برعاية اتحاد المعلمين العرب.. اختتام فعاليات مؤتمر الأسرة العربية "أسرتي سر نجاحي " في لبنان
السبت 21/يوليو/2018 - 03:21 م
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، اختتام فعاليات مؤتمر الأسرة العربية تحت عنوان "أسرتي سر سعادتي"، والذي عقد على مدار يومين، ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للتدريب، برعاية وزير التربية والتعليم مروان حمادة وجمال الجراح وزير الاتصالات واتحاد المعلمين العرب برئاسة خلف الزناني، ومؤسسة حضارة، والمربي الحضاري، والهيئة اللبنانية للتنمية البشرية، وجمعية طموح، وشركة قمم للتدريب والاستشارات، وجمعية الخيرات وجمعية الجودة السعودية وجمعية الحميدية بعكار
ناقش المؤتمر، بمشاركة نخبة من المحاضرين والمدربين العرب، أهمية دورة الأسرة العربية وتنمية مهاراتها والتحديات التي تواجه الأسرة العربية وكيفية التصدي لها من خلال تقديم "روشتة" لحماية واسعاد الأسرة العربية.
وأكد خلف الزناتي، رئيس اتحاد المعلمين العرب ونقيب معلمي مصر أن دور الأسرة العربية في غاية الأهمية، وأن أمتنا العربية ستنهض ما دامت هناك أسرة عربية قوية ومتماسكة، واعية ومثقفة، أركانها ثابتة، تخرج لنا أجيال تحب العلم والتعليم وتدافع عن الوطن، أجيال نافعة لبلادنا العربية.
وقال المستشار عبد الله شاهين، رئيس الأسبوع العالمي للتدريب أن أهداف المؤتمر الرئيسية، هي بيان مفهوم الأسرة في البناء الاجتماعي، التأكيد على أهمية التربية الأخلاقية في تمكين الأسرة من لعب دورها في التنشئة الاجتماعية، الوقوف على مرتكزات حماية الأسرة من الآثار السلبية للعولمة والحداثة والتيارات الفكرية الغربية، تنمية مهارات الأسرة في التربية، التركيز على الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأسرة، تعزيز القيم المجتمعية داخل الأسرة العربية، الوقوف على أهم المخاطر التي تهدد كيان الأسرة العربية، بيان الدور السلبي والإيجابي للإعلام ولوسائل التواصل الاجتماعي داخل الأسرة.
وفي ختام المؤتمر القى الدكتور محمد مجاهد، رئيس المؤتمر ملخصا لما دار في أوراق العمل بالتوصيات الآتية:
- أوصى المؤتمر بالتفرقة بين المشكلات القابلة للعلاج والمشكلات المتعلقة بطباع الشخصية كما يجب أن نفهم دوافع الطرف الآخر بشكل محايد وعدم الوقوف على الحالة الشعورية المصاحبة للمشكلة فقط.
وكما تطرق إلى الهندسة الزوجية؛ وهي رؤية مبتكرة لبناء العلاقة الزوجية المتناغمة، تناولها الدكتور تركي العجيان وترتكز على ثلاثة مرتكزات أساسية:
- دعا المؤتمر أيضا إلى الاستثمار في الأسرة هو استثمار في البشر من خلال التعليم والتدريب وتطوير المهارات الاستثمار في الأفراد داخل الأسرة هو أول خطوة لبناء مجتمع متقدم، والأسرة التي تعجز عن تنمية مواردها البشرية لا يمكنها أن تحقق غاياتها وأهدافها، كما أن تشجيع القدرات الإبداعية لدى الأبناء أفضل من منحهم الأموال والعقارات.
- وأشار إلى أهمية الصحة النفسية لأفراد الأسرة، لأنها تصل بالأسرة إلى الانسجام والتوافق النفسي والاجتماعي لأن الإنسان السوي هو مصدر النهضة والفكر والتقدم.
وفي الختام قام الدكتور محمد مجاهد، والدكتورة فاطمة المهاجري، المشرفة على الأسبوع العالمي للتدريب، والدكتور قاسم صوان، رئيس شركة قمم للتدريب، بتكريم السادة مقدمي أوراق العمل ومنحهم دروع المؤتمر وتوزيع شهادات الحضور على المشاركين.