الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
شارع الصحافة

تفاصيل زواج وطلاق عماد حمدى من شادية ونادية الجندى.. وسر زيارة الشيخ الشعراوى له فى أواخر أيامه

السبت 26/مايو/2018 - 02:19 م
السبورة

حياته تمتلئ بالأحداث الدرامية، وكأنها فيلم سينمائى، عاش فيها رحلة صعود حتى أصبح فتى الشاشة الأول، والنجم الذى ذاعت شهرته وامتلك كل أسباب السعادة، كما عاش خلالها قصص حب وزواج وطلاق وغيرة، وتغير به الحال فى نهايتها لتصل إلى قمة الدراما والمأساة بعد إصابته بالعمى والاكتئاب فى أواخر أيامه وانعزاله عن الناس حتى وفاته.
 
جلس نادر عماد حمدى فى مكتبه الصغير بوكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث يعمل مصورًا صحفيًا، يسترجع شريط حياة والده الفنان عماد حمدى، يتذكر أيام مجده وتألقه ومراحل حياته التى امتلأت بالأحداث الدرامية، والمأساة التى عاشها أواخر أيامه، لم يترك الأب لابنه مالًا أو ثروة، لكنه- كما يقول الابن- ورث جينات مرض أصاب قلبه كما أصاب قلب أبيه وأمه.
 
فتح الابن خزائن أسرار والده، وتحدث عن نشأته وطفولته، ورحلة صعوده، وزواجه وطلاقه من والدته، كما كشف تفاصيل زواج وطلاق عماد حمدى والفنانة شادية، وعلاقتهما بعد الطلاق، ثم زواجه من نادية الجندى، وتحدث عن علاقة والده بشقيقه التوأم الذى كان نسخة طبق الأصل منه، وكانت وفاته أحد أسباب اكتئابه، وكشف الابن تفاصيل الأيام الأخيرة فى حياة فتى الشاشة الأول، وأسرار زيارة الشيخ الشعراوى له بعد إصابته بالاكتئاب، وتفاصيل وأسرار أخرى، وإلى نص الحوار..
 
حدثنا عن نشأة الوالد وطفولته؟
- كان جدى مهندس سكة حديد درس الهندسة فى فرنسا، وحصل منها على الماجستير والدكتوراة، وتزوج وعمره 40 عامًا من فرنسية عمرها 16 عامًا، وأنجبت له 9 أبناء، 5 أولاد و4 بنات، منهم أبى الذى ولد فى محافظة سوهاج فى 24 نوفمبر 1909، حيث كان جدى يتنقل بين المحافظات لطبيعة عمله، واسم أبى محمد عماد الدين حمدى، وكان له شقيق توأم يشبهه تمامًا، هو عمى عبدالرحمن، وكان وزيرًا مفوضًا فى الخارجية، وقام بتمثيل دور البطولة أمام أم كلثوم فى فيلم «عايدة» عام 1942، قبل أن يتجه والدى للتمثيل، ومن شدة الشبه بينهما يعتقد نقاد كثيرون أن والدى هو من قام بهذا الدور، رغم أن أبى لم يمثل مع أم كلثوم، وكان يتمنى أن يمثل معها ومع أنور وجدى، ونشأ والدى فى حى شبرا بعد انتقال الأسرة من سوهاج، ومنحته نشأته ثقافة كبيرة، حيث كان يرى والدته تعزف على البيانو وترسم وتصطحبه إلى المسرح والسينما، وكان والدى متعدد المواهب، ويحب التمثيل والرسم والتصوير، وورثت عنه حب التصوير، كما كان يحب الموسيقى ودرس البيانو، وارتبط بعلاقة صداقة بيوسف وهبى، وكان نيازى مصطفى زميله فى مدرسة التوفيقية، وعبدالوارث عسر أستاذه الذى علمه الإلقاء، وظل أبى يدين له بالولاء طوال حياته، ويحرص على أن يقبل يده كلما قابله، وكان بديع خيرى مدرس اللغة الإنجليزية بالمدرسة، وكان والدى يجيد الإنجليزية والفرنسية، وبعد تخرجه فى مدرسة التجارة العليا عمل «باشكاتب» فى مستشفى أبوالريش.
  
