معلمون بدرجة ارهابيين فى مراكز الدروس الخصوصية ..انقذوا أبناءنا
اصبحت مراكز الدروس الخصوصية بمحافظات مصر وخاصة الجيزة وكرا للمعلمين المتطرفين الذين يبثون سموم الجماعة الارهابية فى عقول ابنائنا وخاصة من طلاب المرحلة الاعدادية والثانوية دون رقيب او حسيب
ولأول مرة تستخدم جماعة الأخوان الارهابيةاعوانهم لجذب الشباب فى هذا السن بعد اغلاق الابواب الجامعية عليهم بالضبة والمفتاح ،
هؤلاء وجدوا ضالتهم فى هذا السن واطلقوا حملات التشكيك ضد الدولة المصرية وسب رموزها بالالفاظ النابية وهو الامر الذى يؤكد انتشار الفكر الارهابى والتطرف فى قطاع التعليم وهو ما يشكل كارثة للاجيال الجديدة ويدق ناقوس الخطر
واضرب هنا بعض الامثلة لهذه النماذج المتطرفة المنتشرة فى قلب القاهرة الكبرى ومنها " ط .عبدالباقى " وهو منتشر بعدد كبير من مراكز الدروس الخصوصية ، و" أ.بدوى " مدرس اللغة العربية بالجيزة بحسب مع اخبرنى به بعض الزملاء
تلقيت خلال الفترة الماضية عشرات الرسائل من اولياء الامور وخاصة فى محافظة الجيزة والذين يرفضون الافصاح عن هذه الكارثة حرصا على مستقبل اولادهم
هذا بلاغ منى شخصيا لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى والمحافظين والاجهزة الامنية والرقابية ، واناشدهم بسرعة وضع هذه المراكز تحت السيطرة والرقابة وحتى يحدث ذلك لابد من تقنين وضعها وان يتم ترخيصها بشروط معلومة وواضحة، ومنح من يعمل بها من المعلمين تراخيص عبارة “ رخصة مزاولة ” حتى نقضى على بقايا الجماعات الارهابية التى وجدت ضالتها فيها ، وايضا حصول الدولة على حقها من كعلكة 47 مليار جنيه التى تدار بعيدا عن ميزانية الدولة ولايدفع اصحاب هذه السناتروالعاملين بها ضرائب للدولة