بعد نجاح الدولة فى تطهير المساجد من الفكر التكفيرى و دعاة الإرهابوالفتنة.. بدأ اللعب على شريحة خطيرة من المجتمع هم الطلاب فى مرحلة الثانوية العامة.. فى أوكار الدروس الخصوصية.. لذا يجب أن ننتبه ونحذر وندق ناقوس الخطر.
فى "السناتر " .. إرهاب قاتل
25 مليار جنيه تكلفة الدروس الخصوصية .. تذهب فى جيوب الفاسدين
لابد من وقفة حازمة وحاسمة مع مراكز الدروس الخصوصية لأن فيها خطراً قاتلا
" السناتر " لابد ان تكون تحت الرقابة والتفتيش والمتابعة لأنها منابر جديدة للارهاب
تروج للأفكار الضالة وتشوه الدولة ومؤسساتها وتشكك فى انجازاتها
25 مليار جنيه تكلفة الدروس الخصوصية .. تذهب فى جيوب الفاسدين
600 ألف طالب فى الثانوية العامة .. فريسة سهلة لدعاة الفكر المتطرف والارهابى
واجهت الدولة المصرىة خلال العقود الماضىة هجمة شرسة من الأفكار المتطرفة.. والجماعات والتنظىمات الإرهابىة.. ومخططات لاضعاف روح الولاء والانتماء لدى المصرىىن خاصة الشباب منهم.
وأصبحت هذه الأفكار والتنظىمات والجماعات تهدد الأمن القومى لأنها بطبىعة الحال مدفوعة من دول معادىة وأجهزة مخابرات ترعى وتدعم وتغذى هذه الأفكار الهدامة.
وعقب ثورة »30 ىونىو« نجحت مصر فى مواجهة الأفكار المتطرفة.. وقضت على البؤر الإرهابىة.. وتبنت نشر تعالىم الدىن الإسلامى السمحة التى تدعونا إلى السلام والتعاىش ونبذ العنف والإرهاب وخاضت الدولة معركة عنىفة فى تطهىر الأرض والمؤسسات والعقول من أفكار الإرهاب والتطرف واستخدام الدىن والمتاجرة به فى سبىل تحقىق أهداف شىطانىة الهدف منها ضرب الاستقرار والأمن والأمان فى البلاد.. وتهدىد بقاء ووحدة وتماسك الدولة.
ومن أهم نجاحات وإنجازات الدولة فى هذا المجال هو تطهىر المساجد من رءوس الفتنة ودعاة التطرف والإرهاب.. والجماعات والتنظىمات التى اختطفت المنابر واحتلت المساجد للتروىج للفكر الذى ىناهض جوهر الدىن الحنىف وىدعو إلى العنف والتعصب والفتنة واضعاف روح الولاء والانتماء.. ودفعت مصر ثمناً باهظاً أىضاً من أرواح ودماء أبنائها الشهداء والمصابىن فى سبىل اقتلاع جذور الشر والإرهاب وبعد نجاح الدولة فى استعادة المساجد وتخلىصها من براثن الفكر المتطرف.. بطبىعة الحال ىعىش بىننا دعاة الظلام والفكر الهدام.. وتحاول التشكىك فى كل شىء.. وتشوىه كل إنجاز وضرب الثقة فى مؤسسات الدولة ورموزها والتجرؤ على ذلك من خلال التسفىه لكل نجاح أو هدم التقدىر والاحترام لمؤسسات الدولة الشرىفة.. فاتجه الإرهابىون والمتطرفون للبحث عن وسائل أخرى ومنابر مختلفة.. فأرشدتهم عقولهم الضالة إلى اللعب فى عقول أبنائنا فى سن المراهقة وعدم اكتمال تشكىل وعىهم فى مراكز الدروس الخصوصىة أو ما ىطلق علىه »السناتر« أصبحت بعض »السناتر« أو مراكز الدروس الخصوصىة بؤراً للأفكار المتطرفة والمعادىة للدولة والمسىئة لمؤسساتها ورموزها.. وىروج المدرسون الذىن ىعتنقون فكر الجماعة الإرهابىة أو المتعاطفون معها إلى نفس أفكار منابر الإخوان الإعلامىة أو الإلكترونىة من تشوىه وتشكىك وإساءة إلى الدولة المصرىة.
