بيان مهم من امن الدولة السعودى بشأن عمليات ارهابية
الأربعاء 09/يناير/2019 - 03:11 م
كشف المتحدث الرسمي باسم هيئة أمن الدولة السعودية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع فجر يوم الاثنين، بأحد منازل بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف، عقب إطلاقهم النار على رجال الأمن الذين حاصروا المكان.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث قوله: " نتيجة لمتابعة جهاتها المختصة لأنشطة العناصر الإرهابية بمحافظة القطيف، رصدت مؤشرات قادت بفضل الله بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ عمل إجرامي وشيك والاستدلال على منزل ببلدة الجش بالمحافظة اتخذوا منه وكرًا لهم ومنطلقًا لأنشطتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد ومقدراتها وسلمها الاجتماعي ، وإعاقة وتعطيل مشاريع التنمية بالقطيف".
وأضاف: "على إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر يوم الاثنين عملية أمنية استباقية تم بموجبها محاصرة المنزل سالف الذكر والذي كان يتواجد بداخله سبعة من المطلوبين أمنيًا وقامت بتوجيه النداءات لهم لتسليم أنفسهم إلا أنهم لم يستجيبوا وبادروا بإطلاق النار على رجال الأمن، الأمر الذي اقتضى التعامل مع الموقف بالمثل لتحييد خطرهم والمحافظة على حياة الآخرين من المارة والساكنين في محيط الموقع".
وتابع: "ونتج عن العملية ما يلي: مقتل الإرهابيين الآتية أسماؤهم :- المطلوب /عبدالمحسن طاهر محمد الأسود سجل مدني رقم (1102217187)، المطلوب / عمار ناصر علي آل أبوعبدالله سجل مدني رقم ( 1105705998)، المطلوب / علي حسن علي آل أبوعبدالله سجل مدني رقم ( 1102498134 )،عبدالمحسن عبدالعزيز آل أبوعبدالله سجل مدني رقم (1111496012)، محمد حسين مكي الشبيب سجل مدني رقم (1067535417)، المطلوب / يحيى زكريا مهدي آل عمار سجل مدني رقم (1097460776)، والقبض على المطلوب / عادل جعفر تحيفه سجل مدني رقم (1024126367) بعد إصابته ، والتي نقل على إثرها المستشفى وحالته مستقرة، وإصابة خمسة من رجال الأمن إصابات طفيفة وتلقوا العلاج اللازم وحالتهم مستقرة، فيما لم يتعرض أي من المارة أو القاطنين لأي أذى، إضافة إلى ضبط (7) رشاشات آلية، وثلاث قنابل تم التعامل معها في الموقع، ومسدس جلوك ، و(593) طلقة رشاش و(30) طلقة مسدس، و(21) مخزن سلاح، و(22) هاتف جوال، وقد قامت الجهات الأمنية المختصة بالمنطقة الشرقية ضمن مهامها المساندة برفع الآثار والأدلة المتخلفة في الموقع".
واستطرد: "رئاسة أمن الدولة إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أنها مستمرة في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية الذين جعلوا أنفسهم أدوات طيعة لتنفيذ أجندات لجهات خارجية لا تتمنى الخير لهذا الوطن وأهله ، وتسعى للنيل من أمنه واستقراره ، لكن الله سيفشل عملهم ويحبط كيدهم، وستظل هذه البلاد تحت قيادتها الرشيدة آمنة مطمئنة وفي منعة من ما تخطط للقيام به أيدي الغدر والخيانة، كما تجدد الرئاسة في الوقت ذاته دعوتها للمطلوبين أمنيًا للمسارعة بتسليم أنفسهم".