السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
القرارات الوزارية

الحكومة: إلغاء إجازة السبت و تطبيق نظام ساعات العمل المرن "قيد الدراسة".. تحريك ساعات العمل ما بين الساعة ٨ صباحًا ‏والساعة ٥ مساءا بإجمالي ٤٠ ساعة

الإثنين 16/يوليو/2018 - 08:42 م
السبورة

  في إطار سياسة الإصلاح الإداري التي أعلنت عنها الحكومة ووزارة التخطيط قالت مصادر مطلعة داخل الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة،  أن الجهاز بدأ في دراسة تغيير نظام ساعات العمل التقليدى المعمول به فى القطاع الحكومى، واستبداله بتطبيق نظام ساعات العمل المرن، وفق آلية تضمن انتظام العمل طوال أيام ‏الأسبوع، عدا الجمعة، مع إلغاء إجازة السبت، لعدم تعطيل مصالح المواطنين.‏

 

 

المنشور رسمى صادر عن الإدارة المركزية للبحوث، التابعة لجهاز التنظيم والإدارة، الذى يشير إلى أن النظام اختيارى، ويسمح للعاملين بتحديد أيام العمل أو ‏تحديد ساعاته، أو مواقيت العمل بشرط الالتزام بساعات العمل المحددة، وفقًا للقانون بحيث لا تقل عن ٢٥ ساعة، ولا تزيد على ٤٧ ساعة عمل أسبوعيًا.‏

 

ويعتمد النظام المقترح ضمان وجود الموظفين، أطول وقت ممكن فى اليوم، على مدار الأسبوع، بتطبيق نظام الشيفتات، وانتهى الجهاز من وضع تصور كامل للنظام الجديد، بموجبه سيتم تقسيم ‏الموظفين إلى مجموعات، وفق ٤ أنظمة، لتقسيم ساعات العمل وأيامه، بعضها صباحية وأخرى مسائية.‏

 

والنظام الأول هو تقسيم العمل اليومى على فترتين بالتساوى من الساعة ٨ صباحًا حتى ٢ مساء، والأخرى من الساعة ١٢ ظهرًا حتى ٦ مساءً لمدة ستة أيام أسبوعيًا.‏

 

أما النظام الثانى المقترح، فيعتمد على أن يتم العمل يوميًا من الساعة ٨ صباحًا حتى ٨ مساءً لمدة ٣ أيام عمل فى الأسبوع، وإجازة ٤ أيام بإجمالى ٣٦ ساعة بالتبادل «السبت- الأحد- الإثنين» أو ‏‏«الثلاثاء- الأربعاء- الخميس».‏

 

ويشير النظام الثالث إلى أن يبدأ العمل يوميًا من الساعة ٨ صباحا حتى ٦ مساءً لمدة أربعة أيام، بإجمالى ٤٠ ساعة.

 

النظام الرابع يعتمد على تحريك ساعات العمل ما بين الساعة ٨ صباحًا ‏والساعة ٥ مساء، بحيث تتواجد مجموعة من ٨ صباحًا وحتى ٣ مساء أو من ٩ صباحا إلى ٤ مساءً أو من الساعة ١٠ صباحًا إلى ٥ مساء.‏

 

وبدأ الجهاز فى استطلاع آراء العاملين بعدد من الجهات الحكومية من خلال استمارة لبيان أى الأنظمة المقترحة يفضلون، وعما إذا كانوا يرغبون فى أن يكون تطبيق هذا النظام اختياريًا أم إجباريًا.‏