أين أمن التعليم؟
السبت 30/يونيو/2018 - 12:07 م
التعليم فى مصر امن قومى وليس نجاح ورسوب ولكن منذ نهايات عصر الحزب الوطنى المنحل بدأت عناصر غريبة فى الظهور فى الساحة التعليمية بل لها تأثير في إثارة المشاكل للوزارة والنقابة وهؤلاء منهم:
1- عناصر منتمية للتيارات المحظورة تم استبعادهم من التدريس وبدأوا فى التسلل للحقل التعليمى مرة أخرى فى عهد المحظورة.. لماذا عادوا ومن وافق على عودتهم ومن يحمى الطلاب من أفكارهم.. أليس الأمن بخبرته يعلم أننا مجتمع عاطفي يخشي قطع الأرزاق وأن كل ما يقال عن انضباط هؤلاء المشبوهين هو من باب التعاطف وليس الحقيقة.. إلى متى يظل هؤلاء بؤرة للصداع والإحباط لنا معلمي مصر.. و كل شوية يطلع واحد منهم يكدرنا بجملة قابلونى لو حد منحكم حاجة.. إلى متى تتستر الوزارة على كل من له ملف أمنى يتعلق بالانتماء للتيارات المحظورة..
2- الحركات التعليمية: كل شوية يتبنى مسئول مجموعة من شباب المعلمين ويعطي هذه المجموعه لقب او اسم تحت مسمى نشطاء تعليم او حركات تعليم.. الناس دى مين نظمها وكونها؟ ما صفتها القانونية؟ من يمولها؟ من يتولى الدعاية لها؟ اين تعقد اجتماعاتها وهل يعلم الامن باجتماعاتها وهل يحصلون على تصريح من الامن قبل الاجتماع ف اى مكان؟ ما صفتهم فى نقد المسئولين نيابة عن جموع المعلمين؟ التعليم يدار من وزارة التعليم ومن نقابة المعلمين.. اما الباقى فهى ظواهر فيسبوكية لا تهدف سوى لمصالح شخصية واثبات ذات ليس الا.. لذا على امن التعليم استبعاد كل مسئول له ملف أمنى يتعلق بالانتماء للتيار المحظور.. خاصة ان البعض منهم تسلل للوظائف القيادية بعيد عن موافقة الأمن من خلال الأبواب الخلفية.. وعلى الأمن مراجعة موقفه الصامت من حركات التعليم.. فلا صوت يعلو على صوت الوزارة والنقابة..