مين الصح شوقى أم الطيب؟
الأحد 16/ديسمبر/2018 - 03:35 م
قرار الأزهر الشريف بعدم تطبيق منظومة الثانوية العامة الجديدة.. هل هو قرار سليم ام قرار خاطىء ؟ الجوهر فى القرار يؤكد شيئين وهما:
1- استقلالية قرار الأزهر وأنه ذو فكر منفصل عن التربية والتعليم رغم التعاون الوثيق بين المؤسستين.
2- هل تعجلت وزارة التعليم فى تطبيق منظومة الثانوية العامة الجديدة . رغم الدعم والثقة السياسية فى سيادة الوزير ؟
لكن الرؤية الخاصة بي نرى وهذا ليس هجوما او اى شىء سلبى .ولكن رأى فقط لأننا تحت أمر العمل..
هناك نقاط كان يجب تداركها قبل تطبيق المنظومة الجديدة وهى:-
1- حل أزمة كثافات الفصول وهى ازمة يسهل حلها دون تكاليف كبيرة ولكنها تحتاج إلى فكر وزارة التعليم ودعم من القيادات العليا للدولة .
2- حل أزمات عجز المعلمين وعلاج مشاكلهم الإدارية والمادية . قبل بدء المنظومة و هذا يحدث ببطء . لكن التحسن موجود . والوزارة يمكنها تلاشي العجز بدون تكليف الدولة مبالغ التعاقدات مع معلمين جدد. لكن من يقرأ ويستمع .
3- تطهير كافة ارجاء العملية التعليمية ممن لهم ملفات أمنية تتعلق بالانتماء للتيارات الاسلامية المحظورة و السلبية . ف وزارة التعليم أكثر وزارة بمصر تعرضا الإشاعات وهى من داخلها.
4- دعم البنية التكنولوجية للمدارس.
5- حل أزمة قانون التعليم وتضاربه مع قانون الخدمة المدنية وهو ما يسبب ارتباك داخل الوزارة كلها .
6- الوزارة فى حاجة ماسة إلى نائب وزير للإصلاح الادارى.
7- ماذا يحدث لو حدث تكامل بين التربية والتعليم والأزهر ! سيتوفر للدولة مليارات كثيرة . فلماذا لا تلغى منطقة الجزر المنعزلة و نتعاون للمصلحة العامة. احنا مصريين كلنا.
عارف حضرتك سبب ارتباك التربية والتعليم
1- القرار الوزارى 88 لسنة 1988
2- الضغوط
3- المصالح الشخصية غلبت مصلحة العمل
4- سوء اختيار القيادات ب المديريات والإدارات.
5- عودة المستبعدين امنيا واعطاؤهم مناصب قيادية .