سرقة هاتف محمول بمدرسة الحرية الرسمية يكشف عن كارثة تعاطى الطلاب للمخدرات

وجهت منظمة “تيتش رايتس” أنظار الجهات المعنية والمتمثلة فى وزارتى التربية والتعليم والداخلية باتخاذ التدابير والاجراءات الحتمية الواجبة لوقف كارثة تداول وتعاطى المواد المخدرة بين طلاب المرحلة الثانوية بمدرسة الحرية الرسمية للغات بروض الفرج التعليمية.

وأوضحت المنظمة بأن ادارة المدرسة قد سبق و طلبت شرطة النجدة لضبط طلاب بالمدرسة وبحوذتهم مواد مخدرة وحرصا على مستقبل هؤلاء الطلاب فلم يتم تحرير محضر رسمى بالواقة وتم الاكتفاء بتحذيرهم ومعاقبتهم بما تقر به العقوبات المدرسية وأصبح معلوم للجميع بأن نسبة ليست بقليلة من طلاب المرحلة الثانوية بالمدرسة يداومون على تعاطى المواد المخدرة وخاصة الاستروكس وذلك لتوفره ورخص سيجارته (الاسبلف) مقارنة بالانواع الاخرى حيث يقدر ثمنها بحوالى عشرون جنيها ويفضله المدمنون لأنه يجعلهم مسحورين على حد قولهم فتدخلهم فى حالة أشبة بالحلم و تجعلهم سعداء ويتكون لديهم رغبة ملحة فى عمل أى شئ دون تقدير او حساب لخطورته أو صعوبته ولعل ما يجعله كذلك متفوقا على الانواع الاخرى بما يشاع عنه بانه مسموح بتداوله و تعاطيه و غير مجرم فى القانون ولا يوجد خطورة منه على متعاطيه حيث انه يدخل فى تركيبته مواد طبيعية مثل البرداقوش وغيره من المواد الطبيعية وهذا بالطبع تضليل وتزييف للحقيقية لتسهيل بيعه وتسويقه.

واستكملت المنظمة بأن حادث سرقة هاتف محمول لاحد معلمى المدرسة من حقيبته أمام عينه ومشاهدة السارق وهو يهرول مسرعا بشكل جنونى وهو شبه مغيب عن الوعى فهذا دافعا كى ندعو الجهات المسئولة بعمل كشف وتحليل المواد المخدرة لطلاب المدرسة ومن تكون نتيجته ايجابية يتم اعادة التحليل له لمنحه فرصة لاعادة علاجه واذا تأكدت ايجابية التحليل للمرة الثانية يتم فصله نهائيا  ليكون عبرة وردع للتوقف عن الاقدام على تعاطى مثل هذه المواد الضارة فى أوساط المجتمع الطلابى.