وكيف بدأ مشواره الفنى واتجه للتمثيل؟
- كان التمثيل حلم حياته، ووقتها كان طلعت حرب يبحث عن كوادر متعلمة تقود الحركة الفنية، وتعمل فى استوديو مصر، وكان والدى من أوائل الذين أسسوا شركة إعلانات فى مصر، حيث كانت كلها شركات أجنبية، وعمل إعلانات توعية لوزارة الصحة، وعرف بهذا النشاط، وبالصدفة قابل صديقه محمد مجاهد، وكان يعمل فى استوديو مصر، فعرض عليه مقابلة طلعت حرب، وبالفعل تم تعيينه مديرًا للحسابات باستوديو مصر، وظن أنه سيمثل على الفور، ولكن هذا لم يحدث، وكان أصدقاؤه صلاح أبوسيف، ونيازى مصطفى، وحسن الإمام، وكمال الشيخ، وعزالدين ذوالفقار، وترقى أبى من مدير حسابات إلى مدير توزيع استوديو مصر، وكان راتبه 25 جنيهًا سنة 1945، وبالصدفة كان كامل التلمسانى يجهز لفيلم «السوق السوداء»، وفى حاجة إلى شاب مصرى يكسر النمط الأجنبى، وكان والدى يتمتع بملامح مصرية، كما كان رياضيًا وبطل مصر فى الجمباز والسباحة، فوقع الاختيار عليه لدور البطولة أمام عقيلة راتب، وحصل على مكافأة 250 جنيهًا بما يعادل 10 أضعاف راتبه، فشعر زملاؤه بالغيرة، وخيّره الاستوديو بين التمثيل والوظيفة فاختار التمثيل، وكان صلاح أبوسيف يحضر لأول فيلم له، وهو فيلم «دايما فى قلبى» واختاره للبطولة، كما مثّل أول فيلم من إخراج كمال الشيخ، وهو فيلم «سجا الليل».
 
حدثنا عن قصة زواجه من والدتك؟
- والدتى الفنانة فتحية شريف، وكانت بطلة فرقة الريحانى، كما كانت تغنى مونولوجات، وآخر أعمالها أوبريت «عزيزة ويونس» لبيرم التونسى وزكريا أحمد، وفى عام 45 كانت والدتى تحصل على أجر 300 جنيه فى الشهر، ووقتها كان والدى يعمل مدير توزيع فى استوديو مصر ويحصل على راتب 25 جنيهًا، لذلك أقول دائمًا إن والدتى عندما تزوجت والدى كان فى بداية حياته، ولم يكن حقق أى شهرة، وكان راتبها أضعاف راتبه وشهرتها أكبر، على عكس زيجاته التالية، حيث حقق شهرته الواسعة وأصبح عماد حمدى النجم، وعندما رآها والدى سأل عنها عبدالوارث عسر، فقال له «دى بتاعة جواز مش هزار»، وبالفعل تقدم لها والدى وتزوجها، وكانت تحبه حبًا شديدًا، وعندما طلب منها الاعتزال وافقت وظلت تحبه حتى آخر يوم فى عمرها، وتصدق كل ما يقوله، وتغفر له كل أخطائه.
 
