الجمعة 29 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تغريدة وبوست

طارق شوقى يكشف الحقائق ويفضح ويحذر هؤلاء ويلوم على البعض ويجيب على الاسئلة الشائكة

السبت 24/نوفمبر/2018 - 03:32 ص
د طارق شوقى
د طارق شوقى

قام الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالرد حول ما اثير مؤخرا من القضايا الشائكة وتناقلها البعض وحمل رده عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوم عنوان “تأملات وملاحظات عن الشائعات والصفحات المزورة” 
قال الدكتور طارق شوقى فى رده 

١) اتمنى أن يحظى "مشروع الدولة القومي لبناء الإنسان المصري" ومنه [مشروع تطوير التعليم] بالإهتمام الإعلامي الرصين والتحليلي (وليس الخبري فقط) والإبتعاد عن شخص الوزير أو أي شخصنة أخرى.

٢) نحن نعاني من نقل بعض الأحاديث "بلا تدقيق أو تمحيص" (من البعض) على سبيل "السبق الصحفي السريع" والتركيز على عبارات مثيرة "بدون سياق" يتم اقتطاعها (مما يسمى الدسك في كثير من الصحف) وإستخدام عناوين تسيء للموضوع أو للوزير أو كلاهما وتأخذ القارئ بعيداً تماماً عن ما كان يتم بحثه أو دراسته. لقد عبرت كثيراً عن الإستياء من هذه المدرسة الخبرية التي تؤذي المشروع القومي كثيراً لأنها تصنع رأي عام عن طريق عناوين مستفزة وتعتدي على الموضوع الأصلي وتثير البلبلة وهذا بخلاف ما تستنزفه من الوقت من الوزارة في تصحيح المفاهيم التي تفسدها هذه العناوين.

اليكم بعض الأمثلة:

٢.١) إثارة موضوع جدلي كبير عن "إلغاء" مجانية التعليم عن طريق نقل حديث شامل في لجنة برلمانية وفي الوقت الذي "لم يقل أحداً بإلغاء أي شيء"!
هناك فرقٌ كبير بين مناقشة جادة عن إقتصاديات تطوير التعليم وترشيد الإنفاق عليه وبين تصدير مفهوم أن الدولة تريد إلغاء المجانية! 

٢.٢) إثارة موضوع عن "تدريس الدين بأفلام كرتونية للرموز" عن طريق نقل حديث في لجنة برلمانية أخرى بينما كان الحديث الحقيقي يثني على جودة كتب الدين واللغة العربية في الصف الأول الإبتدائي وقد بحثت مع اللجنة أن الوزارة تفكر في إستخدام أفلام كرتونية إضافية يتعلم منها الأطفال حيث يرتبط الطفل بالشخصيات المستخدمة في هذه الكتب (صور الأطفال) وليس رموز الدين نفسه. إن إستخدام كلمة "رموز" في العنوان الخبري يعطي إنطباعاً خاطئاً أن الوزارة سوف تجسد رموز الدين! هذا النوع من العناوين متكرر ويثير بلبلة بلا أي داعي.

٢.٣) إثارة موضوع أن الوزير يهاجم "أمهات مصر" عن طريق الخلط بين أمهات مصر الفضليات من ناحية ومجموعة من الناس على موقع فيسبوك تسمي نفسها "أمهات مصر" من ناحيةٍ أخرى!! الفرق كبير. إن حديثي واضح وخاص بمجموعة من الأعضاء على موقع فيسبوك "بهذا الإسم" ولا يعود بكل تأكيد على الملايين من الأمهات الفضليات. هذا مثال صارخ لخطورة العناوين الصحفية التي تنال من الوزير والوزارة عن طريق هذا الإستخدام للعناوين. 

٣) إن "دورة البلبلة للرأي العام" تبدأ من:

٣.١) إقتطاع حديث من سياقه
٣.٢)  إستخدام عنوان صادم
٣.٣)  تناول فوري من بعض برامج التوكشو (Talk Show) لمساءلة الوزارة وليس صاحب الخبر!
٣.٤) تناول من بعض الكتاب على صفحات الجرائد (بدون بحث أو تأكد من المصدر) وكأن الخبر الأصلي كان صحيحاً!!!

٤) إن أدوات التكنولوجيا الحديثة، رغم فوائدها الكثيرة، يتم استخدامها لمحاربة كل مشروعات الدولة. على سبيل المثال، لقد حاربنا عشرات الصفحات على فيسبوك "تنتحل شخصيتي" وتنشر كل أنواع الشائعات وكذلك صفحات جديدة "تنتحل شخصية الوزارة" نفسها وتنشر الأكاذيب. لقد نشرت إحدى هذه الصفحات اليوم جدولاً مزوراً لإمتحانات الصف الأول الثانوي بل وزورت إمضاء الوزير وكذلك إمضاء رئيس قطاع التعليم! 

٥) اتمنى من المتابعين لأحوال التعليم أن يتحققوا من كل عنوان وكل خبر وكل موقع قبل تصديقه أو تناوله كما اتمنى أن نتحرى جميعاً الدقة في إختيار الألفاظ والكلمات بما لا يخل بالسياق أو الموضوع. 

٦) إذا اردتم التحقق من صحة أي خبر فإن المكتب الإعلامي للوزارة هو المكان الموثوق في صحته وسوف تعقد الوزارة مؤتمراً صحفياً كل شهر لتناول كافة الموضوعات الهامة.

٧) اليكم الروابط الصحيحة للوزارة وما عداها فهو مزور:

٧.١) صفحة الوزير الوحيدة: https://www.facebook.com/tshawki
٧.٢) موقع الوزارة: http://www.moe.gov.eg
٧.٣) فيسبوك الوزارة: https://www.facebook.com/egypt.moe

أما الصفحات الأتية فهي مزورة تماماً:
 https://www.facebook.com/edu.gov.egy/?tn-str=k*F
https://www.facebook.com/wazerel/
/وزير-التربية-والتعليم-الصفحة-الرسمية-1438950402826182/https://www.facebook.com
/وزير-التربية-والتعليم-1995738810666525/https://www.facebook.com

إن كلامي هذا ما هو إلا عتابٌ رقيق ودعوة لنا جميعاً أن نتحرى المعلومات الدقيقة وأن نعلم أن ما يكتبه ويقوله كلٌ منا يرسم صورة مصرنا الحبيبة في الداخل والخارج وهي مسؤولية كبيرة في أيدينا. إن نجاح مشروعات التطوير يتطلب التعاون واليقظة منا جميعاً.

والله الموفق والمستعان.