أمهات مصر للنهوض بالتعليم ترفض قرار الوزير
الأحد 08/يوليو/2018 - 11:33 ص
كشفت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، عن رفض أغلب أولياء الأمور لقرار المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي ببدء الدراسة لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي "النظام الجديد" في سبتمبر المقبل.
وأوضحت عبير، أن هناك حالة من الغضب بين أولياء الأمور من القرار وذلك بسبب طول مدة العام الدراسي والتي تعتبر مجهدة لهم بالنسبة لعمرهم، والحر الشديد في بداية سبتمبر، وعدم الاستمتاع بإجازة الصيف كاملة.
وعبر عدد كبير من أولياء الأمور عن غضبهم من القرار على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم على فيس بوك، وتضمنت بعض التعليقات: "قرار خاطئ، أولا المدة طويلة على الأطفال في السن ده ومجهدة ليهم خصوصا إنه هيقعدهم لحد 24 /1 ليه كل ده؟، ثانيا التيرم الأول طويل، كفاية مش ناقص يبقى أطول من كده".
وأضافت: "كان المفروض يوازن الفترة بشكل أفضل من كده، كان ممكن يدخل كل المراحل في أول سبتمبر ويقدم إجازة نصف السنة ويقدم التيرم التاني علشان يبقى في وقت كافي لدراسة منهج الترم التاني اللي دايما بيبقى أتقل من الترم الأول ومدته أقصر والمدرسين بيكروتوه بحجة قصر الفترة والإجازات"، وأضافت ولية أمر أخرى: "ميعاد غلط خاصة مع الحر سيكون صعب".
وتابعت ولية أمر أخرى: "نفسى حد من الوزارة يتعب نفسه ويشرحلنا وجهة نظره في أن الكى جى وأولى ابتدائي يبدأوا بدرى؟، ولو اقتنعت يبقى أوك والله أكيد مش هعترض لكن أنا مش فاهمة إيه وجهة النظر في الاستمرار في حرقة دمنا ده، إحنا مش بناخد فاصل حتى زى المسلسلات والبرامج، وكل يوم تصريح ونصنا يقول دى إشاعة والنص التانى يأكد صدقها والوزارة بتتفرج علينا".
وقالت ولية أمر طالب: "هقنع طفل عمره 5-6 سنين ازاي ينزل وإخواته الكبار في إجازة؟"، وجاء تعليق آخر كالتالي: "إحنا الدولة الوحيدة اللي بتعمل العكس، الدول كلها بتبدأ بالمراحل الكبيرة الأول وبعدين الكي جي إلا إحنا؟".
وأشارت عبير أحمد إلى أن عددا قليلا من أولياء الأمور يري القرار جيدا، وتضمنت بعض التعليقات المؤيدة، منها: "أنا شايفاه قرار كويس جدا، الأطفال تاخد حقها بالمنهج ومش يستعجلوا عليهم بالمادة، هيبقى في فرصة ووقت لأنشطة أكتر وهنستغل وقت الطفل، إيه الحلو في الأطفال اللي إجازتها خمسة شهور؟"، وأضافت ولية أمر أخرى: "قرار كويس، وأعتقد أنه هيكون في مصلحة الأولاد".
وطالبت عبير، المجلس الأعلي للتعليم ما قبل الجامعي بإعادة النظر في قرار بدء الدراسة ومراعاة ظروف التلاميذ الأطفال حرصا على مصلحتهم، وكذلك الرد على تعليقات ومعاناة أولياء الأمور.