توجية الوادي الجديد "مدمن " مشاكل ..والشيمي "لاهنا ولاهناك "

أيضا لغياب المعلومات او البيانات لدي التوجيه عن المعلمين و بالتالي يتم النقل من الذاكرة او اعتمادا علي بيانات خاطئة ،و هذا العام شهد النشرات مشكلات كبيرة في الدراسات و اللغة العربية و الرياضيات ،أما المدير العام محمد الشيمي فهو منغلق علي نفسه في مكتبه لا يتعامل سوي مع مصدر المعلومات الوحيد أحمد سيد مدير العلاقات العامة و المحرك لكل الاحداث. وهذه صرخة أحد المعلمين من النشرة و هو محمد عبد الله شريعي توجيه اللغة العربية وسياسة الخيار والفاقوس ،ساعات قليلة ويصدر توجيه اللغة العربية نشرة تنقلات للمعلمين بين مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية في مدينة الخارجة ، وللأسف الشديد التنقلات في اللغة العربية لا يحكمها أي ضوابط بخلاف المواد الأخرى ، فمن المعروف أن الضابط الوحيد في أي تنقلات إلى المرحلة الثانوية هو الأقدمية التي لا يستطيع أحد أن يعترض عليها ، نجد أن هذا التوجيه يضرب بهذا المعيار عرض الحائط لأن الأقدمية سوف تضعه في مواقف محرجة مع المحاسيب والأقارب ،فيلجأ إلى معيار جديد يقولون أنه الكفاءة وهو قول حق يراد به باطل - ويقولون أيضاً ( الرجال قوامون على النساء ) - لكي يهربوا بهذه الحجج الواهية من نقل أقاربهم ومحاسيبهم ،فينقلون الرجال دون النساء - رغم أن هؤلاء الرجال الذين يقولون عنهم الآن أنهم أكفاء مكثوا في مدارس القرى تسع سنوات كاملة دون أن يخضعوا لمعيار الكفاءة الذي ظهر عليهم فجأة - وفي المقابل كانت المعلمات في مدارس المدينة القريبة من منازلهن - فهل من العدل يا من تحملون لواء اللغة العربية والتربية الإسلامية أن يقع الظلم على هذه الطائفة المغضوب عليها من الرجال قديماً وحديثاً والأدهى والأمر أنهم استطاعوا أن يقنعوا وكيل الوزارة والمحافظ اللواء محمود خليفة بهذه الضوابط العبقرية التي وضعوها بحجة أن حاجة العمل فوق أي ضوابط ،حتى لا يتركوا الفرصة لأي تظلم من هذا القرار الظالم