جامعة القاهرة تواصل كتابة التاريخ.. سبقت جامعات تكساس ونيومكسيكو وبوتسدام وتريست فى تصنيف شنغهاى فى عام 2018

وأضاف الخشت، أن جامعة القاهرة تسعى بقوة للتواجد بالتصنيفات العالمية، مشيراً إلى أن الجامعة تولى اهتماماً كبيراً بإنشاء الدرجات العلمية المشتركة فى بعض التخصصات التى تتطلبها سوق العمل مع الجامعات الأجنبية المتقدمة، موضحآ أن الفرع الدولى لجامعة القاهرة المزمع إنشاؤه فى مدينة السادس من أكتوبر يستهدف تعزيز التعاون الدولى لعمل درجات علمية مشتركة فى تخصصات تجذب الطلاب المصريين والوافدين وهو الأمر الذى يضع الجامعة فى مراكز متقدمة فى التصنيفات الدولية .

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف شنغهاى الصينى لعام 2018  والذى أعلن مؤخرآ، أظهر أن جامعة القاهرة، هى الجامعة المصرية الوحيدة التى ظهرت فى هذا التصنيف فى الفئة 401 إلى 500، مشيرًا إلي أن تواجد الجامعة وإحتفاظها بمكانتها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم فى التصنيف الصينى يُعد انجازًا هامًا وفقًا لما أظهره التقرير من خروج 25 جامعة من الجامعات العالمية المشهورة في هذه الفئة وكانت موجودة بها عام 2017، ومن بينها جامعات، وجياو تونغ بتايوان، و تونتى بهولندا، وبانجور بانحلترا، وجيونج سانج  بكوريا، وتكساس فى إرليتغتون بالولايات المتحدة الأمريكية، وجاومى الأول باسبانيا، وجامعة مدينة أوساكا باليابان، وبوتسدام بالمانيا، وجامعة ايسلندا، وجوهانسبرج بجنوب أفريقيا، وتريست بايطاليا، وجامعة نيومكسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار تقرير شنغهاى لتصنيف الجامعات، أن 42 دولة فقط لها جامعات ضمن أول 500 جامعة بالعالم فيما يبلغ عدد الجامعات بالعالم اكثر من 25000 جامعة، ومن الدول التى يوجد بها جامعة وحيدة ضمن اول 500 جامعة، مصر،  سيلوفونيا ، تركيا، الهند،  اوستنيا ، صربيا،  المكسيك،  الارجنتين ، التشيك. ومن الدول التى ليس لديها جامعات مصنفة فى أول 500 جامعة ولكن لها جامعات فى الفئة من 501 إلى 1000، قطر، لكسمبورج، لبنان،  قبرص ، بلغاريا،  تونس،  رومانيا، باكستان، تايلاند.

وأظهر تقرير شنغهاى، أن من الدول كثيفة العدد فى اول 500 جامعة، هى أمريكا (117)، انجلترا (34)، الصين (43) ، المانيا (28)، استراليا (21) ، كندا (18).

يُشار إلي أن تصنيف شنغهاي من أقوى التصنيفات العالمية للجامعات ويعتمد على معايير موضوعية يمكن قياسها، وتلك المعايير تتضمن حجم ونوعية البحوث العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس في الدوريات والموسوعات العلمية الدولية، إلى جانب جودة هيئة التدريس، ومستوى الآداء الأكاديمي، ومستوى الخريجين.