زيرة الهجرة تبحث مع قائد قوات الدفاع الشعبي التعاون في دورات تثقيفية لشباب المصريين بالخارج
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، اللواء أركان حرب خالد توفيق قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، للتباحث حول إبرام تعاون مشترك بين الوزارة وقوات الدفاع الشعبي، بما يتضمن عقد وتنظيم دورات تدريبية للأجيال الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج التي تعمل عليها وزارة الهجرة، ضمن استراتيجيتها لربط شباب مصر في الخارج بوطنهم.
من جانبها، رحبت السفيرة نبيلة مكرم باللواء أركان حرب خالد توفيق، وأعربت عن ثنائها للدور الذي تقوم به القوات المسلحة ليس فقط في حماية وتأمين الحدود والمساهمة في المشروعات القومية الكبرى، لكن أيضا لما تقوم به من دور عظيم لزرع روح الولاء والانتماء لدى جموع الشعب المصري بمختلف فئاته المجتمعية.
وتقدمت وزيرة الهجرة بالشكر إلى السيد وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، على دعمه لدورات الجيل الثاني والثالث عبر التعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا والزيارات الميدانية التي يتم تنظيمها للشباب المصري بالخارج.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى الرؤى المشتركة بين نهج الوزارة وقوات الدفاع الشعبي في تعزيز روح الانتماء لدى هؤلاء الشباب، عن طريق برامج للتوعية ودورات الأمن القومي التي تنظمها وزارة الهجرة بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية والتي وصل عددها 10 دورات، مؤكدة أن هذا التعاون مع قوات الدفاع الشعبي في هذا الصدد يواكب استراتيجية الوزارة المتبعة.
من جانبه، استعرض اللواء أركان حرب خالد توفيق، دور قوات الدفاع الشعبي والعسكري لدى الشباب ومختلف فئات المجتمع، فقد تم وضع خطة متكاملة تم وضعها لجميع الطلاب بمراحلهم التعليمية المختلفة وكذلك القيادات التعليمية والعمالية، وتتضمن دورات وبرامج تربوية في المدارس والجامعات، كذلك المشاركة في محو الأمية بالمراكز والقرى والنجوع.
وأكد اللواء أركان حرب خالد توفيق، حرص قوات الدفاع الشعبي على التعاون مع وزارة الهجرة حول ملف ربط شباب المصريين في الخارج بالوطن، لما يمثله هذا الملف من أهمية بالغة للدولة المصرية، في ظل اهتمام القيادة السياسية باستراتيجية بناء الإنسان المصري ودمجه في خطط التنمية.
ومن هذا المنطلق، تم الاتفاق على خلق تعاون مشترك بين وزارة الهجرة وقوات الدفاع الشعبي في تنظيم دورات في الأمن القومي للجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، وفتح حوار صادق مع الشباب حول كافة الاستفسارات والقضايا المثارة لتوضيحها ردًا على الشائعات والأفكار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها خارجيًا، هذا بجانب تنظيم زيارات للأماكن السياحية والأثرية الهامة والمعبرة عن تاريخ وعظمة هذا البلد.
وسيبدأ هذا التعاون من خلال قدوم مجموعة شباب من الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين المقيمين في فرنسا والنمسا، والتي ستزور مصر في فبراير المقبل، على أن يتم التعاون على كافة الأصعدة من إعداد وتنفيذ لبرنامج الزيارة.