويُعنى أساساً بقياس تأثير أنشطة الجامعة على المناخ بصفة عامة. وهذا المشروع لا يمكن الجامعة من العمل على تخفيض الغازات المنبعثة من الصوبات الزراعية الموجودة في حرم الجامعة فحسب، بل أيضاً يبرز صورة الجامعة كمثال يُحتذى به في التحدي مما يشجع جامعات ومؤسسات أخرى على دراسة مسألة تأثير الأنشطة التي يقومون بها على التغير في أحوال المناخ."
يصل المقدار الصافي للبصمة الكربونية للجامعة الخاصة بالعام المالي 2012، والتي جرى قياسها من 1 سبتمبر 2011 وحتى 31 أغسطس 2012 إلى 37.711.85 طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك على أساس حساب الانبعاثات الناتجة من الأنشطة الخاصة بحرم الجامعة بالقاهرة الجديدة فقط. وعند حساب مقدار الانبعاثات الكلية وتقسيمه على عدد الطلاب المنتظمين، نجد أن الناتج يضع مقدار الانبعاثات في الجامعة في مستوى موازي لمقدار الانبعاثات الخاصة بكليات أخرى في الولايات المتحدة مماثلة في الحجم أو في المناخ. وينبعث من الجامعة حوالي 6.4 طن متري من ثاني أكسيد الكربون مقابل كل طالب منتظم، وذلك بالمقارنة مع مؤسسات تعليمية أخرى في الولايات المتحدة مثل جامعة أريزونا (6.6 طن متري) وجامعة برانديس في ولاية ماساتشوتس (6.3 طن متري).
ذكر مارك روش مدير مكتب الاستدامة: "يمكننا أن نعتبر أن أول الآثار الإيجابية الملموسة والتي نتجت عن وضع برنامج الجامعة الخاص بتوفير الطاقة في حيز التنفيذ يتمثل في التقليل من انبعاثات الكربون، ويمكننا أن نستخلص هذا بسهولة من هذا التقرير. فبدءً من العام المالي 2011 وحتى العام المالي 2012، نجد أن الطاقة المتوفرة من جراء تشغيل أجهزة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء بصورة تتسم بمزيد من الكفاءة كانت كبيرة، فقد أدى العمل بنظام توفير استهلاك الطاقة إلى انخفاض ملحوظ في مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لتنخفض بمقدار 6.542 طن متري، وهو معدل أقل بكثير من المعدلات السابقة."