وكيف حدث الطلاق بينهما؟
- استمر الزواج بين أبى وأمى 8 سنوات منذ عام 1945 حتى 1953، وأنجبتنى والدتى بعد 3 سنوات من الزواج، وفى عام 53 كان والدى حقق شهرته، وأثناء مشاركته فى «قطار الرحمة» بعد الثورة تعرف على «ماما شادية» وتزوجها، ورفضت والدتى الاستمرار، وتم الطلاق وعمرى 4 سنوات، وكان عمر والدتى وقتها 35 عامًا، ورفضت أن تتزوج بعده وتفرغت لتربيتى، ورغم ذلك لم تذكر أبى بسوء طوال حياتها، وكذلك أبى لم يكن يذكرها إلا بكل خير، ولكن بعد الطلاق حدث نوع من العناد بينهما، ورفعت والدتى دعوى تطالبه بالنفقة، لأنها كانت لا تعمل، ولم ترجع للتمثيل، وظلت القضايا بينهما لمدة 3 سنوات، وتجمدت لها نفقة سنة 56 بمبلغ 18 ألف جنيه، لكنها تنازلت عنها، وقالت لوالدى أريدك فقط أن ترى ابنك وتنفق عليه.

وكيف كان شكل العلاقة بالوالد بعد الطلاق؟
- «بابا مكانش فاضى»، وكان مطمئنًا إلى أن والدتى متفرغة لى، لكنه كان قريبًا منا ويأتى لزيارتنا، وكان حريصًا على أن يخرج معى كل جمعة، ونذهب لمشاهدة «ماتشات» الكرة، أو للسينما، وكان يشرح لى كل شىء، فوالدى فى الطبيعة يحمل نفس صفات شخصية الأب التى أداها فى فيلم «أم العروسة»، فهو فى هذا الفيلم لم يكن يمثل، لكنه كان بطبيعته العادية فى الحياة.
  
وعندما انتهيت من الثانوية العامة لم أحصل على مجموع كبير، وكان وقتها والدى مسافرًا، فتواصلت والدتى مع صديقه موسى حقى لإلحاقى بمعهد السينما، فكلم ثروت عكاشة، وزير الثقافة وقتها، وفى هذا العام كان دخول معهد السينما لا يشترط المجموع، فالتحقت بالمعهد، وكنت أرى والدى دائمًا فى الاستوديوهات لأنه كان يصور حوالى 4 أفلام فى وقت واحد، وكنت أقابله دائمًا فى التصوير، وأسأله عن كل شىء، ولم يكن يتضايق وكان يشرح لى باستفاضة، ويجعلنى أشاهد ما صوره فى جولاته بالخارج، ويسمعنى الموسيقى الكلاسيك، لكنه رفض أن أعمل بالمجال الفنى، وكان يقول «مش عاوز حياتك تبوظ زى حياتى»، حتى عندما اشغلت فى الوكالة والدتى هى التى ساعدتنى.

حدثنا عن فترة زواجه من الفنانة شادية وعلاقتك بها خلال هذه الفترة؟
- والدى تزوج «ماما شادية» سنة 53، وتم الطلاق بينهما سنة 56، وكنت أحبها جدًا لأنها كانت إنسانة راقية وحنونة وكانت تحبنى، حيث كنت أزور والدى أثناء زواجه منها، وبعد انفصالهما انقطعت علاقتى بها حتى عام 68، وكان والدى وقتها يشاركها بطولة فيلم مع يوسف شاهين، إنتاج مشترك بين مصر وروسياو عن السد العالى، وكان التصوير فى أسوان، وكانت «ماما شادية» وقتها متزوجة من صلاح ذوالفقار، وكنت فى السنة الأولى بمعهد سينما، وذهبت مع والدى، وقابلت «ماما شادية» وقلت لوالدى أريد أن أسلم عليها، فقال لها «مش عارفة ده مين؟»، وعندما عرفتنى حملتنى من الأرض، وقالت لى: «تعالى نكلم ماما، أنا متوقعة منها أى حاجة ولو شتمتنى مش هزعل»، وبالفعل تحدثت مع أمى، وقالت لها سامحينى، ووالدتى قدرت هذه المكالمة جدًا واستمرت علاقة الصداقة بينهما منذ سنة 68 حتى توفيت والدتى سنة 83، وكانت «ماما شادية» تزورنا فى البيت، وتصنع لها أمى الطعام الذى تحبه، وكانت تقولى لى دائمًا «اعتبرنى ماما»، وفعلًا وقفت إلى جوارى، وأدين لها بالفضل طوال عمرى، حتى أننى كنت عندما أغضب من والدى أشكو لها وهى تكلمه، و«ظلت لمدة 20 سنة شيلانى من الألف للياء»، وعندما أجريت عملية بالقلب لم تتركنى، وعندما مرضت زوجتى بالسرطان وقفت إلى جوارى، وبعد وفاة زوجتى كانت تزورنا وتصطحب أبنائى معها وتشترى لهم ملابس وهدايا، ولولاها لم أكن أستطيع استكمال حياتى، «أبويا لم يترك لى شيئًا ولكن ماما شادية كانت أبويا وأمى»، وكانت تقول لى دائمًا: «أنت ابنى وإذا احتجت أى شىء لا تتردد فى الاتصال بى».
  
