اعضاء ائتلاف تمرد معلمي مصر يطالبون باستمرار "طارق شوقى" وزيرا للتعليم

واوضحت ان اشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدكتور طارق وبقدرة كعالم متمكن من ادواتة جيدا وقدرتة على التواصل مع الجميع بتواضع شديد لهي أكبر شهادة في صالح دكتور طارق واقرار من الارادة السياسية في البلد ان الفترة القادمة تحتاج الى استقرار واعطاء فرصة لأنجاح التطوير والتخلص من اعداء النجاح . 

واشارت هيام راشد عضو المكتب التنفيذي انها تناشد دكتور طارق بالمحافظة على سياسة الباب المفتوح امام جميع ابنائة من المعلمين التي ساعدت على مد جسور الثقة بين المعلمين واؤلياء الامور والطلاب وزارة التربية والتعليم ولأول مرة يحدث حراك ومشاركة مجتمعية من الجميع لا احد يستطيع ان ينكرها نعم التغيير يتم ببطئ ولكنه تغيير مدروس يسعى الى الحفاظ على المنظومة ككل . 

وشددت ان المختلفين مع دكتور طارق ولايريدون استمرارة في الوزارة متأكدين ان الذي سيأتي بعده سيحقق ماعجز عنه دكتور طارق فالاجابة لا لأن اي وزير في الدولة محكوم بخطة الدولة وميزانيتها ولايستطيع ان يأخذ قرارات منفردا مع نفسة بل يحاول بكل مااؤتى من قوة التوفيق بين الجميع لوصول الى حل يرضي الجميع . 

واوضحت هبة عبد السلام امين ائتلاف تمرد معلمي مصر في البحر الاحمر ان مشاكل المعلمين التي تتلخص في اولها واهمها والتي لن يتحقق من دونها اي تطوير هو زيادة مرتبات المعلمين والاغتراب الوظيفي والنقل وتغيير المسمى وضم المدة مشكلات وجدت لأول مرة من يسمعها ومن يدعي عكس ذلك فهو يخالف الحقيقة ومن يعمل على حلها وتم عقد ورش العمل والتوصيات ومن المنطق ان التوصيات المطروحة هناك لجان ترجاع عليها وترى مدى ملائمتها وموافقتها للواقع والقوانين الموجودة بالفعل والكل يدرك جيدا ان دكتور طارق كلف دكتور محمد عمر رئيس صندوق دعم المشروعات التعليمية بالتعامل مع تلك المشكلات والراجل نهارا وليلا بلا كلل ولاتعب يتواصل مع الجميع ويستمع لهم ويحل مشاكل واشارت هناء خيري امين ائتلاف تمرد معلمي مصر في المنيا من ينسى المشاكل التي حلها دكتور طارق من تعينات المعلم المساعد وتعيين معلمين جدد واصلاح الجهاز الاداري والمالي بالوزارة وحل مشاكل معلمي المحافظات على سبيل الذكر بني سويف والفيوم والبحر الاحمر والجيزة والمشكلة الحقيقة ان الجميع يبحث عن حل لمشاكلة الخاصة ويتناسى باقي المشاكل ولايهمه حلها بقدر حل مشكلتة وبمجرد حلها ينتهي دورة . 

واكدت هناء انها اصبحت مكلمة كبيرة تحتاج الى تنظيم فظهر مجموعة من الاشخاص من يعشقون برامج التوك شو والدعاية الاعلامية بل الاكثر انهم ينافسون وزارة التعليم في التصريحات حتى تشعر انك امام وزارتان لا وزارة واحدة هي المسئولة عن التعليم في مصر واوضحت ان على الجميع ان يؤمن بوظيفتة ودورة المنوط به وناشدت الاعلاميين التعليميين بالمتابعة ودورهم الملموس من الجميع في اصلاح التعليم وعدم الاكتراث والاهتمام الا بالمجهودات الحقيقة التي تسعى فعلا الى التغيير . واوضحت ايمان طاهر عضو المكتب التنفيذي ان الجميع يجب ان يمارس دورة المنوط به وانهم انفسهم يفخرون انهم معلمين وان عملهم لايقصدون به اطلاقا التدخل في عمل احد ولكن محاولة ايجاد حل لمشكلات مزمنة من تاريخ التعيين في صحيفة احوال المعلم وضم المدة وللأسف الشديد ترى ان كل محافظة ومسئول يطبق بطريقة تختلف عن الاخرى تماما وان الجميع ينتظر ان يكون هناك كتيب واضح يتضمن حل هذة المشاكل ويلزم الجميع وان العجز والزيادة في مراحل التعليم المختلفة هي العامل المتحكم في تغيير المسمى وهذا ليس معناه عدم التغيير ولكن ضرورة وجود موائمة بين الواقع والتغيير المنشود وهذا لن يأتي الا بالنقاش والحوار المحترم وهو المتبع حاليا لأن المسكنات التي ترضي قيادات الوزارة او المعلمين لن تحل شيئا وستظل المشاكل كما هي . 

وطالب عمرو الصقر عضو المكتب التنفيذي للائتلاف الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة استكمال الدكتور احمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم الفني مسيرتة في اصلاح التعليم الفني التي بدأها منذ عامان ونصف نجح خلالها في حل كثير من مشاكل ومعوقات التعليم الفني وان تطبيق التطوير في المرحلة القادمة والجدارات الفنية التي ستحدث طفرة نوعية في التعليم الفني تحتاج الى استمرار وجود شخص دكتور الجيوشي لاستكمال مابداة من نجاح .