مجاهد يكرم أوائل خريجي نظام التعليم والتدريب المزدوج للعام الدراسي 2018/2017
السبت 22/سبتمبر/2018 - 09:45 ص
صرح الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، ولفيف من قيادات الوزارة، وعدد من قيادات القطاع الخاص الممثل في اتحاد المستثمرين، واتحاد الصناعات المصرية شارك بحضور وتكريم الطلاب الفائزين بحفل تكريم (23) طالبًا من خريجي نظام التعليم والتدريب المزدوج الذى يتم تنفيذه بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني واتحاد جمعيات المستثمرين واتحاد الصناعات المصرية بدعم من وكالة التعاون الألمانية GIZ، كما تم تكريم (16) مدرسة، و(14) وحدة إقليمية، و(21) شركة.
وخلال الاحتفالية تم عرض فيلم وثائقي عن نظام وآليات التعليم المزدوج.
وفى كلمته، أثنى الدكتور محمد مجاهد على هذه الاحتفالية التي يتم بها لأول مرة تكريم أوائل طلاب التعليم المزدوج، مؤكدًا على دعم القيادة السياسية للتعليم العام بصفة عامة، والتعليم الفني بصفة خاصة، حيث تم افتتاح كثير من المدارس ومنها مدرسة للتعليم المزدوج.
وتابع مجاهد أن أهم ما يميز نظام التعليم المزدوج هو تخريج كوادر فنية تواكب التطوير التعليمي، والتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى أهمية تعاون الجميع في المجال التعليمي لإعادة شخصية الطالب المصري وخاصة طالب التعليم المزدوج ليكون لديه العديد من الجدارات وهى مجموعة من (القيم، والمعارف، والمهارات، والسلوكيات).
وقال مجاهد أنه أصبح لدينا معلمين قادرين على تحديث المناهج وتدريب الطلاب، كما أصبحت المدارس الفنية لها نظم متابعة وتقييم، واعتماد جودة خاصة بها.
وتحدث مجاهد عن أن الثروة الحقيقية هي الشباب، وأن العقول البشرية هي التي تؤدي إلى التقدم والتحضر، مشيرًا إلى أن الطالب لن يتخرج من التعليم المزدوج إلا بعد أن يجتاز امتحان لعدة ساعات يٌقيم فيه الطالب على أساس الجدارة والأداء المتطور، وإتقان العمل المكلف به، ومدى المهارة التي يتمتع بها الطالب.
ورحب الدكتور محمد هلال رئيس المركز الوطني للتدريب معربًا عن سعادته لأبنائنا الطلاب المتميزين والمكرمين هذا اليوم، ووعد الحاضرين بالاستمرار لسنوات قادمة بتدريب الطلاب، وتحفيزهم وتشجيعهم، ونقل تحية الأستاذ محمد فريد خميس رئيس اتحاد الصناعات إلى الحضور، وقام بشكر أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم لدخول التعليم الفني، مشيدًا بهذا القرار واصفًا إياه بأنه القرار الصحيح والمناسب وخاصة في هذه المرحلة، والتي تتجه فيها الدولة إلى تطوير التعليم الفني.
وأشار هلال إلى أن هناك كثير من التحديات سوف يتم التغلب عليها بالتعاون الجاد والمثمر بين كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مضيفًا أن جميع الشهادات التي سوف يحصل عليها الطلاب معتمدة دوليًا.
وجدير بالذكر، أن نظام التعليم المزدوج يهدف للشراكة بين القطاعين العام والخاص في عدد من التخصصات الفنية والإدارية لتخريج طلبة يتمتعون بالمهارات الفنية اللازمة لسوق العمل، حيث يقضي الطالب في نظام التعليم المزدوج نسبة 70 % من الوقت المخصص للدراسة داخل المصانع والشركات لإكساب الطالب المهارات الفنية اللازمة للتعامل العملي مع سوق العمل ويقضي 30% من الوقت للدراسة النظرية بالمدرسة، ويعد نظام التعليم والتدريب المزدوج نقل للتجربة الألمانية في التعليم الفني داخل مصر.
وتقدم الوكالة الألمانية للتعاون الفني الكثير من المساعدات داخل نظام التعليم المزدوج منها تدريب المعلمين الذين يقومون بالتدريس للطلبة، وأيضًا تدريب المعلمين داخل المصانع التي يتم تدريب الطلبة داخلها، والمساعدة في القطاعات الفنية اللازمة؛ لنجاح التجربة.
وشارك في مشروع التعليم المزدوج أكثر من (40) مدرسة فنية وما يقرب من (40) ألف طالب في التخصصات الفنية يتدربون في أكثر من (3000) منشأة تدريبية في العديد من المحافظات.