عرض 3 مجموعات أثرية جديدة بالمتحف المصري لأول مرة للجمهور
يعرض المتحف المصري بالتحرير الأسبوع الحالي، ولأول مرة، ثلاث مجموعات لقطع أثرية كانت مخزنة بقسم العملات بالمتحف، واستخدمت قديما في نظام المقايضة، وذلك اتباعا لتقليد وزارة الآثار منذ عام لتسليط الضوء أسبوعيا على ثلاث قطع أثرية من مقتنياته سواء كانت بالمخازن أو معروضة في منطقة غير مرئية أو قطعة تم استرداداها من الخارج.
وقالت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف- في تصريح اليوم الأحد- إن المجموعة الأثرية عبارة عن كتل فضية مختلفة الأوزان والأشكال، وعملات أثينية وعملة تعرف باسم عملة أثينا المقطوعة.
وأوضحت "عبدالرازق" أن الكتل الفضية التي تم اختيارها هي كتل فضية مختلفة الأوزان والأشكال استخدمت في المقايضة قديما وتم قصها لتهيئتها لوزن معين بغرض إتمام عملية المقايضة، فقد كانت هذه الطريقة هي الشكل البدائي للتجارة بين الشعوب البدائية باستخدام المعادن كمقياس لتحديد قيمة السلعة، فكان لابد من استخدام عامل وسيط للتبادل يعبر عن قيمة السلع وهي المعادن خاصة المعادن النفيسة كالذهب والفضة التي لا تصدأ أو تتلف.
وأضافت أنه تم استخدام قطع صغيرة من هذه المعادن وختمت بعلامة مميزة لضمان وزنها وكانت هذه الخطوة بمثابة أول ظهور لفكرة العملة بمعناها البدائي.
ولفتت "عبدالرازق" إلى أنه يعرض أيضا عملات أثينية، والتي هي مثال للخطوة الأخيرة في تطور العملات والتي تحمل على الوجه رأس أثينا وعلى الظهر البومة، وبعضها يوجد به ثقوب غائرة ربما أنها لاختبار نوع المعدن أو أنها ختم، بالإضافة إلى عملة أثينا المقطوعة وهي عملة تم قطعها بغرض المقايضة أي قطعت للوصول لوزن معين لإكمال عملية المقايضة.