الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

نائب الوزير لشئون المعلمين ورئيس قطاع التعليم العام يصدران عدد من التعليمات الهامة للمعلمين.. تعرف عليها

الجمعة 28/سبتمبر/2018 - 12:41 م
السبورة

حرصًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على نجاح المنظومة الجديدة للتعليم، صرح الإعلامى أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم الوزارة بأن الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام قد عقدا اجتماعًا مع جميع مديرى عموم تنمية المواد الدراسية؛ وذلك لمناقشة عدة موضوعات خاصة بالمنظومة التعليمية.

 

أكد عمر فى بداية الاجتماع أن مستشارى المواد هم من أهم أركان نجاح أى نظام تعليمى، وأن العمل كفريق عمل متكامل، من خلال توحيد الجهد وتبنى فلسفة واحدة ووضع آليات عمل واحدة هو ما سيحقق التغيير الحقيقى والفعال على أرض الواقع، قائلًا كلنا معًا فى سفينة واحدة هدفنا حصول أبنائنا على تعليم متميز يواكب العصر، وتصدر بلادنا قائمة أفضل دول العالم فى التعليم.

 

 

كما وجه عمر بضرورة التواصل السريع والمباشر بين مديرى عموم تنمية المواد وبين جميع موجهي المواد على مستوى كافة المديريات التعليمية؛ للوقوف على أى مشكلات تواجههم، والتوصل إلى حل فورى لها، قائلًا أنتم بمثابة سائق القطار، لذا فيجب أن يكون هناك تناغم بينكم وبين الموجهين الذين يعدوا دفة قطار التعليم.

 

 

وأضاف نائب الوزير محذرًا من أن هناك أيدي خفية تحاول جاهدة محاربة التغيير والتطوير فى التعليم من أجل مصالح شخصية،  من خلال بث الشائعات والأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعى؛ لذا من الضروري التأكد من عدم إصدار أى قرارات إلا بعد موافقة رئيس قطاع التعليم العام، مشددًا على أن الوزارة هى المصدر الوحيد لأى أخبار، ولا يعتد بأى مصدر أخر، واصفًا ما يحدث بالحرب لبث الفرقة بين صفوف القائمين على العملية التعليمية.

 

كما ووجه عمر بضرورة أن يقوم كل مستشار مادة بعمل مقترح حلول فعلية للمشكلات التى تواجهنا ومنها مشكلة العجز والزيادة فى التخصصات، وذلك من خلال توظيف إمكانياتنا توظيفًا صحيحًا، مشيرًا إلى أنه جارٍ العمل على وضع كتاب كدليل للمديريات والإدارات والمدارس بالمشكلة وكيفية حلها.

 

ومن جهته، أكد حجازى أن المنظومة التعليمية عانت الكثير على مدار السنين السابقة، وقد حان الوقت لتحقيق التغيير والتطوير فى المنظومة كلها، ونحن فى سباق مع الزمن، وفى تحدى مع مفاهيم وثقافة خاطئة عن التعليم، مضيفًا أن دورنا هو تمهيد طريق التفوق والتميز لأبنائنا، والوقوف صفًا واحدًا متماسكًا حتى نصل إلى النجاح المرجو من المنظومة التعليمية الجديدة.

 

كما وجه حجازى  بضرورة  إسهام  مديرى عموم تنمية المواد بخبراتهم لمساندة وتدعيم الموجهين ليؤدوا عملهم على أكمل وجه، وليس متابعتهم والإشراف عليهم فقط، مضيفًا أنه سيعقد اجتماعًا أسبوعيًا معهم لمناقشة كافة المستجدات.

 

 

                                     

 

 

 

           

نائب الوزير لشئون المعلمين ورئيس قطاع التعليم العام يعقدان اجتماعًا مع مديرى عموم تنمية المواد الدراسية

 

حرصًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على نجاح المنظومة الجديدة للتعليم، صرح الإعلامى أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم الوزارة بأن الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام قد عقدا اجتماعًا مع جميع مديرى عموم تنمية المواد الدراسية؛ وذلك لمناقشة عدة موضوعات خاصة بالمنظومة التعليمية.

 

أكد عمر فى بداية الاجتماع أن مستشارى المواد هم من أهم أركان نجاح أى نظام تعليمى، وأن العمل كفريق عمل متكامل، من خلال توحيد الجهد وتبنى فلسفة واحدة ووضع آليات عمل واحدة هو ما سيحقق التغيير الحقيقى والفعال على أرض الواقع، قائلًا كلنا معًا فى سفينة واحدة هدفنا حصول أبنائنا على تعليم متميز يواكب العصر، وتصدر بلادنا قائمة أفضل دول العالم فى التعليم.

 

 

كما وجه عمر بضرورة التواصل السريع والمباشر بين مديرى عموم تنمية المواد وبين جميع موجهي المواد على مستوى كافة المديريات التعليمية؛ للوقوف على أى مشكلات تواجههم، والتوصل إلى حل فورى لها، قائلًا أنتم بمثابة سائق القطار، لذا فيجب أن يكون هناك تناغم بينكم وبين الموجهين الذين يعدوا دفة قطار التعليم.

 

 

وأضاف نائب الوزير محذرًا من أن هناك أيدي خفية تحاول جاهدة محاربة التغيير والتطوير فى التعليم من أجل مصالح شخصية،  من خلال بث الشائعات والأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعى؛ لذا من الضروري التأكد من عدم إصدار أى قرارات إلا بعد موافقة رئيس قطاع التعليم العام، مشددًا على أن الوزارة هى المصدر الوحيد لأى أخبار، ولا يعتد بأى مصدر أخر، واصفًا ما يحدث بالحرب لبث الفرقة بين صفوف القائمين على العملية التعليمية.

 

كما ووجه عمر بضرورة أن يقوم كل مستشار مادة بعمل مقترح حلول فعلية للمشكلات التى تواجهنا ومنها مشكلة العجز والزيادة فى التخصصات، وذلك من خلال توظيف إمكانياتنا توظيفًا صحيحًا، مشيرًا إلى أنه جارٍ العمل على وضع كتاب كدليل للمديريات والإدارات والمدارس بالمشكلة وكيفية حلها.

 

ومن جهته، أكد حجازى أن المنظومة التعليمية عانت الكثير على مدار السنين السابقة، وقد حان الوقت لتحقيق التغيير والتطوير فى المنظومة كلها، ونحن فى سباق مع الزمن، وفى تحدى مع مفاهيم وثقافة خاطئة عن التعليم، مضيفًا أن دورنا هو تمهيد طريق التفوق والتميز لأبنائنا، والوقوف صفًا واحدًا متماسكًا حتى نصل إلى النجاح المرجو من المنظومة التعليمية الجديدة.

 

كما وجه حجازى  بضرورة  إسهام  مديرى عموم تنمية المواد بخبراتهم لمساندة وتدعيم الموجهين ليؤدوا عملهم على أكمل وجه، وليس متابعتهم والإشراف عليهم فقط، مضيفًا أنه سيعقد اجتماعًا أسبوعيًا معهم لمناقشة كافة المستجدات.