رسمياً.. وزير التعليم" يشرح النظام الجديد.. التطبيق في سبتمبر و 12 اختبار بالمرحلة الثانوية والتصحيح إلكترونيًا" وتفاصيل أخرى
قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال اجتماعة اليوم مع مديري المديريات، إن التعليم على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة الحالية، وأن قطار التغيير أصبح واقع ولا يوجد بديل عن أن نبدأ فى تطبيق النظام الجديد للتعليم لمرحلة رياض الأطفال، والصف الأول الابتدائى فى سبتمبر القادم
كما كشف
الدكتور شوقى، عن نظام التعليم بالنسبة للصفوف الثلاثة الأولى، موضحا أنه تم عمل
إطار عام للمناهج من خلال مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية بالوزارة، حيث
أشاد بالجهد الكبير المبذول للحصول علي إطار للمناهج للصفوف الثلاثة الأولي (الصف
الأول الابتدائي، وKg1، و(Kg2 والذى تم
عمله بالكامل بالمركز بالتعاون مع مستشاري المواد بالوزارة، وخبراء دوليين،
ومحليين، وتربويين، وسيتم عمل المناهج للسنوات الدراسية القامة عام بعد عام.
وأضاف أن
النظام القديم سوف ينحسر ويحل محله النظام الجديد، أما عن المرحلة الثانوية أوضح
أن فكرة التطوير تقوم على عمل أسئلة تقيس الفهم والمستوى الفعلي للطالب وأن نتخلص
من فكرة الامتحان الموحد الذى يحدد المجموع واستبداله بـ (12) امتحان يتم من
خلالهم قياس المستوى والحصول على الأفضل، مضيفًا إلى أن تغيير أسلوب التقييم سيتم
من خلال بنك الأسئلة الرقمية، والذى يتاح للمدرسة بصورة مؤمنة ومشفرة، كما سيتم
التصحيح إلكترونيًا، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة هو عبارة عن مكتبة إلكترونية ضخمة
كانت مبنية لخدمة التعليم العالي.
وأشار الى
أنه تم استخدامها لمراحل التعليم في الروضة حتى المرحلة الثانوية، كما سيوفر الكتب
الخارجية بصورة رقمية مجانية بالنسبة للصف الأول الثانوي، وسوف يلتحق به (700 ألف)
طالب في (2530) مدرسة حكومية، وقد تم
الحصول على الموافقة على عمل شبكات داخلية، وتجهيز الفصول بلوحات رقمية وطابعة
وماسح ضوئي، وقد تم توقيع بروتوكول مع وزارة الاتصالات لدخول شبكة الفايبر في كل
المدارس، وقد تحملت الدولة تكلفة عمل البنية التحتية لهذه الشبكات والتي ساهم في
إنشائها القوات المسلحة، والمخابرات، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف "شوقى"
أنه يمكن استخدام المحتوى على التابلت من خلال السيرفر دون الحاجة لوجود شبكة (انترنت)
بالمدرسة، مما يؤمن استخدام الطلبة وعدم دخولهم إلى مواقع أخرى، مؤكدًا أنه سيتم
توزيع مليون تابلت على الطلبة، والمعلمين، والإداريين، وسيتم تخصيص محتوى خاص
بالإداريين يمنحهم سهولة في التواصل بين المدارس، والمديريات، والوزارة، كما شدد
سيادته على أن هناك جدية في التعامل مع التابلت للحفاظ عليه وسيتم وضع عقوبة في
حالة التصرف بالبيع أو الشراء، كما أوضح سيادته أن هناك ربط خارجي لADSL
أو الفايبر لكل مدرسة مع السحابة الإلكترونية للامتحانات، وجاري دراسة قرار
أن تكون السنة الأولى للتجربة ولن يتم احتساب درجاتها مع الدرجات التي
تحتسب لدخول الجامعة حتى لا يقلق الطلبة وأولياء الأمور وسيتم احتسابها من الصف
الثاني والثالث الثانوي.
وأكد وزير
التربية والتعليم أن هناك سببين لرجوع الطلبة والتزامهم بالمدارس، أولهما أن
الطالب سيدخل على المحتوى مجانًا في المدرسة، والآخر أن هناك سؤال مفاجئ سيتم وضعه
في حساب الطالب داخل المدرسة، كما سيتم توزيع الساعات على المواد بأسلوب مختلف
لمرحلة أولى ثانوي فقط.
كما أشار
إلى وجود حوافز للمديريات بناء على نجاح النظام داخل دائرة عملهم، على أن يتم عمل
متابعة للتجربة والأخذ بالآراء والمقترحات، موضحًا أن مصر تقع في ترتيب متأخر
للتصنيفات العالمية وهذا بسبب النظام القديم للتعليم، وأن الهدف في المرحلة
القادمة هو تغيير التعليم ما قبل الجامعي من تعليم تلقيني لتعليم له دور ويناقش
ويتفاعل، ومن تعليم نظري بحت إلى تجارب، وبحث، ومناهج متكاملة، ومن فكرة الامتحان
الواحد إلى التقييم المستمر، مضيفًا أن كل هذا يحتاج إلى معلم مؤمن بهذه المنظومة
وعلى مستوى من الثقافة والأخلاق، حتى يكون مربى ناجح وخاصة معلمي رياض الأطفال لأنه
يؤثر ويربي ويبني شخصية.
