الزناتي لـ"وكيل تعليم المنيا": من غير المقبول التعالي علي المعلمين والقول "أنا جئت لأعلمكم" فالمعلمون هم من يعلم الجميع
عقد كل من خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، اليوم السبت، بمقر النقابة الفرعية للمعلمين بالمنيا، لقاءاً موسعاً مع عدد من معلمي مراكز محافظة المنيا، لبحث مشكلاتهم والإطمئنان على أوضاعهم وانتظام سير العملية التعليمية.
بحضور محمد عبدالله أمين عام النقابة العامة للمهن التعليمية، وحامد الشريف الأمين العام المساعد للنقابة العامة للمهن التعليمية وأمين عام النقابة الفرعية للمعلمين بالمنيا، وأحمد محمد أحمد نقيب المعلمين بملوي، ومحمد محمود عزب وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، وأعضاء النقابة الفرعية للمعلمين بالمنيا، ورؤساء وأعضاء اللجان النقابية للمعلمين بالمنيا، وأعضاء النقابة الفرعية للمعلمين بملوي، وعدد من القيادات التعليمية بالمحافظة.
وخلال اللقاء، استعرض نقيب معلمي مصر عدد من مشكلات نقابة المعلمين بالمنيا مع وكيل الوزارة بالمحافظة ومنها :
1- لأول مرة يتم استبعاد ممثل النقابة في لجنة المقابلات للترقي بمحافظة المنيا دوناً عن باقي المحافظات .
2- اجتماع مع بعض المعلمين على مستوى المحافظة دون مشاركة أى عضو من أعضاء النقابة في هذه اللقاء أو أي اجتماعات تخص قضايا المعلمين.
3- حرمان وظيفة معلم خبير من التقدم لوظيفة مدير مدرسة أو موجه .
4- حرمان معلم خبير من التقدم لوظيفة مدير إدارة وتم الاختصار على معلم أول أ ومثال على ذلك إدارة ديرمواس .
5- رفض تكليف بعض الموجهين في حالة العجز في التوجيه استناداً على حد قوله قرارات نائب الوزير .
6- بالنسبة لتنقلات المعلمين التخبط في قرارات النقل أو الندب بين الأحدث تعينناً والأحدث دخولاً للمدرسة .
7- إصدار قرار بعدم ندب من تجاوز سن الـ 55 عام وتم توقيع هذا القرار من السيد المحافظ ثم الرجوع في هذا القرار بعد العرض على السلطة المختصة مما أدى إلى الضغط على النقابة .
8- عدم استخدام روح القانون في الحالات المرضية أو السيدات المعيلات .
9- التعالي في التعامل مع المعلمين ودائماً قوله المشهور (أنا جئت لأعلمكم).
10- أشيع بالمديرية وبين المعلمين أن زيارة السيد نقيب معلمي مصر ورئيس اتحاد المعلمين العرب ونائب الوزير لشئون المعلمين للنقابة، لوجود بعض المشكلات والمخالفات المالية الجسيمة بالنقابة الفرعية .
11- عدم مقابلة معظم المعلمين بمكتبه بحجة الاجتماعات إلا لمجموعة بعينها .
12- عدم قيام وكيل الوزارة بعمل لقاءات دورية مع نقيب المعلمين بالفرعية ورؤساء اللجان النقابية ومديري الإدارات لحل المشكلات أولاً بأول قبل تراكمها .
13- المطالبة بتسهيل مهام هيئة المكتب في اللجان النقابية لمتابعة مشاكل المعلمين بالمدارس .
وشدد "الزناتي" على أنه من غير المقبول أن قول وكيل الوزارة للمعلمين "أنا جئت لأعلمكم" ومن غير اللائق التعامل معهم بمثل هذه الطريقة، مؤكداً أن المعلمين هم من يعلمون المجتمع كله ولديهم العديد من العلوم والمعارف.