اغتيال "محمد صلاح" فى ظروف غامضة
محاولة اغتيال محمد صلاح شارك فيها الجميع هم قتلة يعتقدون أنفسهم أبرياء، أعطوا لأنفسهم الحق في تبنّي حملات تشهير يرونها نقدًا بناءًا، ضد شخصيات ورموز ناجحة في مصر أوشكت على الاقتراب من أسراب الطيور المهاجرة التي تفضل العيش في موطنًا غير موطنها، تراه أكثر هدوءًا وأبعد كل البعد عن الحروب النفسية التي يقودها أعداء النجاح ضدهم، ربما وصلت إلى حد الخوض في الأعراض.
محاولات اغتيال محمد صلاح اللاعب
الخلوق المحترم الذى يحب وطنه للاسف الشديد جاءت من داخل وطنه الذى لم يبخل عليه
بشئ مال وجهد ، ومنذ ان اعلن عن المطالبة بأبسط حقوقه المعنوية ، اعلن اتحاد الكره
وجميع اعضائه الحرب عليه
للأ سف الشديد اننا نحارب كل شئ جميل
فى حياتنا نحاول هدمه بدلا من استغلاله ، محمد صلاح لاعب المنتخب القومى ونادى
ليفربول الانجليزى رسم الفرحه على وجوه المصريين وتغنى باسمه الشعب المصرى وكان
بمثابة الضحكة الحلوة ومازال اصبح قدوة للشباب شارك فى الكثير من الاعمال الخيرية
التى لم يعلن عنها ، بكل تواضع يقابل حفاوة اهله بدون غرور
حاول اتحاد كرة القدم استغلاله أسوأ
استغلال قبل المونديال واثناء المونديال وزجوا به فى معترك الحياة السياسية من اجل
حفنة دولارات ، وتعرض بسبب تكريم رئيس الشيشان له ومقابلته لهجمة شرسة من قبل
الصحف البريطانية والعالمية ، وكادت هذه الازمة ان تعصف بمستقبلة ولولا ارادته
القوية وتماسكه لانهار مستقبله تمام بسبب هؤلاء الجهابذة
قبل أن يهاجر اللاعب المصري محمد صلاح إلى
حيث يشاء دون رجعة، وقبل أن يفضّل النجم الكبير قرار البقاء فى بلاد المُغريات، علينا
أن نعطي الرجل حقه وأن نكف عن الشائعات والحرب ضده التي يمكن أن تفقده تماسكه بوطنيته ومصريته التي
دائمًا يبهرنا بها عقب كل فعالية يشارك فيها وعبر عن فخره واعتزازه بها،
كفّوا عن الشائعات والأقاويل التي يمكنها
أن تهز عزيمة أي إنسان يبحث عن النجاح، كما أن اللاعب محمد صلاح وغيره من رموزنا وعلماءنا وشخصياتنا الناجحة
في مصر ثروات قومية يجب الحفاظ عليها، ولهم علينا حق التشجيع، لتحقيق المزيد من الانتصارات
والنجاحات التي تصب في النهاية في صالح مصر، وتمثل صورتها في المحافل الدولية، بل وتعبر
عن نجاح وإرادة أبن النيل في تحقيق الانتصارات.. كفوا عن الأقاويل والادعاءات المغرضة حتى لا تبحث هذه الشخصيات إلى
أوطان أخرى لمواصلة إبداعاتها ونجاحاتها التي تلهث إليها جميع دول العالم المتقدم التي
تقدر قيمة وأهمية هؤلاء.
إذا أردت ضرب دولة بدون سلاح وزعزعة استقرارها
دون الدخول في حرب، فعليك أولاً تغيير أفكارها وسياستها وتوجيهتها السياسية والثقافية
بصفة عامة.
الأطفال.. هم أساس استكمال أي دولة لمسيرتها
والحفاظ على قوامها الأساسي بناءاً على ما تعلمته منذ الصغر أثناء النشأة الأولي، فإذا
تغيير الفكر عند الأطفال تغييرت الدولة بأكملها.
محمد صلاح لاعب منتخبنا الوطني أصبح يلعب
دوراً كبيراً في المجتمع الغربي، خاصة في إنجلترا إحدى الدول الكارهة للمسلمين، والمعروف
عنها العنصرية ضد العرب.
ونجح الفرعون الصغير في دخول قلوب وعقول
الجميع في إنجلترا سواء صغار أو كبار، وبدأ يصبح ملهماً للأطفال في المدارس، فهناك
من بدء يرسم صورته في دروسه وهناك من ردد أغانيه وهناك من قلده في سجدته عندما يسجل
الأهداف مع ليفربول، ليتطور الأمر بأن هناك حالات في إنجلترا فكرت في إشهار إسلامها
بسبب محمد صلاح.
صلاح في بريطانيا يا سادة ، لم يصبح لاعب
كرة قدم فقط بل جيش فكري عربي مسلم يغزو بلد العنصرية والفكر المتطرف وبدأ في هدم الأفكار
الوهمية لهذه المنظمات التي تم نشرها بصورة زائفة عن الإسلام والعرب في الغرب.
واستطاع أن يغير الصورة المنطية والتقليدية
السائدة في بريطانيا عن المسلمين ليس في كرة القدم ولكن في المجمتع بصفة عامة، وهذا
ما أكدته صحيفة "الجارديان" البريطانية في تقريرها، أن صلاح لعب دوراً كبيراً
في تغيير وجهة نظر المشجع الإنجليزي عن الإسلام بشكل عام ، والتى اكدت أن محمد صلاح
أصبح نموذجاً للشاب المسلم في بريطانيا، في المثابرة في عمله والاجتهاد والتعلق بعاداته
الأصلية والإلتزام بالصلاة مع الثنائي ساديو ماني وإيمري تشان.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية
تقريراً آخر عن صلاح، قالت فيه إنه قام بتغيير أسلوب جماهير الدوري الإنجليزي الذين
عرفوا من قبل بالتصرفات العنصرية ضد اللاعبين المسلمين والإفارقة في الدوري.
تهيئة الأجواء في بريطانيا ضد عداوة الإسلام،
سوف تدفع الكثير من العرب والمسلمين للسفر في السنوات القادمة للعيش هناك بعد تخوفات
كبيرة من السفر للخارج بسبب حالة العداء والعنصرية التي يواجهونها في الصحافة والشوارع
بكثير من المدن الأوروبية الكبيرة، محمد صلاح وحده وبمفرده نجح فيما فشل فيه الكثير
ببلاد الغرب بتغيير كل هذه النظرات الصاخبة.
ومن هنا بدأ الخطر الأكبر على محمد صلاح،
من التنظيمات الدولية الخفية والحركات الماسونية الصهيونية والتي تتخذ بريطانيا معقلاً
لها.. ويواجه حاليا محمد صلاح خطر "الاغتيال" كما حدث مع البطش وسميرة موسي
وعلي مصطفي مشرفة وجمال حمدان ويحيى المشد بعد نجاحهم في الدول الأوروبية بمختلف المجالات
العلمية، وذلك لمنع دولهم من التقدم العلمي وظهور بلادهم بصورة مميزة في الخارج وهو
ما لا تتقبله الدول الغربية.