صور.. الجامعة الألمانية تستضيف احتفالية التدريب المهنى لطلاب المدارس ببرلين

استضافت الجامعة الألمانية بالقاهرة فرع برلين، احتفالية توزيع جوائز التدريب المهنى لطلاب المدارس المحيطة بها فى العاصمة الألمانية، وذلك بحضور عدد من السياسيين ووزراء المقاطعة لتسليم الفائزين الجوائز سواء من الشركات التى دربت الطلاب أو الطلاب المتميزون أنفسهم.

من جانبه، رحب الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، بالحضور فى مقر الجامعة ببرلين، مؤكدا أن التعليم والثقافة يعبرون حدود الدول ويتسببان فى وجود التبادل والتعاون وتعميق أواصر التعاون فى الصناعة والبحث العلمى والإنسانية، مشيرا إلى أن العلم والثقافة سببا رئيسيا فى الاستقرار وإرساء السلام بين الشعوب، مؤكدا أن الجامعة الألمانية تمثل 42 % من إجمالى التعليم العالبر للحدود لدولة ألمانيا، قائلا: "عندما أردت أن يزور كل طالب مصرى ألمانيا قررنا افتتاح مقر الجامعة فى برلين وتم الترحيب بنا للغاية وتيسير كل الأمور لنا فى مقاطعة راينيكندورف".

وتابع منصور: "لدينا تعاون ثقافى وعلمى كبير فى المنطقة ونعمل فى العمق المجتمعى لدولة ألمانيا ونقوم بالعديد من الفعاليات المشتركة مع المدارس ومؤسسات المجتمع المدنى الماورة، موضحا أن المقاطعة طلبت استضافة هذه الاحتفالية لتوزيع جوائر التدريب للطلاب الذين تدربوا فى كبرى الشركات الألمانية ولابد ربط التعليم بالاقتصاد والصناعة لأن الشركات تتنافس على الشباب المتميز وهذا من صميم رؤية الجامعة الألمانية، قائلا: "سعيد أن يكون هناك تقليد للمشاركة المجتمعية بهذا الشكل من خلال استضافة هذه الاحتفالية ولدينا خطط لتطوير فرع الجامعة فى برلين ونعمل الآن على تجهيز قاعة مؤتمرات للمساعدة فى تنمية المنطقة والمقر هنا يعمل كجسر ثقافى يعطى إثراء لكل الأطراف.

وأوضح منصور، أن استضافة مثل هذه الفعاليات والاحتفالات يسهم بشكل كبير فى إيجاد فرص تدريب وعمل لطلاب وخريجى الجامعة الألمانية بفرعيها بالقاهرة وبرلين، وذلك من خلال تعرف أصحاب هذا الشركات الكبرى على النظام التعليمى بالجامعة ومؤهلات الطلاب والخريجين فى المجالات المختلفة، مؤكدا أن الجامعة الألمانية تقوم بدور وطنى كبير وتنقل صورة مصغرة عن المجتمع المصرى ومؤهلات الشباب هناك. 

من جانبه، قال الدكتور فولكر هاسيمير الوزير السابق بمقاطعة راينيكندورف الألمانية، "هذه المنطقة كان ينقصها جامعة وجاء المصريون عملوا الجامعة دى"، موضحا أن مثل هذه المبادرات تساهم فى تعميق العمل المجتمعي وتوفير فرص العمل لأن المجتمع والشركات والصناعة يقع على عاتقها توفير أماكن العمل المطلوبة لشباب المقاطعة وليس الدولة فقط وهذا العلم يحتاج لتكاتف الشركات والمصانع لتوفير هذه الفرص للشباب.

وأضاف هاسيمير، أن الاستثمار الأمثل فى الشباب ولهم حق التعليم والتدريب لمستقبل أفضل لهذه المقاطعة التى بها 9 آلاف شركة من كبرى الشركات العاملة فى مختلف المجالات الصناعية.