رئيس العلاقات الخارجية بالبرلمان الالمانى : مصر تسير على الطريق الصحيح نحو الديموقراطية وهى دولة قانون
الرئيس عبدالفتاح السيسى يصنع المعجزات وبناء المستقبل ..والالمان عائدون
مصر تسير على الطريق الصحيح نحو
الديموقراطية وهى دولة قانون
عدم استقرارها يهدد الجميع ..وننظر اليها بكل احترام
علينا مساعدتها لتتمكن من الاستمرار فى برنامجها الاقتصادى
أكد
فيلى شتاشيليه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان ، بادن فورتمبيرج الألمانية، ان
مصر تسير على الطريق الصحيح ،وهى الان فى حاجه الى استثمارات كثيرة وكبيرة تتمتع بسمعة طيبة خاصة
فى خطواتها نحو الاستقرار السياسى والامنى الذى تحقق على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مصر تسير على الطريق السليم نحو الديمقراطية الصحيحة
، وهى دولة قانون. وانا متأكد انه يحاول جاهدا بناء مصر وإعطاء صورة جيدة عن مصر والألمان
عائدون للتواجد فى مصر بشكل أكبر
اوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى تصريحات للوفد الاعلامى المصرى على هامش لقاء
الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس امناء الجامعة الالمانية باعضاء البرلمان الالمانى ،
ان مصر وصلت الى الاستقرار الكامل ونحن نعلم جيدا أنه لابد ان تكون هناك قبضة قوية تحكمها ،وعلى يقين انها
حاليا فى طريقها للتنمية ، ولابد ان يزيد
حجم التعاون لأكثر مما هو قائم عليه الآن،
اضاف
نحن ننظر الى مصر باحترام خاصة فيما يتعلق بخطوات الاصلاح الاقتصادى ومتطلبات البنك
الدولى وعلى الرغم من ذلك فإننى ارى أنه لابد من اتخاذ خطوات اخرى تنعكس بالايجاب على
الشعب حتى يتحمل الشعب كل تبعات الاصلاح الاقتصادى ، ينبغي
علي المانيا ضرورة مساعدة دولة فى حجم ومكانة مصر لتتمكن من الإستمرار فى برنامجها
للإصلاح الإقتصادى قناعة اوروبا بضرورة مساعدة الدول المجاورة لها مثل مصر ما يزال فى بدايتها
وجاءت متأخرة الاولوية في المساعدة للدول التى توجد بيننا وبينها علاقات قديمة مثل
مصر نحن ما نزال فى حاجة الى توافر المعلومات الكافية عن مصر وعن المناخ الذى
سوف يعمل فيه المستثمر الالمانى ، وانا ارى ضرورة زيادة التعاون مع دولة مثل
مصر لانها بالنسبة لنا دولة محورية فى المنطقة ومن خلالها نستطيع التواجد فى الدول
الاخرى المجاورة
اشار
فيلى شتاشيليه ، الى ان اهتمام أوروبا بالدول المجاورة فى جنوب أوروبا وشمال المتوسط
حديث العهد والأوربيون بدأوا فى إدراك حقيقة أنه بدون دول مجاورة خاصة فى منطقة البحر
المتوسط لن يكون هناك مستقبل لأوروبا، قائلا: "لذلك لابد من التركيز على الدول
المجاورة لأوروبا ومساعدتها على النهوض ولابد من وجود أفكار جديدة فى التعاون، وأوروبا
أيقنت أنه إذا أصبح الوضع السياسى والاقتصادى فى مصر غير مستقر سيمثل هذا تهديدا مباشرا
على القارة الأوروبية كاملة".
أن ألمانيا
لديها بعض النقاط المقلقة وأولها إذا كانت مصر وصلت لأقصى حد من الاستقرار أم لا، قائلا:
"نعلم أن هذه الدولة لابد أن تحكمها قبضة قوية وأوقات كثيرة لا نقدر على تخيل
الوضع الداخلى لمصر لكننا متأكدون أن مصر على
قال
، انه يجب علينا مساعدة مصر لتواجه تحديات النمو السكانى العالى وتحتاج إلى عدد وظائف
كبير للغاية كل عام، خاصة ان هناك مصريون مؤهلون للعمل فى الشركات العالمية من خلال
خريجين مؤهلين مثل خريجى الجامعة الألمانية بالقاهرة"، وأنا متحمس لزيارة مصر
يوم 12 أكتوبر، قائلا: "سمعت كثيرا عن الجامعة الألمانية ومصر وأرى أن الوقت حان
لأن آتى إلى مصر وأراها وأنا على يقين أن التعاون مع مصر مهما للغاية".
وأشار
رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان ولاية بادن فورتمبيرج الألمانية، إلى أن الجميع
يفهم جيدا ضرورة استقرار الدول التى بها نموا سكانيا عاليا ونسبة الشباب بها كبيرة،
ولابد أن يكون لديهم استقرار وأمل وفرص فى مستقبل واعد ونريد المساعدة لأن يجد الشباب
أمله ومستقبله فى بلده الأصلى وكذلك جيد لنا استقبال كوارد مؤهلة للدراسة فى ألمانيا
لفترة محددة أو للتدريب وتجميع الخبرات على أن يعودوا لبلادهم للدخول فى شراكات اقتصادية
مع ألمانيا وهذا التعاون يخلق فرص عمل على الجانبين المصرى والألمانى". ويجب ان
تتوافر معلومات كثيرة وكافية عن مصر وذلك من خلال عدة قنوات يأتى فى مقدمتها وسائل
الاعلام وحينما نتحدث عن الإعلام علينا ان نعترف بأن هناك اشياء ايجابية يتم تداولها
عن مصر عبر وسائل الإعلام بشكل غير كاف حتى تصل بحجنها الحقيقي .
اوضح ، انه فى المانيا الاعلام اليسارى الذى يهاجم
مصر بضراوة ويقدم صورة سيئة عن مصر وهو ما يتطلب ان تواجه مصر هذا الاعلام ، وانا
شخصياً متفائل جداً بمستقبل مصر