وزير الإسكان يتفقد محطات معالجة الصرف الصناعى والإسكان الاجتماعى بمدينة العاشر من رمضان

ووجه الدكتور عاصم الجزار، خلال تفقده لمحطة المعالجة الميكانيكية بطاقة 286 ألف م3/يوم، ومحطة معالجة الصرف الصناعى بطاقة 100 ألف م3/يوم، بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة، للتفتيش على المصانع، وأخذ عينات من الصرف الصناعى بها، للتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة للصرف على محطات المعالجة، ووضع خطة زمنية مضغوطة للمصانع المخالفة لتوفيق أوضاعها، وتصحيح المخالفات، موكداً أنه فى حالة عدم استجابتها يتم قطع خدمة الصرف عنها، واتخاذ الإجراءات اللازمة، من أجل الحفاظ على كفاءة المحطات، وإخراج السيب النهائى للصرف الصناعى طبقاً للمواصفات.

وأثناء تفقده لبرك الأكسدة، كلف وزير الإسكان، بالاستعانة بالمضخات للإسراع بتجفيف برك الأكسدة، حيث تم الانتهاء من تجفيف مساحة 3250 فداناً، وجارٍ تجفيف 250 فداناً، وبلغت نسبة تجفيفها 80 %، وجارٍ العمل على تجفيف مساحة حوالى 865 فداناً، موجهاً بتكليف المركز القومى لبحوث البناء والإسكان، بدراسة تربة أراضى برك الأكسدة للصرف الصناعى، قبل تنفيذ أى مشروعات عليها، لمعرفة طبيعة التربة، وما يصلح عليها من منشآت.

واختتم الوزير جولته بمدينة العاشر من رمضان، بتفقد الوحدات السكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى، حيث إنه تم وجارٍ تنفيذ 66800 وحدة سكنية بالمدينة، وبلغ إجمالى الوحدات المخصصة حتى نهاية مارس الماضى 33220 وحدة، وإجمالى عدد الوحدات المُسلمة لساكنيها 25300 وحدة، وبالفعل أقام أغلب المستلمين بوحداتهم الجديدة.

وأثناء تفقده لأحد مواقع الإسكان الاجتماعى بالمدينة، أصر العاملون بالموقع على التقاط صورة تذكارية جماعية مع وزير الإسكان، وقام الوزير بتوجيه الشكر لهم على جهدهم المبذول فى تنفيذ هذا المشروع القومى الضخم، الذى يُعد إحدى العلامات المُضيئة فى المدن الجديدة، وفى تاريخ مصر الحديث بوجه عام، باعتباره إحدى أهم أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية.

وأشار المهندس خالد حسن محمد، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، إلى أنه يتم تنفيذ جميع المبانى الخدمية بمشروع الإسكان الاجتماعى بالتوازى مع تنفيذ الوحدات، حيث تم وجارٍ تنفيذ وطرح، 32 مدرسة، و25 حضانة، و17 وحدة صحية، و39 سوقاً تجارية، و6 ملاعب ومراكز شباب.