تذكير الفعل وتأنيثه
يشتبه على بعض الكتاب المعاصرين أمر التأنيث والتذكير بين الفعل والفاعل ، وخلاصة ما استقر عليه اللغويون في هذه الناحية أنه :
يجب تذكير الفعل مع الفاعل في حالتين:
- أن يكون الفاعل مفردًا مذكرًا أو جمع
مذكر سالمًا.
- أن يكون الفاعل مؤنثًا ظاهرًا مفصولاً
بينه وبين الفعل بـ «إلا» مثل:
[ ما يقول الحق إلا فاطمة. ]
ويجب تأنيث الفعل مع الفاعل في ثلاث حالات:
1- أن يكون الفاعل مؤنثًا حقيقي التأنيث
متصلاً بالفعل مثل:
حضرت زينب، نجحت الطالبة.
2 - أن يكون الفاعل ضميرًا مستترًا يعود
على مؤنث حقيقي أو مجازي مثل:
زينب نجحت في الامتحان.
الشمس تغرب آخر النهار.
- 3 - إذا كان الفاعل ضميرًا يعود على جمع
مؤنث سالم أو جمع تكسير لمؤنث أو مذكر عاقل مثل:
الطالبات نجحن في الامتحان.
الزينات ارتفعت في رمضان.
الفواطم نجحن.
الأقلام جفت.
ويجوز تأنيث الفعل في ثلاث حالات:
1 - أن يكون الفاعل مؤنثًا حقيقيًا منفصلاً
عن فعله مثل:
نجح (أو نجحت) في الامتحان طالبة واحدة.
والتأنيث أفضل في هذه الحالة وإن كان التذكير
جائزًا.
2 - إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا مجازي
التأنيث مثل:
طلع (أو طلعت) الشمس.
والتأنيث أفضل أيضًا.
3 - إذا كان الفاعل جمع تكسير للمذكر أو
المؤنث مثل:
قال نسوة في المدينة.
الأشجار أينعت.
الرجال قامت أو قاموا.
[والتذكير أفضل هنا].