رئيس قطاع التعليم يعقد اجتماعًا مع مديرى المديريات لمناقشة القرار الوزارى الخاص بنظام الدراسة والتقييم لطلاب الصف الأول الثانوى العام
الثلاثاء 18/سبتمبر/2018 - 05:17 م
صرح الإعلامى أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بأنه فى إطار توجيات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالاستعداد للعام الدراسى الجديد 2018/ 2019 وتوضيح كافة النقاط المتعلقة سواء بالنظام التعليمى الجديد بالصف الأول والثانى رياض أطفال والصف الأول الابتدائى، أو بالنسبة للمرحلة الثانوية والتى تعتمد على تغيير نظام الامتحانات لتقيس قدرة الطالب على الفهم والبحث.
عقد الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام اجتماعًا مع مديري مديريات التربية والتعليم لمناقشة القرار الوزارى رقم (344) الخاص بنظام الدراسة والتقييم لطلاب الصف الأول الثانوى العام. حضر الاجتماع ياسر عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى والمشرف على التعليم الخاص والدولى، ونهلة هيكل مدير الإدارة العامة للمدارس الرسمية للغات، وعدد من قيادات الوزارة.
استعرض حجازى خلال الاجتماع القرار الوزارى والذى ينص فى مادته الأولى على أنه يطبق نظام الدراسة والتقييم لطلاب الصف الأول الثانوى العام الموضح بهذا القرار، اعتبارًا من العام الدراسى 2018/ 2019، ولا تحتسب درجاته ضمن درجات الثانوية العامة لطلاب هذا العام، كما ينص القرار فى مادته الثانية على أن تشتمل المواد الدراسية لطلاب الصف الأول الثانوى على أولاً: مواد دراسية أساسية يجرى الامتحان فيها على الطلاب، وتضاف درجاتها للمجموع الكلى، وتشمل: ( اللغة العربية ـ اللغة الأجنبية الأولى ـ اللغة الأجنبية الثانية ـ الرياضيات ـ التاريخ ـ الجغرافيا ـ الفلسفة ـ الفيزياء ـ الكيمياء ـ الأحياء)، ثانيًا: مواد دراسية يجرى الامتحان فيها على الطلاب، ولا تضاف درجاتها للمجموع الكلى، وتشمل: ( التربية الدينية ـ التربية الوطنية ـ الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات).
وأشار حجازى إلى أن القرار يتضمن فى مادته الثالثة أن تجرى الامتحانات خلال العام الدراسى على أربع مرات لكافة المواد الدراسية الأساسية وتكون على النحو التالى: أولاً: الامتحانات الأول والثانى: يتم عقدهما فى نهاية الفصل الدراسى الأول، وتحتسب للطالب أعلى درجة منهم. ثانيًا: الامتحان الثالث والرابع: يتم عقدهما فى نهاية الفصل الدراسى الثانى، وتحتسب للطالب أعلى درجة منهما. وبالنسبة للطلاب الذين لم يجتازوا الامتحانات المقررة بالبندين (أولاً، وثانيًا) من المادة الثانية من هذا القرار يعتبرون باقين للإعادة.
وقال حجازى: إن المادة الرابعة من القرار تنص على أنه تدرس كافة المواد الدراسية المنصوص عليها بالمادة الثانية من هذا القرار بالبندين: (أولاً وثانيًا) لطلاب الصف الأول الثانوى العام على مدار العام الدراسى بفصليه الأول والثانى.
وتابع أن المادة الخامسة تتضمن: أولاً: تدرس مادة التربية الرياضية لجميع الطلاب، على أن يعقد لها امتحان عملى فى نهاية كل فصل دراسى، ولا تضاف درجاتها للمجموع الكلى. ثانيًا: يمارس الطالب نشاطًا واحدًا اختياريًا من بين الأنشطة التربوية التالية: (التربية الفنية ـ التربية الموسيقية ـ النشاط العملى المهنى ـ الاقتصاد المنزلى ـ الكشافة والمرشدات ـ المسرح والتمثيل ـ الصحافة والإذاعة ـ خدمة المجتمع وتنمية البيئة ـ النشاط العلمى الإبداعى ـ المطالعة والمكتبات)، ويقيَم فيه الطالب عمليًا فى نهاية كل فصل دراسى، ولا تضاف درجاته للمجموع الكلى. أما بالنسبة للمادة السادسة فتنص على أن تكون النهايات الكبرى والصغرى ونوع الامتحان لكل مادة من مواد الدراسة للصف الأول الثانوى طبقًا لجداول النهايات الكبرى والصغرى المنصوص عليها بالقرار الوزارى.