وما سبب طلاقها من الوالد؟
- كان بينهما فارق فى السن، فعندما تزوج والدى من «ماما شادية» كان عمره 45 سنة وهى 24 سنة، وعملوا شركة إنتاج وعددًا من الأفلام، وحصل حمل أكثر من مرة ولم يكتمل، ويقال إنه كان يغار عليها جدًا وانفصلا، لكن كان هناك رقى فى التعامل بينهما، وظلا بعد الانفصال فترة كبيرة لا يعملان معًا حتى جاء حلمى رفلة، وهو صديقهما وجار «ماما شادية»، وقال لوالدى لماذا لا تعمل مع شادية بعد الانفصال، فأجابه بأنه يخاف ألا تكون لديها رغبة فى العمل معه، وعندما سأل رفلة «ماما شادية» أكدت أنه ليس لديها مانع للعمل مع والدى، وبالفعل عادا للعمل معًا فى عدد من الأفلام، فوالدى عمل مع «ماما شادية» 16 فيلمًا، ومع فاتن حمامة 19 فيلمًا، كما عمل أفلامًا كثيرة مع مديحة يسرى وكانت علاقته بها قوية، ومازلت أتواصل معها حتى الآن، فأنا محظوظ لأننى تعاملت مع هؤلاء الفنانين الذين كانوا قمة فى الرقى الأخلاقى والاحترام والتفانى، فوالدى كان يوافق على المشاركة فى العمل دون أن يسأل عن أجره، ولكن يسأل عن الزملاء المشاركين معه، ويشارك ولو فى مشهد واحد، وكان والدى يجتمع مع أصدقائه من عمالقة الفن كل خميس فى منزل حلمى رفلة، ويعدون الطعام معًا، حيث كان والدى يجيد الطبخ، وقدم برنامج طبخ فى التليفزيون المصرى، وفى هذا الاجتماع يتم حل أى مشكلة تواجه الفنانين أو أى خلاف بينهم فى جلسات عرفية دون اللجوء للمحاكم.
  
وماذا عن حياة الوالد بعد طلاقه من الفنانة شادية؟
- والدى طلق «ماما شادية» عام 56، وخلال هذه الفترة كان يزورنا باستمرار، حتى اعتقد الكثيرون أنه سيعود لوالدتى، ولكن رغم الاحترام والود المتبادل بين أبى وأمى، لدرجة أنه كان يستنجد بها عندما يمرض، وتبقى معه طوال فترة بقائه فى المستشفى، لم يستأنفا حياتهما الزوجية مرة أخرى، وتزوج أبى نادية الجندى عام 62، وأنجب منها أخى هشام، وتم الطلاق بينهما عام 74.