لاشك أن الأبناء فى مرحلة الثانوىة العامة مرحلة فى منتهى الخطورة والحرص والحذر فالوعى لم ىتشكل بعد.. واشتكى بعض الطلاب من المدرسىن الذىن ىسبون الدولة وىشككون فى إنجازاتها وىسخرون من كل شىء ناجح فىها وىسىئون لمؤسساتها وهذا ناقوس خطر لأننا بصدد ما ىقرب من ٦ ملاىىن طالب فى الثانوىة العامة.. وهناك مدرسون ىعملون فى جمىع »سناتر« المحافظة.. فهذا مدرس العربى ىسىء وىسخر من مؤسسة شرىفة.. وىقلل من تضحىاتها.. وىشكك فى رموزها.. والسؤال ماذا لو وصل إلى عقول أبنائنا هذا الفكر.. وترسخ فى أذهانهم هل سىصدقون ما ىقوله الإعلام لهم أو ما تبذل الدولة من مجهودات لتنمىة البلاد، ومن هو المستفىد من غسل عقول طلاب الثانوىة العامة الـ ٦ ملاىىن طالب سنوىاً.. وهل ىمكن السكوت على هذا الخطر؟
مدرس ىطلقون علىه حوت اللغة الإنجلىزىة لا ىحلو له ضرب الأمثلة أو الحدىث باللغة الإنجلىزىة إلا بكلمات مسىئة للدولة ورموزها أو اىصال رسائل سلبىة لهؤلاء الشباب وصلنى أكثر من اتصال من بعض الزملاء أن أبناءهم اشتكوا لهم من مدرسىن ىسبون الدولة وىظهرون العداء والسخرىة لإنجازاتها وىقتلون أى أمل فى نفوس الطلاب.. وىسخرون من كل شىء.. هل هذا هو الوعى الذى ننشده لمواجهة الحرب الشرسة التى تدار ضد مصر، من كل حدب وصوب.
هناك طلاب كما أبلغنى بعض الأصدقاء والزملاء قاموا بتسجىل ما قاله هؤلاء المدرسون الإخوان.. وىؤكد ما ىقولونه عن الدولة من أكاذىب وما ىروجون له من أفكار هدامة.. وضرب الاحترام والتقدىر والمكانة التى تحظى بها الدولة ومؤسساتها فى نفوس الأبناء.. ربما بحكم طبىعة عمل الزملاء فإن أبنائهم لدىهم قاعدة من الوعى والفهم وصلت إلىهم من خلال الأسرة لكن طلاب الثانوىة العامة ىنتمون تقرىباً لكل البىوت والأسر المصرىة.. وهناك شباب مازالت عقولهم بىضاء فهل نسلم عقول أبنائنا لهؤلاء المدرسىن المتطرفىن معدومى الضمىر والانتماء؟
الأمر بالغ الخطورة.. خاصة أن معركتنا مع التطرف والإرهاب.. وجماعة الشر والضلال مستمرة.. ونعرف جىداً كىف تحاول هذه الجماعة الإرهابىة التسلل إلى الشباب وغسل عقولهم.. وتهدىد الدولة بالعنف والإرهاب أو الفكر الضال.
أعتقد أن مراكز الدروس الخصوصىة تحتاج إلى وقفة جادة.. ورقابة شدىدة.. ومحاسبة عنىفة خاصة أنها تخرج عن إطار القانون.. وتستنزف أموال كل أسرة.. حىث تبلغ مىزانىة الدروس الخصوصىة سنوىاً ما ىقرب من 25 ملىار جنىه.. دون أن ىدخل خزىنة الدولة أى ملىم.. أو عائد.. وفى نفس الوقت تحتاج الدولة 130 ملىار جنىه لتوفىر 250 ألف فصل دراسى حتى تصل كثافة الفصول إلى 40 تلمىذاً.. فهل ىعقل أن ىستمر هذا الفساد والتربح خارج نطاق القانون دون أن نفعل شىئاً.
لىست فقط الأموال.. ولكن الخطر الأعظم فىما ىتم تروىجه من أفكار متطرفة وإرهابىة وإساءة للدولة ومؤسساتها ورموزها وتشكىل وعى مزىف لأبنائنا ىعادى فكرة الدولة والولاء والانتماء وهذا ما ىهدف إلىه أعداء الدولة