عاجل.. نائب الوزير يواصل حل مشكلات المعلمين خلال الاجتماع الأسبوعي
الأربعاء 26/سبتمبر/2018 - 02:06 م
صرح الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأنه حرصًا من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على التواصل المباشر مع المعلمين، عقد الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين الاجتماع الأسبوعي مع المعلمين؛ لبحث شكواهم بصورة فورية، وإيجاد حلول سريعة لها، وقد حضر الاجتماع الدكتور مجدى أمين مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والأستاذة هند جلال معاون الوزير للمشروعات القومية والمشرف على مكتب نائب الوزير لشئون المعلمين.
رحب عمر فى بداية اللقاء بالسادة الحضور، مشيرًا إلى مدى أهمية تلك الاجتماعات والتى نسعى من خلالها على تذليل كافة العقبات والمشكلات التى تواجه المعلمين، مؤكدًا على أن الوزارة هدفها الأول هو المعلم لأنه أساس نجاح العملية التعليمية.
كما أوضح عمر ردًا على شكوى بعض المعلمين الذين لم يتم قبولهم للعمل فى المدرسة اليابانية بالمنوفية، أن الوزارة تسعى جاهدة لإيجاد المعلم التى تتوافر فيه الصفات الأخلاقية، والمهارة والكفاءة المهنية، والصفات القيادة، وأنه قد تم اختيار المعلمين وفقًا لمعايير محددة.
ووجه عمر لمراجعه كافة الأسماء لاستبعاد أى معلم لم يحصل على التدريب، مؤكدًا أنه سيتم فحص حالات المعلمين الذين تم استبعادهم، وإعلامهم بسبب الاستبعاد، مضيفًا أنه قد تم إبلاغ جميع المديريات بعمل مأمورية للمعلمين العاملين بالمدارس والذين تم قبولهم فى العمل بالمدارس اليابانية.
كما أكد عمر على أن كل الشكاوى المقدمة بشأن التظلم من عدم الترقية ولهم الحق فى الترقية سيتم تشكيل لجنة لحل هذا الموضوع فورًا، مضيفًا أنه سيتم بحث صحة الإجراءات القانونية الخاصة بقرارات إيقاف عن العمل لأى من المعلمين، وكذا العمل الفورى لإيقاف أى إجراء تعسفى سواءً بالنقل أو الفصل أو عدم إسناد أعمال للمعلم بقصد الضرر المادى أو المعنوى.
وخلال الاجتماع حذر عمر من استغلال السلطة للتنكيل بأى معلم، قائلًا نحن دولة قانون ولا نعيش فى غابة، وأنه على الجميع الالتزام بأى قرار يصدره الوزير، مشيرًا إلى أن الوزارة تعالج العجز فى بعض التخصصات عن طريق العقود لفترة محددة.
وفى نهاية الاجتماع أكد عمر على أن مشكلة العقود سيتم حلها وتثبيت العاملين بها، وأن الوزارة تبذل قصارى جهدها حتى يتبوأ المعلم المكانة التى يستحقها، إجلالًا وتعظيمًا لدوره فى تنشئة أجيال المستقبل.