البرادعى "الثعبان الأقرع" وعميل الاخوان يدس سمومه فى اثارة الفتنة والبلبلة بالدولة المصرية
الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 07:29 م
أكدت مصادر أمنية مطلعة أن النشاط الملحوظ للدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور الأسبق، على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال تغريداته بحسابه الشخصي بـ"تويتر"، يعود الى النوايا الخبيثة التى تأتى من وراء هذه التغريدات خلال هذه الفترة.
وأضافت المصادر لـ"السبورة"، إن تغريدات البردعي وراءها خطة من جماعة الاخوان الارهابية وبعض الأطراف الأمريكية لعودة الجماعة الارهابية الى الساحة السياسية فى مصر مرة أخرى خاصة بعد ما علم الشعب المصرى النوايا الخبيثة لهذه الجماعة خلال السنوات الماضية وسعيهم الدائم الى قلب نظام الحكم والتقليل من مجهودات الدولة فى محاربة الارهاب، بالاضافة الى المشروعات الجديدة التى تنشأها الحكومة.
وأوضحت المصادر أن الخطة تتضمن عودة البرادعي، صاحب التاريخ الانهزامي المعروف، والذي فضل الهروب خارج مصر رفضا لقيام الدولة بحقها الدستوري في مواجهة الاعتصامات المسلحة في 2013، لما كان يروج خلال الفترة الماضية تحت دعوى المصالحة.
وقالت المصادر: أن البرادعى نشر تعريدة فى الفترة الأخيرة قال فيها "أمامنا خياران لا ثالث لهما التوصل إلي ما يجمعنا في إطار تعددية قائمة على عدالة تصالحية، وتوافق وطني على القيم الأساسية، وفي مقدمتها الكرامة الإنسانية، وعلاقة الدين بالدولة، والاستمرار فى الفرقة والتخلى عن الانقسام فى إطار علاقة صفرية انتقامية يخسر فيها الجميع، وتسير من سيئ الى أسوأ".
وواصلت المصادر "ان الشعب المصرى من أذكى شعوب العالم ويعلم تماما مصلحته، ويرفض بقوة ان يزايد عليه احد، وان عام حكم الاخوان ولى وذهب ادراج الرياح ولم يعود مرة أخرى الى يوم القيامة".
وتابعت المصادر ان
وأشارت المصادر إلى أن البرادعي لم يذكر في تغريداته الجرائم الإرهابية، وسلسلة الاغتيالات التي نفذتها الجماعة، واعتبر أن عناصر الإخوان في خصومة مع الدولة، بالمخالفة للحقائق المؤكدة، وهي تخلي جماعة الإخوان عن السلمية واستخدام السلاح والتمويلات والعلاقات الخارجية لعودتهم لحكم البلاد رغما عن إرادة الشعب المصري.
وأوضحت المصادر أن نجاح الدولة فى ضرب جذور الإرهاب والقضاء على العناصر المسلحة، دفع قيادات التنظيم الإخواني للاستعانة بحليفهم محمد البرادعي، للعب دور الوسيط تحت غطاء خارجي للترويج لما يسمي التصالح مع الدولة، وبدأ ذلك ببث تغريدات تحت مسمى التوافق الوطني، الذي اعتبره نضجًا وشجاعة من كل فصائل وتيارات المجتمع المصري دون استثناء.