الاستعانة بأساتذة أجانب يوفر المليارات
هل أتت البعثات العلمية لأعضاء هيئة التدريس بثمارها في رفع تصنيف الجامعات المصرية؟ يتكلف المبعوث الواحد خلال أربع سنوات ملايين فهل أثبتت هذه السياسة جدواها؟
لم ينشر معظمهم - إلا القليل- أبحاثا باسم
جامعاتهم ، بل يكافح المتميز منهم بالبقاء بالخارج - وهو حقهم إن ردوا ماصرف عليهم.
لماذا لانجرب أسلوبا آخر بوجود خبراء وأساتذة
أجانب كأساتذة زائرين ضمن أعضاء هيئة التدريس ، لن يستفيد واحد بل سيستفيد العشرات
، لماذا لانوفر بعضا من مليارات الابتعاث في إنشاء معامل حديثة يعمل فيها شباب الباحثين
مع العلماء المتميزين.
على جنب: هو احنا شاطرين بس في الاستعانة
بلاعبي الكرة والمدربين العالميين.
فعلت ذلك الجامعات السعودية وتقدمت بشكل
مذهل ، وجامعة زويل في الاستعانة بالعالميين ، وتجربة جامعة بني سويف في الاستعانة
بالأساتذة الأجانب لإلقاء الندوات والمحاضرات أتت بثمار رائعة في وقت قصير لتدخل بني
سويف تصنيف شنجهاي.
أعيدوا النظر ياسادة.