"التخطيط": الابتكار والبحث العلمي أحد ركائز التوجه التنموي لـ "مصر2030"
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لتشجيع الابتكار والبحث العلمي باعتباره أحد الركائز الأساسية للتوجه التنموي للدولة المصرية وفقا لما حددته استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
وذكرت وزارة التخطيط في بيان اليوم أن مشروع رواد٢٠٣٠ التابع للوزارة يشارك في الاحتفال الذي تستضيفه اليوم كلية الهندسة بجامعة عين شمس بمناسبة "يوم الابتكار السنوى" وذلك بحضور عدد من الشخصيات ورجال الأعمال والمبدعين.
وأوضحت السعيد أن مشروع رواد 2030 سيقدم اليوم جائزة المركز الأول وقيمتها عشرون ألف جنيه لأفضل مشروع مبتكر.مضيفة أن استراتيجية مصر 2030 تضمنت في البعد الاقتصادي محورا رئيسيا لتشجيع المعرفـة والابتكار والبحـث العلمـي.
وأشارت إلى الرؤية المستقبلية في ذلك بأن تكون مصـر بحلول عام 2030 مجتمعا مبدعا ومبتكرا ومنتجا للعلوم والتكنولوجيا والمعرفة، يتميز بوجود نظام متكامل يحقق ويضمن القيمة التنموية للابتكار والمعرفة، وربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالأهداف والتحديات التنموية الوطنية، وذلك من خلال العمل على تهيئة البيئة المحفزة لتوطين وانتاج المعرفة والابتكار وما يتطلبه ذلك من تشريعات وسياسات استثمارية وتمويلية وتطوير للبنية الأساسية والتكنولوجية اللازمة.
كما شارك مشروع رواد 2030 في قمة "رايز أب" السادسة لريادة الأعمال والشركات الناشئة، المنعقد بمقر الجامعة الامريكية بالتحرير القاهرة، والتى تستمر فعالياته لمدة ثلاث أيام اعتبارا من 7 وحتي 9 ديسمبر الحالي، وذلك بحضور عدد من الوزراء وخبراء التكنولوجيا وإدارة الأعمال والمبدعين ورواد الأعمال.
وأشارت د/ غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030 إلي أن قمة "رايز اب" هي أكبر قمة تهتم بريادة الأعمال في الشرق الأوسط وتشجع القمة على الطموح والواقعية لدى الشباب، مضيفة أن القمة تشجع كذلك فكر ومجال ريادة الأعمال، وكيفية أن يكون الشباب من رواد الأعمال على دراية كاملة بالعوائق والفرص الموجودة في مجتمعاتهم، مشيرة إلي إمكانية اكتساب الخبرات من خلال ما تقدمه القمة من مسابقات لعرض أفكار الشركات وورش العمل وفعاليات للمشاركة والتواصل.
وتشهد القمة مشاركة أكثر من 200 شركة ناشئة من الشرق الأوسط وأفريقيا، وعدد من الخبراء من عدد من الشركات، وتركز فعالياتها على تجارب من أرض الواقع فيما يتعلق بالتحديات الحقيقية التي تواجه رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال نقاشات فعلية حول كيفية التغلب علي تلك التحديات.
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء مشروع رواد 2030 بهدف تمكين الشباب من تأسيس المشاريع الخاصة بهم والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، بالإضافة إلي الاهتمام بإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار، مع التوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر.