حصاد الأسبوع الأول من امتحانات أولى ثانوى.. حضور الطلاب بكثافة.. التسريب اكبر تحدى للوزارة.. قلق اولياء الأمور

رصد موقع السبورة اهم النقاط التى حدثت فى هذا الاسبوع بعد انتهاء 5 ايام امتحانات بدأت من الأحد الماضى وانتهت يوم الخميس الموافق 17 يناير 2019، حيث جاءت كما يلى:

حضور الطلاب بكثافة عالية جدا الى لجان الامتحانات واصرارهم على  خوض التجربة الجديدة التى تحدد مستقبلهم بالرغم من انهم يعلمون انها امتحانات تجربببة، ولم يتم احتساب درجات او يتم احتساب نجاح ورسوب، ولا يضاف مجموعها الى المجموع الكلى فى الثانوية العامة التراكمية وكان الهدف من حضور الطلاب وآدائهم الامتحانات هو الاستفادة من تجربة تطبيق امتحان الكتاب المفتوح وخاصه انها سوف تكون الطريقة الأساسية فى الامتحانات القادمة.

ظاهرة تسربب الامتحانات التى بدأت منذ اليوم الأول فى مادة اللغة العربية عن طريق بعض صفحات الغش الالكترونى والتى تهدف الى تدمير التعليم فى مصر وهدفها الاساسى هو الفساد، بالاضافة الى بعض أصحاب المصالح التى تقف أمام المنظومة التعليمية الجديدة، ومن خلال الدكتور طارق شوقى الذى اعلنها بصراحة خلال تصريحات اعلامية اننا لدينا القدرة الكاملة على ايقاف تسريب امتحانات الصف الأول الثانوى الا ان هذا يستلزم استنزاف لأموال الدولة حيث يصل المبلغ الى مليار ونصف المليار جنيه، موضحا ان الترم الثانى سوف تعقد الامتحانات الكترونيا عن طريق التابلت متحديا صفحات الغش واصحاب المصالح من خلال طباعة الكتب والدروس الخصوصية.

وجاء دور اولياء الأمور الذين ابدوا قلقهم الشديد على مستقبل اولادهم خاصة ان الطلاب فى الصف الأول الثانوى لم يعتادوا على تلك الامتحانات من خلال الـ "اوبن بوك" حيث ظهر التباين ما بين مؤيد ومعارض فالمؤيد يقول نعم للتطوير والتقدم، مؤكدين على خوض الطالب 4 امتحانات فى العام الدراسى الواحد يعطيه الفرصة الكاملة للحصول على أعلى الدرجات، كاشفين أن اى شئ جديد على أرض الواقع لا بد أن تقابله عراقيل فلا بد من اتحاد أولياء الأمور مع وزارة التربية والتعليم لنجاح هذه المنظومة الجديدة.

اجمع عدد كبير من الطلاب واولياء الامور على ان هذا النظام سوف يضرب اصحاب  الدروس الخصوصبة فى مقتل الامر الذى سوف يقضى عليه تماما وخاصة ان هذه الظاهرة تستنزف كل مدخرات الاسر المصرية، بالاضافة الى القضاء على الكتب الخارجية باعتبار الكتاب المدرسى هو المرجع الاساسى للطالب اثناء العام الدراسى، ولذلك لا بد من تضافر الجهود بين وزارة التربية والتعليم والطلاب وأولياء الأمور والمعلمين للعمل على نجاح هذه المنظومة.