قال
الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال اجتماعة اليوم مع
مديري المديريات، إن التعليم على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة الحالية، وأن
قطار التغيير أصبح واقع ولا يوجد بديل عن أن نبدأ فى تطبيق النظام الجديد للتعليم
لمرحلة رياض الأطفال، والصف الأول الابتدائى فى سبتمبر القادم
كما كشف
الدكتور شوقى، عن نظام التعليم بالنسبة للصفوف الثلاثة الأولى، موضحا أنه تم عمل
إطار عام للمناهج من خلال مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية بالوزارة، حيث
أشاد بالجهد الكبير المبذول للحصول علي إطار للمناهج للصفوف الثلاثة الأولي (الصف
الأول الابتدائي، وKg1، و(Kg2 والذى تم
عمله بالكامل بالمركز بالتعاون مع مستشاري المواد بالوزارة، وخبراء دوليين،
ومحليين، وتربويين، وسيتم عمل المناهج للسنوات الدراسية القامة عام بعد عام.
وأضاف أن النظام
القديم سوف ينحسر ويحل محله النظام الجديد، أما عن المرحلة الثانوية أوضح أن فكرة
التطوير تقوم على عمل أسئلة تقيس الفهم والمستوى الفعلي للطالب وأن نتخلص من فكرة
الامتحان الموحد الذى يحدد المجموع واستبداله بـ (12) امتحان يتم من خلالهم قياس
المستوى والحصول على الأفضل، مضيفًا إلى أن تغيير أسلوب التقييم سيتم من خلال بنك
الأسئلة الرقمية، والذى يتاح للمدرسة بصورة مؤمنة ومشفرة، كما سيتم التصحيح
إلكترونيًا، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة هو عبارة عن مكتبة إلكترونية ضخمة كانت
مبنية لخدمة التعليم العالي.
وأشار الى
أنه تم استخدامها لمراحل التعليم في الروضة حتى المرحلة الثانوية، كما سيوفر الكتب
الخارجية بصورة رقمية مجانية بالنسبة للصف الأول الثانوي، وسوف يلتحق به (700 ألف)
طالب في (2530) مدرسة حكومية، وقد تم
الحصول على الموافقة على عمل شبكات داخلية، وتجهيز الفصول بلوحات رقمية وطابعة
وماسح ضوئي، وقد تم توقيع بروتوكول مع وزارة الاتصالات لدخول شبكة الفايبر في كل
المدارس، وقد تحملت الدولة تكلفة عمل البنية التحتية لهذه الشبكات والتي ساهم في
إنشائها القوات المسلحة، والمخابرات، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف "شوقى"
أنه يمكن استخدام المحتوى على التابلت من خلال السيرفر دون الحاجة لوجود شبكة (انترنت)
بالمدرسة، مما يؤمن استخدام الطلبة وعدم دخولهم إلى مواقع أخرى، مؤكدًا أنه سيتم
توزيع مليون تابلت على الطلبة، والمعلمين، والإداريين، وسيتم تخصيص محتوى خاص
بالإداريين يمنحهم سهولة في التواصل بين المدارس، والمديريات، والوزارة، كما شدد
سيادته على أن هناك جدية في التعامل مع التابلت للحفاظ عليه وسيتم وضع عقوبة في
حالة التصرف بالبيع أو الشراء، كما أوضح سيادته أن هناك ربط خارجي لADSL
أو الفايبر لكل مدرسة مع السحابة الإلكترونية للامتحانات، وجاري دراسة قرار
أن تكون السنة الأولى للتجربة ولن يتم احتساب درجاتها مع الدرجات التي
تحتسب لدخول الجامعة حتى لا يقلق الطلبة وأولياء الأمور وسيتم احتسابها من الصف
الثاني والثالث الثانوي.
وأكد وزير
التربية والتعليم أن هناك سببين لرجوع الطلبة والتزامهم بالمدارس، أولهما أن
الطالب سيدخل على المحتوى مجانًا في المدرسة، والآخر أن هناك سؤال مفاجئ سيتم وضعه
في حساب الطالب داخل المدرسة، كما سيتم توزيع الساعات على المواد بأسلوب مختلف
لمرحلة أولى ثانوي فقط.
كما أشار
إلى وجود حوافز للمديريات بناء على نجاح النظام داخل دائرة عملهم، على أن يتم عمل
متابعة للتجربة والأخذ بالآراء والمقترحات، موضحًا أن مصر تقع في ترتيب متأخر
للتصنيفات العالمية وهذا بسبب النظام القديم للتعليم، وأن الهدف في المرحلة
القادمة هو تغيير التعليم ما قبل الجامعي من تعليم تلقيني لتعليم له دور ويناقش
ويتفاعل، ومن تعليم نظري بحت إلى تجارب، وبحث، ومناهج متكاملة، ومن فكرة الامتحان
الواحد إلى التقييم المستمر، مضيفًا أن كل هذا يحتاج إلى معلم مؤمن بهذه المنظومة
وعلى مستوى من الثقافة والأخلاق، حتى يكون مربى ناجح وخاصة معلمي رياض الأطفال
لأنه يؤثر ويربي ويبني شخصية.