نطلب دعم الرئاسة للمعلمين والتعليم
السبت 08/ديسمبر/2018 - 10:52 ص
مؤتمر التعليم الذى سيعقد بالغردقة فى منتصف الشهر الجارى فرصة جديدة لدعم العملية التعليمية فى مصر.. الدعم الرئاسي للتعليم كبير لكن ماذا نطلب من مسئولى الدولة كمعلمين وآباء لعل الدولة تنصت إلينا ولو مرة :-
الإعداد الادارى الجيد للعام الدراسي وإعداد المعلم والطالب وتهيئة المجتمع.. نحن لا زلنا فى النصف الأول من العام الدراسي ولا زالت كل فترة قرارات جديدة بخصوص الصف الأول الثانوى وكيف يتم البدء فى نظام جديد للدراسة بالمدارس الثانوية بدون اعتماد قانون من مجلس النواب حتى تاريخه.. والمطلوب التحديد المبكر لنظام الدراسة العام المقبل وإعداد مواصفات الأسئلة مبكرا وليس أثناء العام الدراسي..
سيادة الرئيس قال "كله هيتحاسب بالقانون" نحن معلمى مصر نطلب تطبيق القانون من الدولة نحن لا زلنا نتقاضى اجورنا وعلاوات ترقياتنا وفقا لجدول قانون 47 لسنة 78 الذى تم الغاؤه.. فلماذا يحدث ذلك؟ تطبيق القانون قبل زيادة الرواتب مطلب شرعى .والمالية والتنظيم والإدارة يعرفون ذلك ويتجاهلون الامر.فلماذا التعسف مع المعلمين واستفزازهم . لذا مناشدة الرئاسة هى الحل الأمثل..
التطهير.. أين الأجهزة الأمنية والإدارة المركزية للامن بوزارة التعليم . هل يعقل أن يتحكم بأقسام أحد الإدارات عدد ممن لهم ملفات أمنية وانتماء للجماعات الاسلامية . كيف عادوا للتدريس و أصبحوا قيادات تعليمية رغم انه سبق اعتقال بعضهم. و هل لم يكونو خلايا موالية لهم بتلك الإدارة رغم اليقظة الامنية .
هل يمكن استخدام التكنولوجيا لتوفير عدد 40 الف فصل دراسى وإعادة استخدامهم فصول دراسية بدلا من طريقة الاستخدام الحالية..
هل يمكن ترشيد الوظائف الإدارية بديوان الوزارة وفى المديريات والإدارات لترشيد عجز المعلمين واتخاذ إجراءات إدارية أخرى . أعتقد ذلك سهل بشرط توافر جرأة القرار وعدم الرضوخ للضغوط الزائفة..
المتابعة وتقويم الأداء إدارة تراقب الجميع تتداخل فى كافة الاختصاصات ولم تضف جديدا للتعليم . ما فائدتها وهل مسؤوليها يستحقون الكادر بعد تفريغهم من الجداول الدراسية . وهل المعلمين راضين عن وجودها؟
هل يوجد وظيفة إدارية فى وظائف الكادر اسمها " رئيس قسم او مدير قسم او مدير مرحلة " . للاسف تلك الوظائف خاضعة ل قانون 81 لسنة 2016 . وبالتالى لا يستحقون الحصول على الكادر وعلاوة الأعباء وحافز الأداء..وهو إهدار مال عام..
الرئاسة مطلوب منها متابعة مباشرة بعيدا عن دور الوزارة لان المعلمين يتطلعون دائما إلى القرار المنصف لهم من الرئاسة لكثرة ملفات عمل الوزارة..