ومن جهته، ناقش عبد العزيز جدول النهايات الكبرى والصغرى وتتضمن أولاً: المواد الدراسية الأساسية التى يمتحن فيها الطلاب تحريريًا، وتضاف درجاتها للمجموع الكلى. فالبنسبة للغة العربية فيبلغ عدد حصصها الدراسية فى الأسبوع خمس حصص، والدرجة الكبرى المخصصة لها 50 درجة، والدرجة الصغرى 25 درجة، وتوزع الدرجات للامتحان الأول والثانى والثالث والرابع 50 درجة لكل امتحان، أم اللغة الأجنبية الأولى فيبلغ عدد حصصها الدراسية فى الأسبوع أربع حصص، والدرجة الكبرى المخصصة لها 40 درجة، والدرجة الصغرى 20 درجة، وتوزع الدرجات للامتحان الأول والثانى والثالث والرابع 40 درجة لكل امتحان، واللغة الأجنبية الثانية فيبلغ عدد حصصها الدراسية فى الأسبوع ثلاث حصص، والدرجة الكبرى المخصصة لها 30 درجة، والدرجة الصغرى 15 درجة، وتوزع الدرجات للامتحان الأول والثانى والثالث والرابع 30 درجة لكل امتحان، وبالنسبة للجبر وحساب المثلثات والهندسة التحليلية فيبلغ عدد حصصها الدراسية فى الأسبوع أربع حصص، والدرجة الكبرى المخصصة لها 40 درجة، والدرجة الصغرى 20 درجة، وتوزع الدرجات للامتحان الأول والثانى والثالث والرابع 40 درجة لكل امتحان. أما بالنسبة لمواد (التاريخ والجغرافيا والفلسفة والفيزياء والكيمياء والأحياء) فيبلغ عدد حصص كل مادة منهم حصتين، والدرجة الكبرى المخصصة لكل مادة 20 درجة، والدرجة الصغرى 10 درجات، وتوزع الدرجات للامتحان الأول والثانى والثالث والرابع لكل مادة 20 درجة لكل امتحان.
أما بالنسبة للمواد التى يجرى الامتحان فيها على الطلاب، ولا تضاف درجاتها للمجموع الكلى، أوضح عبد العزيز أنه بالنسبة لمادة التربية الدينية فيبلغ عدد حصصها الدراسية فى الأسبوع حصتين، والدرجة الكبرى المخصصة لها 20 درجة، والصغرى 10 درجات، وتوزع الدرجات 20 درجة لكل فصل من الفصلين الدراسيين الأول والثانى، وبالنسبة للتربية الوطنية فيبلغ عدد حصصها الدراسية حصة واحدة فى الأسبوع ، والدرجة الكبرى المخصصة لها 10 درجات، والدرجة الصغرى 5 درجات، وتوزع الدرجات 10 درجات لكل فصل من الفصلين الدراسيين الأول والثانى. أما مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيبلغ عدد حصصها الدراسية فى الأسبوع حصتين، والدرجة الكبرى المخصصة لها 20 درجة، والصغرى 10 درجات، وتوزع الدرجات 8 درجات للعملى و12 درجة للتحريرى لكل فصل من الفصلين الدراسيين الأول والثانى.
أما بشأن مادة التربية الرياضية، لفت عبد العزيز إلى أن الطلاب يدرسوها ويمتحنون فيها عمليًا فى نهاية كل فصل دراسى ولا تضاف درجاتها للمجموع الكلى، ويبلغ عدد حصصها الدراسية فى الأسبوع حصة واحدة، والدرجة الكبرى المخصصة لها 10 درجات، والصغرى 5 درجات، وتوزع الدرجات10 درجات لكل فصل من الفصلين الدراسيين الأول والثانى.
وأضاف عبد العزيز أن الأنشطة التربوية يختار منها الطالب نشاطًا واحدًا، ويمارسه، ويمتحن فيه عمليًا نهاية كل فصل دراسى، ولا تضاف درجاته للمجموع الكلى كالآتى: (التربية الفنية، التربية الموسيقية، النشاط العملى المهنى، الاقتصاد المنزلى، الكشافة والمرشدات، المسرح والتمثيل، الصحافة والإذاعة، خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، النشاط العلمى الإبداعى ، المطالعة والمكتبات) فيبلغ عدد حصصها الدراسية حصة واحدة فى الأسبوع، والدرجة الكبرى المخصصة لكل نشاط 10 درجات، والصغرى 5 درجات، وتوزع الدرجات10 درجات لكل فصل من الفصلين الدراسيين الأول والثانى.
وفى ختام اللقاء، أوضح عبد العزيز أن الهدف الأساسى في المرحلة الثانوية هي تغيير نظام الامتحان بحيث يعتمد على الفهم وليس الحفظ، كما قام بتوضيح جميع الاستفسارات الواردة من الميدان.