حدثنا عن حياته بعد انفصاله عن نادية الجندى وإصابته بالاكتئاب فى آخر حياته؟
- بعد طلاق والدى من نادية الجندى، قالت لى والدتى «روح هات بابا يعيش معانا»، وبالفعل عاش والدى معنا لمدة عام، ثم انتقل إلى شقة بنفس العمارة، وكانت والدتى ترعاه حتى وفاتها قبله بتسعة أشهر، وأوصتنى بألا أتركه، فكنت طبيبه وسكرتيره وسائقه، وأذهب معه فى كل مكان، وسميت ابنى الكبير باسمه، كما كانت والدتى تنصحه بأن يكون هناك تقارب بينى وبين شقيقى هشام، وكانت تقول له «أنا ماشية وانت ماشى ودول إخوات ولازم يعرفوا بعض».
 
وعمل والدى بعدها فى بعض المسلسلات، وكان آخر أعماله فيلم «سواق الأتوبيس» مع عاطف الطيب، وكان وقتها مريضًا جدًا، فأدى دوره وهو جالس، كما شارك فى فيلم «العار»، ولم يستطع استكماله، فاستعانوا بعبدالبديع العربى لأداء الدور.
 
وأصيب والدى باكتئاب شديد بعد وفاة شقيقه التوأم، الذى مات بين يدى ويديه ولم يكن مريضًا، وكان والدى يتوقع أن يموت قبله لأنه كان مريضًا، وسبق أن أصيب بجلطة فى القلب وجلطة فى المخ، وكانت تربطه به علاقة قوية جدًا، وكان مرتبطًا به ارتباطًا شديدًا، لأنه كان يرافقه فى كل شىء، وكانا يجلسان معًا لفترات طويلة يستمعان للموسيقى ويخرجان فى رحلات صيد، فانهار أبى انهيارًا تامًا، وظل لمدة 3 سنوات لا يخرج من باب الشقة، وفقد بصره من شدة الحزن، ولم يعد يعمل، وكانت والدتى تقوم برعايته وتدهورت حالته أكثر بعد وفاتها، لأنها كانت الوحيدة التى تؤنسه وتخدمه ويتحدث معها.

وماذا عن زيارة الشيخ الشعراوى للوالد خلال هذه الفترة؟
- عرف الشيخ الشعراوى بأن والدى يعانى من الاكتئاب، وفى أحد الأيام فوجئ والدى بطرقات على باب الشقة، ففتح ليفاجأ بالشيخ الشعراوى أمامه، وجلس وتحدث معه ليخرجه من الحالة التى كان عليها، وقابلته والدتى وسألته قائلة: «الناس بيقولوا إزاى انتوا منفصلين وعايشين مع بعض، فهل خدمتى وإقامتى معه حرام»، فأجابها بروحه الخفيفة، قائلًا: «لا إنتى فيكى حيل ولا هوه فيه حيل، إنتوا الاتنين مكسرين، وأكبر ثواب بتعمليه إنك بتخدمى أبو ابنك، وهو ليس لديه شىء ليعطيه لك، لا صحة ولا فلوس، إنتى بتخدميه لوجه الله، والله هو الذى يحاسب الناس، ومهما عملتى لن ترضى الناس».
 
ومن أكثر الناس الذين كانوا يزورونه فى الفترة الأخيرة؟
- كانت تزوره «ماما شادية»، ولكنها كانت تقول لوالدتى لا أستطيع رؤيته بهذا الحال، وكانت تسأل عليه دائمًا بالتليفون، وكذلك مديحة يسرى وهند رستم وشفيق جلال، وفى الفترة الأخيرة كان والدى يرفض مقابلة أحد.

وماذا عن مواقفه مع الرؤساء والزعماء؟
- والدى تم تكريمه من كل الرؤساء، عبدالناصر والسادات وحسنى مبارك، وكانت علاقته أقوى بالسادات، وعندما أصيب بأزمة قلبية عام 81 أرسلت له جيهان السادات وردًا، وزارته وجلست معه لمدة ساعة كاملة.