جامعة القاهرة تشارك في ملتقى تكريم الأساتذة والباحثين في الدراسات الأسبانية الدولية بمدريد
تلقي الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة تقريراً قدمته الدكتورة عبير محمد عبد السلام رئيس قسم اللغة الأسبانية بكلية الآداب بالجامعة حول مشاركة جامعة القاهرة في ملتقى تكريم الدراسات الأسبانية الدولية بمدريد، والذي اطلقته مؤسسة دوكيس دي صوريا للعلوم والثقافة الأسبانية، خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر 2018 بمدريد، والذي تم خلاله دعوة 58 أستاذًا وباحثًا في مجال الدراسات الأسبانية من 35 دولة حول العالم، وذلك تحت رعاية ملك أسبانيا فليبي السادس، وبحضور وزير العلوم والابتكار والجامعات الأسباني، فضلاً عن حضور سفراء أكثر من 30 دولة حول العالم.
وأعلن الدكتور محمد
عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن مصر كانت ضمن ثلاث دول من منطقة الشرق الأوسط شاركت
بالملتقي، حيث تم تكريم الدكتورة عبير محمد عبد السلام زهانة رئيس قسم اللغة الأسبانية
بكلية الآداب بجامعة القاهرة، والدكتورة نجوى محرز رئيس جمعية الدراسات الأسبانية المصرية
وعضو الجمعية الدولية للدراسات الأسبانية.
وأشار الخشت، إلي
أهمية مشاركة أساتذة جامعة القاهرة وباحثيها في المحافل الدولية المختلفة والندوات
والمؤتمرات وتمثيل جامعة القاهرة بوجه مشرف دولياً وتبادل الأفكار والتجارب، مشيراً
إلي أن ملتقي تكريم الدراسات الأسبانية الدولية بمدريد استهدف تكريم من يكرسون حياتهم
المهنية لدراسة ونشر الثقافة الأسبانية من غير الأسبان والإعتراف بدورهم، وكان من بينهم
أساتذة وباحثين من جامعة القاهرة.
وقالت الدكتورة عبير
محمد عبد السلام رئيس قسم اللغة الأسبانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن المشاركين
في الملتقي تبادلوا الأفكار والتجارب في ثمان جلسات حول موضوعات تخص الدراسات الأسبانية
بمختلف أوجهها، مشيرةً إلي أن الملتقي بدأ بعرض فيديو تسجيلي لمجموعة من الأساتذة والباحثين
في الدراسات الأسبانية حول العالم، عبر كل منهم من خلاله عن سبب شغفه بالدراسات الأسبانية،
وشاركت من مصر في هذا التسجيل الدكتورة رشا محمد عبودي، الأستاذ المساعد بكلية الآداب
جامعة القاهرة.
وأشارت الدكتورة
عبير، إلي أن الملك فليبي السادس استقبل المدعوين في حفل أقيم في قصر الباردو الملكي
بالعاصمة مدريد، مُشيدًا بالدور الذي يقوم به الأساتذة والباحثون في مجال اللغة والأدب
والثقافة الأسبانية من غير الأسبان، والذين أثروا الدراسات الأسبانية بأبحاثهم وأنشطتهم
ومجهوداتهم المثمرة في سبيل نشر وتوسيع آفاق انتشار اللغة والثقافة الأسبانية والتواصل
الثقافي والحضاري.