التدريس فن وموهبة..اعادة التكليف لخريجى التربية "مطلب شعبى "
التدريس فن وموهبة لا يتقنه كل شخص فعملية التدريس تحتاج لمعلم وهب نفسه أن يكون معلما يؤدي خير رسالة للبشرية والأدلة على أنه فن
ان من الاسباب التى الى انهيار العملية التعليمية فى مصر اصبح معظم
القائمين عليها من عبدة المال ، ترك خريج الهندسة مهنته والتحق بمهنة التدريس ،
وترك خريج العلوم مهنته والتحق بمهنة التدريس وخريج الطب البيطرى اصبح مدرسا وخريج
الزراعة سار على نفس الدرب لمزاحمة اصحاب المهنة من خريجى كليات التربية والاداب
وهدفهم الاول والاخير هو جمع المال وجمع المال فقط من خلال الدروس الخصوصية ،
ولابد من تشريع جديد يعيد للمهنة قديستها وكرامتها وان لا يلتحق الدخلاء بالمهنة
وتعظيم دور خريجى دور المعلمين والذى اعلن الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم
حصولهم على حقوقهم المادية والمعنوية فى قانون التعليم الجديد ، وايضا اعادة
التكليف لخريجى كليات التربية فهذا اول طريق التصحيح وتصحيح المسار وغير ذلك فهو
سراب
ونعود الى موضوعنا الاصلى التدريس فن
وموهبة ن أن التدريس مهنة تتطلب كلا الأمرين ، فالتدريس كفن يحتاج إلى الجوانب الوجدانية
التي تميز الفنان المبدع وكثيراً من المدرسين ينهمكون في عملهم أنهماك الرسام أو النحات
أوالموسيقي في أنتاج روائعه ..فالمدرسون الممتازون هم المدرسون المبدعون الذين يقومون
بحل ما يعترضهم من مشكلات بأختراع طرق وأساليب جديدة ..والتدريس ككل علم يحتاج إلى
أسس وقواعد علمية وهذه تأتي عن طريق الكثير من الموضوعات ذات الصلة مثل علم النفس وعلم
الاجتماع وعلم الأحياء والطب وغيرها ..فالمعلمون يستخدمون طرقاً علمية في عملهم ، فالتدريس
الجيد مزيج مركب من العلم والفن ..
فالمعلم يجب أن يكتسب المهارات والمعرفة
التي تكمل الجانب الفني مثل الرسام الذي يستعمل المبادىء العلمية كالأضاءة والتظليل
لأخراج العمل بشكل فني ..قم للمعل وفيه التبجيلى *** كاد المعلمٍ أن يكون رسولايمكن
استخلاص ذلك مما كتبه العلماء والباحثون في قضايا التعلم عشر قواعد ذهبية لعملية التعلم
والتي إن تم توظيفها بشكل صحيح في الموقف التعلمي أتى أكله و أثمر ثمره اليانع ، وعند
تجاهلها تصبح عملية التعلم بواد غير ذي زرع.
1-التعلم عملية تفاعلية:تؤكد هذه القاعدة
على أن مشاركة المتعلم في الموقف التعلمي من المسائل الجوهريةالتي يجب أن ينتبه إليها
المعنيون بموضوع التعليم والتعلم.
2- رضى المتعلم عما يتعلمه هو أساس التعلم:تبين
هذه القاعدة أن المتعلم لا بد أن يشعر أن ما يتعلمه يتوافق مع متطلباته وهذا يعنيربط
التعلم بواقع حياة المتعلم.
3- بيئة التعلم الممتعة هي إكسير التعلم:توضح هذه
القاعدة أهمية توظيف طرائق تعلم متنوعة لخلق بيئة تعلم يستمتع فيها المتعلم بما يتعلمه.
* تحتاج مهنة التدريس ،الشاقة فعلا، إلى
الخبرة العلمية المكتسبة من تراكم التجارب و تتطلب إحساسا فنيا عاليا يساعد على إبلاغ
المعلومة بدقة وطرافة. * فائق التقدير لكل عقل يتحدى مختلف الصعوبات لمواصلة نشر العلم،
وسيلتنا المضمونة النتائج، إلى غد خير من اليوم
.4- التعزيز هو غذاء التعلم:يفهم من هذه
القاعدة أن مكافأة سلوك التعلم الصحيح يؤثر إيجابا على عملية التعلم.
5- التغذية الراجعة والتوجيه هما رئتا التعلم:هذه
القاعدة تؤكد على أن المتعلم يود أن يتعرف على مستوى الإنجاز الذي حققه عن طريقتقديم
التغذية الراجعة المناسبة له.
6- الدافعية هي قلب التعلم : هذه القاعدة
توضح أن التعلم يحدث بصورة أفضل عندما يشعر المتعلم بقيمة النتيجة النهائية لعملية
التعلم
.7- الفهم هو روح التعلم:هناك مقولة مفادها
" ما اسمعه أنساه ، ما أراه أتذكره ، ما أمارسه افهمه "وهذا يعني أن الفهم
هو أساس التعلم الفاعل ، والتعلم بالممارسة هو انجح الطرق لتحقيق الفهم
8- الزمن هو وطن التعلم:توضح هذه القاعدة أن التعلم
يستغرق زمنا لحدوثه. وهذا يعني ضرورة توفير الوقت الكافيلاستقرار ما تم تعلمه
.9- تحديد معدل الأداء المطلوب هو بوصلة
التعلم:تشير هذه القاعدة إلى أن المتعلم يجب أن تكون لديه صورة واضحة عن معدلات التعلم
المطلوبةوالتي يمكنه من خلالها القيام بعملية التقويم الذاتي .- للتعلم مستويات مختلفة:هذه
القاعدة توضح بجلاء أن كل مستوى من مستويات التعلم يتطلب طرق وأساليب مختلفة و كل مستوى
يستغرق في حدوثه زمنا يختلف عن الآخر. ويعتبر مستوى التذكر أبسط مستويات التعلم ، أما
تطبيق المعرفة فيعتبر من مستويات التعلم العليا